غزة - صفا باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية إطلاق النار البطولية، التي أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الإسرائيليين الغاصبين في مدينة اسدود المحتلة. واعتبرت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، العملية رسالة بالنار من أحرار شعبنا لحكومة نتنياهو وعصابته الفاشية الذين يعيشون حالة من السعار الدموي.

وأوضحت أن هذه العملية البطولية تأتي كرد طبيعي من شعبنا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين ولبنان ومجازر الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة. وأضافت أن العملية تؤكد على تصاعد المقاومة ومدها الثوري، وأنها أصبحت خيار راسخ لشعبنا لاستعادة حقوقه ورد العدوان. وأكدت أن الجرائم الإسرائيلية وسياسة الاغتيالات لن تزيد المقاومة إلا صلابة ونوعية وقوة. ورأت أن هذه العملية وجهت مجددًا ضربة أمنية لأجهزة واستخبارات العدو الإسرائيلي، وتؤكد هشاشة كيانه. وجددت الحركة دعوتها لكل جماهير شعبنا وكافة المجاهدين والمقاومين في كل مكان لتصعيد العمل المقاوم والانتفاضة في وجه العدو المجرم وقطعان مستوطينه المجرمين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: عملية أسدود المجاهدين

إقرأ أيضاً:

أكدت أن النووي «حق أصيل».. إيران: التفاوض مع واشنطن ليس تراجعاً

البلاد (طهران)
أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، أن بلاده لم تحدد حتى الآن زمان أو مكان أية جولة جديدة من المفاوضات مع الولايات المتحدة، مشدداً على أن الحوار مع واشنطن لا يعني التراجع أو التخلي عن المبادئ الوطنية.
وفي مؤتمر صحفي عقده أمس (الأحد) في طهران، أوضح عزيزي أن “تفسير التفاوض على أنه تراجع هو نظرية خاطئة”، لافتاً إلى أن إيران شاركت في جميع جولات الحوار السابقة”من موقع قوة”، وأثبتت تمسكها بالمواثيق الدولية، بينما انتهك الطرف المقابل التزاماته مراراً، وفق ما نقلت وكالة أنباء “إرنا”.
وشدد المسؤول البرلماني على أن طهران”لم تخشَ يوماً الحوار أو التفاوض”، لكنه اتهم الولايات المتحدة باستخدام طاولة المفاوضات “كأداة لتحقيق أهدافها الشيطانية”، على حد وصفه. وأضاف أن استمرار أي حوار مستقبلي مرهون بالتزام الطرف الآخر بمبادئ التفاوض، موضحاً أن لا إطارًا زمنيًا أو مكانياً محدداً حتى اللحظة للجولة المقبلة.
وحول البرنامج النووي، أكد عزيزي أن “تخصيب اليورانيوم حق أصيل للشعب الإيراني”، مشيراً إلى أن طهران لن تتفاوض مطلقاً على مبدأ التخصيب، لكنها منفتحة على مناقشة مستوى ونسبة التخصيب في إطار المفاوضات.
تصريحات عزيزي جاءت في ظل تقارير نقلتها وسائل إعلام إيرانية عن مصادر مطلعة، ترجح إمكانية عقد مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن في وقت مبكر من الشهر الجاري. وذكرت صحيفة “طهران تايمز” أن إيران تطالب بأن تشمل أي محادثات مقبلة، إلى جانب الملف النووي، مسألة التعويضات عن الضربات الأميركية التي نُفذت في يونيو الماضي، في خضم المواجهات الإيرانية الإسرائيلية غير المسبوقة التي استمرت 12 يوماً.
وكان الجانبان الإيراني والأمريكي قد عقدا خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان خلال الأشهر الماضية، قبل أن تتوقف العملية التفاوضية إثر هجوم واسع شنته إسرائيل في 13 يونيو على البنية التحتية النووية والعسكرية والمدنية في إيران، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1,065 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وبينهم كبار القادة العسكريين وعلماء نوويون.

مقالات مشابهة

  • الشيخ يطلع "ثوري فتح" على الجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة في غزة
  • طلوع الفجر تفضح هشاشة الدفاعات الإسرائيلية أمام سيناريو هجوم إيراني مباغت | تقرير
  • الصين تؤكد إدانتها لاستهداف الصحفيين بغزة وتدعو لوقف العملية العسكرية
  • “المجاهدين الفلسطينية”:اغتيال الصحفيين جريمة حرب وحشية جديدة
  • نتنياهو يهاتف ترامب ويتحدث عن عملية سريعة في غزة
  • 61,430 شهيدًا فلسطينيًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • أكدت أن النووي «حق أصيل».. إيران: التفاوض مع واشنطن ليس تراجعاً
  • رئيس حزب الحركة الوطنية: خطة الاحتلال تجاه غزة جريمة حرب وعلى المجتمع الدولى التحرك فورا
  • الخارجية الفلسطينية: تحريض الاحتلال على حق شعبنا في دولته يمثل انقلابا إسرائيليا
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل تسلط 60 منظمة إرهابية ضد شعبنا