يعاني بعض الأشخاص من مشاعر التوتر والقلق الزائد الذي يصل بهم إلى الخوف الشديد من المستقبل، ما يفقدهم لذة العيش في الحاضر والتمتع بالنعم الكثيرة التي أنعم الله بها عليهم، لذا نتناول 3 خطوات مضمونة تساعد على التخلص من هذه المشاعر السلبية بسهولة، حسبما أكده الداعية الإسلامي مصطفى حسني، في فيديو بحسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام».

فضل ذكر لا إله إلا الله 

أوضح الداعية مصطفى حسني أن ذكر الله هو أولى الخطوات التي تساعد الإنسان على التخلص من القلق والتوتر، إذ قال الله عزو وجل: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب»، لذا نصح بترديد ذكر لا إله إلا الله 1000 مرة يوميًا وسوف يلاحظ الإنسان الفارق إذا التزم بهذا الذكر في غضون بضع أيام.

ويُمكن للإنسان علاج نفسه بنفسه من خلال تحديد مخاوفه وأسبابها بالكتابة على ورق، والتدابير التي يمكن اتخاذها للتغلب على هذا الخوف، وتابع الداعية مصطفى حسني مؤكدًا أن الخوف الزائد هو من وساوس الشيطان الذي يرغب دائمًا في تخويف الإنسان من المستقبل.

اللجوء لمختص نفسي 

وفي حالة التزم الإنسان بالذكر وحاول التغلب على مخاوفه بنفسه ولم يفلح الأمر في التخلص من مشاعر القلق، وجب في هذه الحالة اللجوء لمختص نفسي يساعد على معرفة السبب النفسي وراء الشعور بالخوف والتوتر المبالغ فيه وتحديد العلاج المناسب، حسب طبيعة كل حالة: «فيه ناس عندها رواسب في عقلها بتخلي الخوف مسيطر عليها وهنا لازم اللجوء لطبيب نفسي مختص».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التوتر الخوف مصطفى حسني الاذكار مصطفى حسنی التخلص من

إقرأ أيضاً:

رام الله.. مصطفى يدعو لضغط أوروبي على إسرائيل لوقف الحرب

فلسطين – دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، امس، الدول الأوربية إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف الحرب على قطاع غزة، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لديها.

جاءت دعوة مصطفى خلال لقائه في مكتبه بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، رؤساء البعثات الأوروبية المعتمدة لدى دولة فلسطين.

وأطلع رئيس الوزراء الفلسطيني رؤساء البعثات على “آخر المستجدات في ظل استمرار حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، واستمرار اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، بما فيها القدس، واستمرار احتجاز الاحتلال لعائدات الضرائب الفلسطينية”، وفق بيان صادر عن مكتب مصطفى.

وأكد مصطفى على ما جاء في رسالة بعثها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان “والتي تضمنت ضرورة وقف إطلاق النار، ورفع الحصار الإسرائيلي عن غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، والبدء في عملية الإعمار، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في الضفة والقطاع”.

وفي 12 يونيو/ حزيران الجاري، قالت الرئاسة الفرنسية إن عباس وجه رسالة إلى ماكرون، وذلك قبيل أيام من المؤتمر الدولي لدعم حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي كان من المقرر عقده بمقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية خلال الفترة الممتدة بين 17 و20 يونيو الجاري، برئاسة فرنسا والسعودية، إلا أنه تأجل نتيجة الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 من ذات الشهر.

وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على “ضرورة بذل مزيد من الضغط باتجاه استئناف تحويل أموال المقاصة واستعادة الأموال الفلسطينية المحتجزة، وأنه لا مبرر لوقف تحويلها واستمرار الاقتطاعات غير القانونية منها”.

والمقاصة هي أموال ضرائب وجمارك مفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية التي تسيطر عليها تل أبيب، وتجمعها الأخيرة لصالح السلطة الفلسطينية لكنها منذ سنوات تواصل الاقتطاع منها مبالغ منها حتى بلغ مجموع الأموال المحتجزة بنحو 2.2 مليار دولار.

كما دعا مصطفى ممثلي البعثات الأوروبية إلى “تكثيف زياراتهم للمناطق المستهدفة للاطلاع على انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين على أبناء شعبنا وممتلكاتهم، وإيصالها لصناع القرار في الاتحاد الأوروبي”.

وأثنى “على الدعم الأوروبي السياسي والمالي المستمر لفلسطين، ومختلف التحركات الدولية الدبلوماسية نحو تجسيد الدولة الفلسطينية لا سيما الجهود المستمرة لعقد المؤتمر الدولي للسلام في أقرب وقت ممكن” داعيا في الوقت ذاته إلى “مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين”.

ونقل بيان مكتب رئيس الوزراء عن ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين ألكسندر شتوتسمان، تأكيده “على الدعم المستمر لمؤسسات دولة فلسطين والشعب الفلسطيني، والتزام الاتحاد الأوروبي بمبادئ القانون الدولي والإنساني”.

وأكد “على بذل الجهود لتثبيت وقف إطلاق نار مستدام في قطاع غزة، واستئناف إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية، واستعادة الخدمات الأساسية وصولا إلى إعادة الإعمار”.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و 500، وفق معطيات فلسطينية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • رام الله.. مصطفى يدعو لضغط أوروبي على إسرائيل لوقف الحرب
  • كنيسة الدويلعة والخوف المسيحي من الإسلام المشوّه
  • الإمام الأطروش.. الداعية الإسلامي الحصيف والمَثَلُ الأعلى للمُبَلِّغيْن والقادة في عصرنا الراهن
  • داء القلق
  • كيف أحقق الخشوع في الصلاة؟ 5 خطوات تنهي على الوسواس
  • الفرق بين علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى .. علي جمعة يوضح
  • علي جمعة يوضح علامات يوم القيامة الكبرى.. بدأت تقترب
  • هل الموت في الحج حُسن خاتمة؟ .. أمين الفتوى يوضح
  • ماذا يفعل المسلم إن أصابه هم أو بلاء؟.. الأزهر يوضح
  • كيف وسع النبي مفهوم العبادة وجعل الخير في كل عمل.. علي جمعة يوضح