أكد الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن "جيتكس غلوبال 2024" يمثل رحلة مثيرة عبر المستقبل، حيث يجمع بين عمالقة التقنية والتنمية المستدامة في العالم.

وقال الشيخ آل حامد عبر حسابه على منصة "إكس": "خمسة أيام من التكنولوجيا في الإمارات.

. جيتكس 2024 رحلة عبر المستقبل مع عمالقة التقنية والتنمية المستدامة في العالم والشركات المبتكرة في مجالات البلوك تشين، الأمن السيبراني، الاستراتيجيات الرقمية والتنقل الذكي والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المستدامة".

وتابع: "جيتكس يضم أكثر من 180 دولة و180 ألف متخصص، ومن خلال منصاته الجديدة والمبتكرة تطلق العنان للأفكار الخلاقة التي تسهم في تشكيل مستقبلنا الرقمي.. ويُرسخ تفوقنا الرقمي ويُسرِّع خُطى الإمارات نحو الصدارة في شتى مسارات التنمية المستدامة".

وأضاف: "دبي تثبت للمنطقة والعالم أنها إحدي المحطات الفارقة والرئيسية في استضافة أهم الأحداث العالمية بكفائة".

#عبدالله_آل_حامد: خمسة أيام من #التكنولوجيا في #الإمارات.. جيتكس 2024 رحلة عبر المستقبل مع عمالقة التقنية والتنمية المستدامة في العالم والشركات المبتكرة في مجالات البلوك تشين، الأمن السيبراني، الاستراتيجيات الرقمية والتنقل الذكي والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المستدامة.. جيتكس… pic.twitter.com/7msoBgpCxN

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 14, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخ آل حامد الإمارات عبدالله آل حامد عبر المستقبل آل حامد

إقرأ أيضاً:

مثقفون عرب: «الاتحاد» صنع المستقبل بأصالة الماضي

سعد عبد الراضي 

في الثاني من ديسمبر من كل عام، تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد الاتحاد، ليس بوصفه ذكرى وطنية فحسب، بل باعتباره محطة تاريخية متجدّدة تتألق فيها قيم البناء والإنجاز والوحدة، التي أرساها الآباء المؤسسون. إنه اليوم الذي تتلاقى فيه ذاكرة الماضي مع طموح المستقبل، ويجتمع فيه أبناء الوطن والمقيمون على أرضه تحت راية واحدة تعبّر عن قوة الاتحاد، وعمق الانتماء، ورسوخ الهوية الإماراتية، التي باتت نموذجاً عالمياً في التنمية الإنسانية، والحداثة، والتعايش، وصناعة الأمل. في هذا الاستطلاع، نستعرض رؤى نخبة من الإعلاميين والمثقفين العرب الذين عبّروا عن معنى هذا اليوم وأثره في مسيرة الإمارات ونهضتها المتسارعة.

بداية يؤكد الناقد والأكاديمي البحريني الدكتور فهد حسين، أن نهضة الإمارات لا تنفصل عن تمكين المرأة والثقافة والتعليم، موضحاً أن الدولة استطاعت برؤية حكيمة أن تجعل من الثقافة جزءاً أساسياً من مشروعها الحضاري. ويضيف: «الإمارات جعلت الثقافة غذاءً يومياً يساند الحركة الاجتماعية والاقتصادية، ولهذا أصبحت حاضنة للمعرفة والأدب والفنون في العالم العربي». وأشار حسين إلى أن ما تشهده الدولة من مهرجانات للكتاب، والمسرح، والفنون، والذكاء الاصطناعي، يعكس إيمان القيادة بأن التقدم الحقيقي يبدأ من الوعي والمعرفة.  ويختتم حسين بقوله: «الإمارات لا تكتفي بوجودها على الأرض، بل تعانق السماء بالعلم والثقافة والاقتصاد، مؤكدة أن السلام والتعايش هما مظلة الجميع».

من جهته، يقول أيمن صقر، مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن يوم الثاني من ديسمبر يمثل «محطة خالدة في وجدان أبناء الإمارات»، إذ تتجسّد فيه معاني الوحدة والبناء والانطلاق نحو المستقبل منذ إعلان قيام الاتحاد عام 1971. وأضاف: «احتفال دولة الإمارات بعيد الاتحاد يعكس فخرها واعتزازها بتجربة تاريخية وحّدت الصف وجمعت الإمارات تحت راية واحدة، ورسّخت أسس النهضة التي نراها اليوم في كل المجالات».
وأكد صقر أن الإمارات نجحت خلال العقود الماضية في تحقيق نهضة تنموية شاملة جعلتها من أبرز نماذج التطور إقليمياً ودولياً، بفضل قيادة رشيدة تستثمر في الإنسان والابتكار والاقتصاد المعرفي. وأشار إلى أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تمثل ركيزة أساسية لهذا التحول، قائلاً: «يقود سموه مسيرة النهضة بثبات وحكمة، ويرسّخ مكانة الإمارات لاعباً محورياً في العمل الإقليمي والإنساني والتنمية المستدامة». وختَم صقر تهنئته للشعب والقيادة، مؤكداً أن تجربة الاتحاد ستظل نموذجاً تاريخياً يحتذى به في بناء الدول الحديثة.

أخبار ذات صلة نشاط بالسياحة الداخلية خلال إجازة «عيد الاتحاد» صعود جماعي في أسواق المال العالمية خلال تداولات الأسبوع

بدوره، يقول الشاعر الأردني الدكتور عبدالله أبوشميس: «إن عيد الاتحاد مناسبة تبرز التنوع الحضاري الفريد الذي تحتضنه الإمارات، حيث يعيش في مجتمعها مقيمون وزائرون من ثقافات متعددة في بيئة تسودها قيم الاحترام والتسامح». وأوضح قائلاً: «الإمارات وفّرت مناخاً يسمح للجميع بالتطور، ويتيح تبادل التجارب داخل نسيج اجتماعي متناغم».  

 

نموذج عالمي
من جانبه، يوضح أحمد منصور، رئيس قسم الثقافة بصحيفة «اليوم السابع» المصرية، أن الثاني من ديسمبر ليس مجرد تاريخ في التقويم بل لحظة تستعاد فيها قصة وطن بني على الحلم وعلى رؤية قيادة آمنت بأن الاتحاد هو الطريق نحو المستقبل. ويضيف: «اليوم الوطني للإمارات مناسبة تتجاوز الاحتفال بالمظاهر، فهو استحضار لمعنى الاتحاد، وللهوية الوطنية التي صاغها المؤسسون بوعي وإيمان. وهذا اليوم يجدد روح الانتماء ويقوي العلاقة بين المواطن والوطن»، مؤكداً أن الإمارات نموذج عالمي للعيش المشترك والتنمية المستدامة. ويتابع: «الثاني من ديسمبر ليس احتفالاً وطنياً فقط، بل رسالة بأن قوة الإمارات في اتحادها، وأن مستقبلها يصنع كل يوم بسواعد أبنائها وتنوع مجتمعها».

مقالات مشابهة

  • محمد الحسيني: مسيرة تحول تاريخية
  • عبدالله آل حامد: الثاني من ديسمبر نقطة تحول تاريخية شهدت بزوغ دولة فتية تصدرت مؤشرات التنافسية العالمية
  • جامعة أسيوط تعلن توصياتها حول المبادرات الرئاسية والتنمية الصحية المستدامة
  • برنامج تعاون بين "جامعة التقنية" و"الخدمات المالية" لتعزيز الشراكة
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح يوماً علمياً حول «المبادرات الرئاسية والتنمية الصحية المستدامة»
  • برنامج تعاون لتطوير مهارات منتسبي جامعة التقنية في الخدمات المالية
  • مثقفون عرب: «الاتحاد» صنع المستقبل بأصالة الماضي
  • "مال قارون" يحصد جائزة "أثر للبيئة والتنمية المستدامة" في مهرجان الفيوم السينمائي
  • فاعليات اقتصادية: مشروع مدينة عمرة يشكل فرصة استراتيجية للنمو والتنمية المستدامة في الأردن
  • أبو العينين يعلن إطلاق الميثاق الجديد للمتوسط: يعكس التزام المنطقة بالسلام والتنمية المستدامة