حزب الله يشن هجوماً كبيراً في عمق العدو ودوي الانفجارات يهز تل أبيب و190 مستوطنة ومنطقة محتلة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
رئيس أركان العدو: هجوم الطائرات المسيّرة لحزب الله على قاعدة عسكرية للجيش بالعمق كان صعبا ونتائجه مؤلمة
الثورة / متابعات
في تصعيد نوعي ضد الاحتلال الإسرائيلي وردا على عدوانه المستمر على لبنان كثف حزب الله امس من عملياته وشن هجمات صاروخية طالت تل ابيبب وحيفا وصفد وغيرها من المدن والمستوطنات ومواقع تجمعات العدو وثكناته العسكرية وقواعده، حيث دوت صفارات الإنذار في أكثر من 192 مستوطنة ومنطقة في أنحاء الأراضي المحتلة، حيث دوت انفجارات عنيفة ومتتالية في مختلف المناطق والمدن والبلدات المحتلة بينها الكرمل جنوب حيفا، وانفجارات أخرى قوية في «تل أبيب» ووسط فلسطين المحتلة.
وقالت وسائل الإعلام العدو بأنه تم تعليق الرحلات من وإلى مطار “بن غوريون” في “تل أبيب” كما فشلت طائرات بالهبوط في المطار خلال الهجوم الصاروخي الكبير لحزب الله مساء أمس.
ولفتت إلى أن حزب الله أطلق مجموعات كبيرة من الصواريخ ، بينها صواريخ باليستية وكبيرة على عدة مناطق ..
وهرع أكثر من مليوني مستوطن إسرائيلي إلى الملاجئ مع إطلاق صفارات الإنذار.
واستهدف جاهدوا المقاومة في لبنان بعد ظهر أمس، قوة مشاة صهيونية حاولت التسلل إلى أطراف بلدة مركبا بقذائف المدفعية.
وخاض مجاهدو المقاومة الإسلامية مع قوات العدو الصهيوني اشتباكات عنيفة في بلدة عيتا الشعب بِمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والصاروخية وقذائف المدفعية، كما استهدفت المقاومة ناقلة جند بِصاروخٍ موجه أثناء الاشتباكات في بلدة عيتا الشعب ما أدى إلى احتراقها وقتل وجرح من فيها.
كما استهدف مجاهدو المقاومة تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع له، في مستعمرة راموت نفتالي، وفي في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا،وفي مستعمرة تسفعون، وفي بلدة عيتا الشعب ومارون الراس بقذائف المدفعية، ومستعمرة كرمئيل بصليات صاروخية وبقدذائف المدفعية
ودك حزب الله ، ثكنة بيت ليد، وتجمعاً لِقوات العدو الصهيوني في اللبونة ومستعمرة كريات شمونة بِصلية صاروخية، كمااستهدف مجاهدو المقاومة امرتين تجمعاً لِقوات العدو الصهيوني في خلة وردة، واستهدفت قاعدة «ستيلا ماريس» البحرية شمال غرب حيفا وثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصلية صاروخية.
وأقرت وسائل إعلام العدو الصهيوني ، أمس ، بسقوط ثلاثة صواريخ في مدينة حيفا وسط كيان الاحتلال.
وأوضحت القناة 12:» إن حركة الملاحة في مطار بن غوريون توقفت بسبب الرشقة الصاروخية من لبنان، وإن طائرة «إل عال» كانت تستعد للهبوط بمطار بن غوريون تابعت التحليق حتى البحر الميت بسبب الصواريخ»
وفي سياق متصل، اعترف رئيس أركان جيش العدو الصهيوني، الجنرال هرتسي هاليفي، بأن الهجوم بالطائرات المسيرة لحزب الله على قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال «بالعمق» صعب ونتائجه مؤلمة.
وقال هاليفي خلال زيارته لقاعدة «جولاني»: نحن في حالة حرب، والهجوم على قاعدة تدريب في العمق، صعب والنتائج مؤلمة.
وتعقيبا على الرشقات الصاروخية التي استهدفت «تل أبيب» ومحيطها، قالت المقاومة الإسلامية في لبنان «حزب الله» :» «تواصل القوة الصاروخية والقوة الجوية في المقاومة الإسلامية، استهداف قواعد عسكرية ومستوطنات في عمق شمال فلسطين المحتلة، بتدرجٍ يتصاعد يومًا بعد يوم».
وأكدت المقاومة الإسلامية أنها ستبقى حاضرة وجاهزة للدفاع عن لبنان وشعبها الأبي والمظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع العدو، وأن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر ورداً على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء لبيك يا نصر الله.
وكان قُتل أربعة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاحد، وأصيب 67 آخرين؛ بينهم تسعة بحالة حرجة للغاية، بحادثة انفجار طائرة مسيرة لحزب الله في معسكر تابع لجيش الاحتلال قرب مدينة حيفا، شمالي فلسطين المحتلة.
ووصفت العديد من وسائل إعلام العدو حادثة انفجار الطائرة المسيرة التي أطلقها «حزب الله» على قاعدة لجيش الاحتلال في حيفا بـ» كارثة المسيرة».
فيما قالت صحيفة معاريف الصهيونية: «إن هجوم مسيّرة حزب الله على قاعدة «غولاني» جنوب حيفا هو مأساة وحدث صعب ومزعج وإشكالي «للجيش» الصهيوني».
بموازاة ذلك يستمر العدو الصهيوني في ارتكاب مجازر وحشية ضد المدنيين العزل في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية ومناطق متفرقة من لبنان مخلفا العديد من الشهداء والجرحى
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أمس الاثنين، أن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق عدة في البلاد منذ بدء العدوان الإسرائيلي، ارتفعت إلى 2309 شهداء و10.782 جريحًا منذ بدء العدوان على لبنان في 8 أكتوبر من العام الماضي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيرة تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الصهاينة في غزة
الثورة نت/..
شهدت جامعة حجة اليوم، مسيرة طلابية حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة وتنديداً بجرائم الكيان الصهيوني وسياسة التجويع في القطاع.
وردد المشاركون في المسيرة بالتنسيق مع الملتقى الجامعي، هتافات الغضب والبراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء.
وجددوا التفويض لقائد الثورة باتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة غزة وقضايا الأمة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وندد المشاركون بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني وما يرتكبه من حصار وتجويع ضد أبناء غزة أمام مسمع ومرأى العالم، محملين المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأنظمة المطبعة مسؤولية تمادي العدو الصهيوني في ارتكاب أبشع الجرائم بدعم وسلاح أمريكي.
واستنكروا صمت وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية تجاه جرائم التجويع والقتل التي يتعرض لها أبناء غزة على مدار الساعة.
وفي المسيرة أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الخالد، أن الخروج اليوم يأتي استجابة لنداء الواجب الإنساني والأخلاقي والديني، أمام تفاقم معاناة أبناء غزة، سيما مع استمرار العدو الصهيوني في تجويع وحصار أهلها، أمام مرأى ومسمع حكام وعلماء وشعوب الأمة العربية.
فيما ثمن وكيل المحافظة احمد الأخفش تفاعل رئاسة واكاديميي وطلاب الجامعة مع الأشقاء في غزة واستشعارهم المسؤولية بدعم وإسناد المظلومين والمستضعفين والاستجابة لأوامر الله ودعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الانتصار لقضايا الأمة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة التي شارك فيها مسئول الوحدة الأكاديمية الدكتور عبدالله عضابي ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، الثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين وللمقاومة الشجاعة الثابتة من منطلق التمسك بكتاب الله الكريم وتنفيذاً لتوجيهات الله.
ودعا إلى دعم المقاومة بالسلاح وبكل ما يعزز الصمود، باعتبار ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله وما يقضي به العقل والمنطق وما يحتاجه الواقع ويشهد على صوابية وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات.
وقال “إذا كان معتنقو الصهيونية يقتلون شعوب أمتنا ويرتكبون بحقنا أبشع أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقات دينية يفترونها على الله فكيف لا ندافع عن أنفسنا ونجاهدهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر الله بها حقاً ووردت في كتابه القرآن العظيم”.
واعتبر البيان تحريك العدو الصهيوني الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة وكذلك نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في اليمن بنفس الأسلوب، جزءًا من العدوان الصهيوني، الأمريكي على الأمة وفصلًا من فصوله.
وشدد على ضرورة مواجهة هذه المخططات بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.
ولفت البيان، أن هذا المخطط البديل دليل على فشل العدو الصهيوني في معركته المباشرة في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى.