اجراءات تسليم واستلام بين قيادة المجلس الانتقالي بمحافظة أبين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
جرت صباح اليوم الأحد في مقر المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين إجراءات مراسيم التسليم والاستلام بين الأستاذ محمد أحمد الشقي الرئيس السابق للهيئة التنفيذية بانتقالي المحافظة ، وخلفه الأستاذ حسن غيثان الكازمي الرئيس الجديد لانتقالي أبين وكذا الأخوة خالد عمر العبد نائب رئيس الهيئة التنفيذية بالمحافظة السابق وخلفه الأخ علي شيخ السوري والأخ ياسر الصلاحي مدير الإدارة المالية بالهيئة التنفيذية وخلفه حيدرة السعدي، بحضور عضو الجمعية الوطنية الاستاذ محمد العمود واللجنة المشرفة على إجراءات عملية التسليم والاستلام المكلفة من الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي المكونة من الأخوة :
حسين الغزالي رئيس الدائرة التنظيمية بالأمانة العامة، والدكتور محمد سريع باسردة رئيس الدائرة القانونية وحقوق الإنسان
وماهر الحجيلي نائب مدير الدائرة المالية.
وفي مستهل عملية التسليم والوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على روح الشهيد عبداللطيف السيد ورفاقه، هنأ الاستاذ محمد الشقي القيادة الجديدة للمجلس الانتقالي بالمحافظة ونيلهم ثقة اللواء عيدروس الزبيدي.
مضيفا سنكون مكملين لبعضنا ونحن رفاق نضال لأن القضية قضية وطن والمرحلة نضالية وتتطلب الاصطفاف الوطني،
وأكد الشقي التزامه لكافة قرارات القيادة السياسية وترحيبه بعملية التدوير والهيكلة ، مشيرا عودته إلى ميادين النضال والقتال إلى جانب قضية نضال شعبنا وأهدافه العظيمة المتمثلة في استعادة دولة الجنوب.
وخلال مراسيم التسليم التي حضرها رئيس منسقية الانتقالي بجامعة أبين الدكتور يسلم بالليل ، وكافة أعضاء الهيئة التنفيذية بانتقالي المحافظة ، تحدث الأخوة حسين الغزالي والدكتور محمد سريع وماهر الحجيلي عن أهمية المرحلة وتضافر الجهود وضرورة الانضباط باللوائح التنظيمية والإدارية و العمل المؤسسي لتعزيز دور المجلس الانتقالي الجنوبي كأداة سياسية فاعلة ومنظمة .
واختتم الأخ حسن غيثان الكازمي رئيس الهيئة التنفيذية بالمحافظة الجديد شاكرا الجهود الكبيرة التي بذلها الأخوة في القيادة السابقة بقيادة الاستاذ محمد الشقي وخالد عمر وقال : إننا مكملين لبعضنا وان شاء الله سنكون عند مستوى الثقة وأخواننا لن يكونوا بعيدين عنا نسأل الله التوفيق والسداد وانما الأعمال بالنيات
هذا وقد وقعت القيادة الجديدة والسابقة على جميع وثائق التسليم والاستلام.
وفي الختام كرمت المفوضية العليا المستقلة لمكافحة الفساد بالمحافظة الاستاذ محمد الشقي بشهادة تقديرية نظير جهوده واسهامه في تعزيز دور نشاط عمل المفوضية بالمحافظة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الاستاذ محمد
إقرأ أيضاً:
الانتقالي الجنوبي يرفض طلبا سعوديا إماراتيا بالتراجع الميداني في اليمن
رفض "المجلس الانتقالي الجنوبي" اليمني الانسحاب من محافظتي حضرموت والمهرة خلال محادثات مع وفد سعودي إماراتي يسعى لاحتواء تقدّمه الميداني في جنوب اليمن، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من المجلس وكالة فرانس برس السبت.
وسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في الأيام الأخيرة على أجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية، في عملية قال إنها تهدف إلى "طرد الإسلاميين" ووقف عمليات التهريب لصالح الحوثيين.
وأوضح المصدر أن الوفد الذي يضم كبار قادة التحالف بقيادة الرياض، التقى زعيم المجلس عيدروس الزبيدي في عدن الجمعة وطلب منه التراجع عن المكاسب التي حققتها قواته في الآونة الأخيرة، إلا أن المجلس رفض العرض، فيما تتواصل المفاوضات.
وكان بيان للمجلس الانتقالي الجنوبي صدر مساء الجمعة ذكر أن الزبيدي التقى "قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، يتقدمهم اللواء الركن سلطان العنزي واللواء الركن عوض الأحبابي" في العاصمة المؤقتة للحكومة عدن.
وقبل أيام، تقدّمت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي داخل حضرموت، وسيطرت على مدينة سيئون الرئيسية، إضافة إلى حقول نفطية في المنطقة الصحراوية الواسعة المحاذية للسعودية.
وانضم بعض القادة المحليين في محافظة المهرة المجاورة، التي تحدّ سلطنة عمان وتُعدّ مسارا رئيسيا للتهريب، أيضا إلى تحالفه، على ما أفاد المجلس الانتقالي الجنوبي فرانس برس.
وأعلنت رئاسة الأركان التابعة للحكومة اليمنية الجمعة مقتل 32 جنديا وإصابة 45 آخرين خلال هجوم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على حضرموت.
وأثناء سيطرة المقاتلين الانفصاليين على معظم محافظة حضرموت، وهي الأكبر في البلاد، دفعوا القوات الحكومية ذات التوجه الإسلامي المدعومة تقليديا من السعودية إلى محافظة مأرب المجاورة.
وقضى ثلاثة مقاتلين انفصاليين يمنيين الجمعة في ضربة بطائرة مسيّرة، بحسب ما أفاد قائدهم وكالة فرانس برس، محمّلا مسؤولية الهجوم للقوات الإسلامية المنافسة التي طردوها.
وينقسم اليمن بين الحوثيين المدعومين من إيران الذين يسيطرون على معظم الشمال بما فيه العاصمة صنعاء، وبين قوات متفرقة من المجموعات المناهضة للحوثيين، وبينها المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل في الحكومة المعترف بها دوليا.
وأثار تقدّم المجلس الانتقالي مخاوف من احتكاكات مع فصائل حكومية أخرى، ومن احتمال سعيه للانفصال بهدف إحياء "اليمن الجنوبي" الذي كان مستقلا في وقت سابق.