نيوزيلندا: العمليات العسكرية الإسرائيلية تقوض مهمة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير خارجية نيوزيلندا ونستون بيترز، اليوم /الاثنين/، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان تقوض مهمة الأمم المتحدة لحفظ السلام في البلاد.
وأضاف بيترز - حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية - أن قوات الأمم المتحدة في لبنان تلعب دورا حاسما في تحقيق الاستقرار في المنطقة ويجب أن تكون جزءا من الجهود المبذولة للحد من التوترات، وذلك في منشور له على منصة "إكس".
وأوضح "بيترز" أن أي استهداف لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يعد انتهاكا للقانون الدولي وغير مقبول على الإطلاق، مشيرا إلى أن تصرفات إسرائيل تقوض قدرة الأمم المتحدة على تنفيذ تفويضها الذي يشمل التوسط في النزاعات وتقديم الدعم الإنساني.
ويتزايد القلق بشأن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بعد أن أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) مؤخرا إصابة عدد من جنودها عندما تعرضت مواقعهم لإطلاق نار إسرائيلي خلال الأيام الأخيرة.. ويتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بالعمل في مناطق قريبة من مواقع (يونيفيل).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العمليات العسكرية وزير خارجية نيوزيلندا ونستون بيترز لبنان الأمم المتحدة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
يسرائيل هيوم تكشف تفاصيل جديدة عن العمليات الاستخبارية الإسرائيلية في إيران
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم، أن تحقيقا حول العملية التي تسميها إسرائيل بالأسد الصاعد وجد أن طيارين إسرائيليين كانوا يحلقون سرا فوق إيران منذ عام 2016، لتحديد نقاط الضعف في دفاعاتها.
وأفادت بأنه جرى خلال هذه الفترة عمليات مراقبة طويلة الأمد شملت 11 عالما نوويا إيرانيا، بما في ذلك روتينهم اليومي وخرائط منازلهم.
وأوضح التحقيق -الذي أجراه موقع بروبابليكا للصحافة الاستقصائية- أن إسرائيل بنت شبكة من معارضي النظام الإيراني والمناهضين له، وجندت عملاء أجانب على مدى سنوات بهدف اغتيال شخصيات إيرانية بارزة وتفكيك أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية بالكامل كجزء من عملية "الأسد الصاعد".
تفعيل الشبكة الجاسوسيةومع اندلاع الحرب في 14 يونيو، فعلت إسرائيل شبكة من المعارضين الإيرانيين وعناصر أجانب مجندين ومدربين من قبل إسرائيل، لضرب منظومات الدفاع الجوي ومنصات الصواريخ، حيث تم تدمير 100% من الأهداف المحددة قرب طهران.
وأشار التقرير إلى تهريب أطنان من مكونات الأسلحة إلى إيران عبر شركات وهمية وسائقين غير مدركين لطبيعة الشحنات، كما جرى جمع عينات تربة من منشأة نطنز النووية عبر عملاء متنكرين كفنيين أوروبيين، ما كشف عن تخصيب يورانيوم بنسبة تتجاوز 5%.
كما وثقت الاستخبارات الإسرائيلية مراقبة دقيقة لـ11 عالمًا نوويًا إيرانيًا، تضمنت خرائط لمنازلهم وتحديد مواقع غرف نومهم، قبل استهدافهم بصواريخ جو–أرض في 13 يونيو، ما أدى إلى مقتلهم جميعًا.
تفاصيل أكتر عن الاختراقوشملت العملية، التي نسقتها شعبة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي، أكثر من 1000 هدف خلال 11 يومًا، وأسفرت، بحسب طهران، عن مقتل 1,062 شخصًا، بينهم 786 عسكريًا و276 مدنيًا.
وذكرت مصادر نقلتها بروبابليكا أن تهريب المواد من وإلى إيران كان سهلا نسبيا، وقال أحد المصادر إن "الصناديق كانت ترسل بحرا أو في شاحنات تمر بشكل قانوني عبر المعابر الحدودية".