غزة - صفا باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية إطلاق النار البطولية، التي أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الإسرائيليين الغاصبين في مدينة اسدود المحتلة. واعتبرت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، العملية رسالة بالنار من أحرار شعبنا لحكومة نتنياهو وعصابته الفاشية الذين يعيشون حالة من السعار الدموي.

وأوضحت أن هذه العملية البطولية تأتي كرد طبيعي من شعبنا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين ولبنان ومجازر الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة. وأضافت أن العملية تؤكد على تصاعد المقاومة ومدها الثوري، وأنها أصبحت خيار راسخ لشعبنا لاستعادة حقوقه ورد العدوان. وأكدت أن الجرائم الإسرائيلية وسياسة الاغتيالات لن تزيد المقاومة إلا صلابة ونوعية وقوة. ورأت أن هذه العملية وجهت مجددًا ضربة أمنية لأجهزة واستخبارات العدو الإسرائيلي، وتؤكد هشاشة كيانه. وجددت الحركة دعوتها لكل جماهير شعبنا وكافة المجاهدين والمقاومين في كل مكان لتصعيد العمل المقاوم والانتفاضة في وجه العدو المجرم وقطعان مستوطينه المجرمين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: عملية أسدود المجاهدين

إقرأ أيضاً:

شجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة

في خضم تصاعد الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أعادت مواقع التواصل الاجتماعي تسليط الضوء على شجرة "الغرقد"، والتي تعرف في الموروث الإسلامي باسم "شجرة اليهود". 

هذه الشجرة، التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، أصبحت رمزًا يتجدد الحديث عنه مع كل موجة عدوان صهيوني على الأرض الفلسطينية.

حديث نبوي يشير إلى آخر الزمان

تعود قصة شجرة الغرقد إلى حديث شريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال فيه:
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود".

عاجل- ضربة مزدوجة من السماء.. إيران تعلن هجومًا جويًا مركبًا على إسرائيل بالصواريخ والمسيرات


ويفهم من الحديث أن في زمن المعركة الفاصلة بين المسلمين واليهود، ستنطق الأشياء من حولهم، لتكشف أماكن اختبائهم، باستثناء هذه الشجرة التي ستبقى صامتة، لأنها تُعرف بأنها من "شجر اليهود".

تفاعل عربي واسع ورسائل معنويةشجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة

في الأيام الأخيرة، ومع تزايد أعداد الشهداء في غزة وتواصل القصف على المنازل والأحياء المدنية، انتشرت صور شجرة الغرقد بشكل واسع على منصات التواصل، ورافقها تعليقات ومشاركات تشير إلى "نهاية الظالم مهما طال بطشه".
ورأى كثيرون أن عودة الحديث عن الغرقد هو نوع من الإيمان بسنن الله في الكون، ودليل على أن الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني لن تمر دون حساب.

عاجل- هل تخشى إسرائيل من كشف المستور؟.. جيش الاحتلال يطالب المستوطنين بعدم نشر صور الضربات الإيرانية شجرة لها جذور رمزية وتاريخية

الغرقد هو نبات شوكي معروف في بلاد الشام، خاصة في الأراضي الفلسطينية، ويُقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تزرعه بكثرة حول المستوطنات، في محاولة لتوفير نوع من "الحماية الرمزية"، وهو ما يربطه البعض بإيمانهم الخفي بما ورد في الحديث النبوي.

كما يرى آخرون أن هذه الشجرة، برمزيتها الدينية، تُمثل شهادة نبوية على حتمية الصراع بين الظلم والحق، وأن الإسلام سيبقى ظاهرًا حتى يوم القيامة، منتصرًا مهما تكالبت عليه القوى.

فرع الغطاء النباتي بالقصيم يوقّع اتفاقية لزراعة 400 ألف شجرة الغرقد.. من شجرة عادية إلى رمز في الذاكرة

لم تعد الغرقد مجرد شجرة في نظر المتابعين، بل تحولت إلى رمز متجدد في كل مواجهة مع الاحتلال، تذكّر الناس بأن الظلم له نهاية، وأن النصر، وإن طال انتظاره، قادم لا محالة، يحمل بشائره نبوءة نطق الحجر والشجر.. إلا الغرقد.

مقالات مشابهة

  • انطلاق المرحلة الرابعة من عملية «الوعد الصادق 3».. الصواريخ الإيرانية تستهدف الاحتلال يوميا
  • القسام توثق عملية استهداف قوتين إسرائيليتين بمنطقة العطاطرة في بيت لاهيا
  • عملية يمنية نوعية تستهدف مواقع حساسة في قلب الكيان الصهيوني (تفاصيل)
  • أنصار الله: نفذنا عملية ضد أهداف حساسة للعدو في يافا
  • شجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الاحتلال يزعم تنفيذ عملية اغتيال كبيرة في اليمن.. من المستهدف؟
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة هدى عربي تبارك للإمبراطور العودة من جديد وحسناء السوشيال ميديا تسخر منها: (أحمد ده بيغني من قبل ما تنفخي وتشفطي اتلهي)
  • جيش الاحتلال: نحظى بحرية الحركة في الأجواء من غرب إيران إلى طهران
  • “المجاهدين” تبارك الرد إيران وهجومها على الكيان الإسرائيلي
  • استشهاد أسير من طولكرم في سجون الاحتلال