مقتل ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب وزيرستان.. طالبان باكستان تتبنى
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قتل ثلاثة على الأقل من رجال الشرطة في شمال غرب البلاد، عندما اقتحم مسلحون إسلاميون مقرا محليا للشرطة في إقليم خيبر بختون خوا.
وقال مصدر من الشرطة الباكستانية لرويترز،الاثنين، إن الهجوم على المجمع، الذي يضم مقر الشرطة المحلي ومجمعا سكنيا، لم ينتهِ بعد وأنه تم (تحييد) منفذي الهجوم في الموقع وكان من بينهم انتحاريون.
وقال المصدر، إن ثلاثة من رجال الشرطة قُتلوا في أثناء التصدي للهجوم الذي وقع على مركز الشرطة في منطقة بانو الواقعة على الحدود مع وزيرستان الشمالية، وهي منطقة قبلية مضطربة على الحدود بين باكستان وأفغانستان.
وقال متحدث باسم حركة طالبان باكستان إن الجماعة المسلحة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
وأفاد المصدر بأنه تم غلق الطرق في محيط المجمع أمام حركة المرور بهدف تحييد المهاجمين المتبقيين.
وتقع بانو على بعد نحو 350 كيلومترا من العاصمة الباكستانية إسلام آباد التي تشهد إجراءات أمنية مشددة بسبب وصول رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ الاثنين لحضور اجتماع مزمع لقادة منظمة شنغهاي للتعاون هذا الأسبوع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الشرطة الباكستانية الهجوم هجوم باكستان قتلى الشرطة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هجوم سيبراني عنيف يوقف يمن نت في عدة محافظات ويستهدف شريان الاتصالات الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي بصنعاء .. عاجل
شهدت عدة محافظات يمنية خلال الساعات الماضية تراجعا ملحوظا في خدمات الانترنت وتوقفها في مناطق أخرى وبعضها تنفصل وتعود كما شهدت العاصمة صنعاء بعد عصر اليوم انقطاعا بشكل كامل ، دون أن تتضح أسباب الانقطاع. كما طال الخللخدمات يمن فورجي، ويمن نت، إلى جانب خدمات 3 G و 4 G و VoLTE .
جاء هذا التراجع تزامنا مع ما أعلنته مجموعة من القراصنة تطلق على نفسها " S 4 uD 1 Pwnz " عن تنفيذها هجوم واسع النطاق يستهدف "يمن نت"، المزود الرئيسي لخدمات الإنترنت في اليمن والخاضع لسيطرة الحوثيين، في مشهد يعكس تصاعد حدة الصراع داخل الفضاء السيبراني اليمني، وتحول شبكة الاتصالات والإنترنت إلى ساحة مواجهة غير تقليدية بين جماعة الحوثيين وخصومها.
هذه العملية، التي وصفتها مصادر تقنية بأنها "قد تكون الأوسع من نوعها"، تهدد بإحداث اضطرابات في الخدمة على مستوى عدة محافظات، في وقت يعتمد فيه ملايين اليمنيين على الشبكة في أعمالهم وحياتهم اليومية.
ووفقًا لخبير الأمن السيبراني فهمي الباحث، لم تكشف المجموعة بعد عن حجم الضرر أو تفاصيل طبيعة الاختراق، مكتفية بالإشارة إلى أن الهجوم ما يزال قيد التنفيذ، وهو ما يعزز فرضية سعيها لإطالة أمد التأثير واستخدام عامل المفاجأة في ضرب أهدافها.
هذه التطورات تأتي بعد سلسلة من الهجمات السابقة التي نفذتها المجموعة نفسها، كان أبرزها اختراق وعزل 75 موقعًا إلكترونيًا حكوميًا وجامعيًا في مناطق سيطرة الحوثيين، بينها منصات إعلامية وجامعات ووزارات، في واحدة من أوسع العمليات السيبرانية التي استهدفت البنية التحتية الرقمية في البلاد.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من "يمن نت" أو الجهات الحوثية المعنية بشأن هذا الهجوم الجديد، ما يفتح الباب أمام التكهنات حول حجم الضرر الفعلي ومدى قدرة الشبكة على الصمود أمام اختراقات متكررة.
اللافت أن الهجوم الحالي يأتي بعد أقل من شهرين على إعلان نفس المجموعة تنفيذ عملية سيبرانية منظمة استهدفت خوادم الاتصالات والمواقع الحساسة في صنعاء، حيث أكدت حينها تمكنها من اختراق أنظمة تتبع البنك المركزي وشركات تحويل أموال مرتبطة بالجماعة، والحصول على بيانات دقيقة حول تعاملات مالية وأسماء واجهات تجارية تُستخدم لتمويل أنشطة الحوثيين. وأشارت حينها إلى أن بعض هذه الكيانات تشمل شركات صرافة ومراكز تحويل تلعب دورًا محوريًا في تمرير الأموال بين الداخل والخارج.
ويرى محللون أن استهداف "يمن نت" لا يقتصر على كونه هجومًا تقنيًا، بل يمثل ضربة لأحد أهم مفاصل السيطرة الحوثية، إذ تشكل الاتصالات والإنترنت أداة رقابية وأمنية ومالية بيد الجماعة، فضلاً عن كونها موردًا اقتصاديًا ضخمًا. ومع تزايد هذه العمليات، يتوقع خبراء الأمن الرقمي أن يشتد الصراع في البنية التحتية السيبرانية لليمن، ما قد ينعكس على أمن المعلومات، وحرية الوصول إلى الشبكة، وحتى على الوضع الاقتصادي للبلاد.