غوتيريش: هجمات إسرائيل على "اليونيفيل" قد ترقى لجريمة حرب
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الهجمات الإسرائيلية على قوة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل)، "قد تشكل جريمة حرب".
جاء ذلك بحسب ما نقله ستيفان دوجاريك، متحدث الأمين العام، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، بشأن الهجمات الإسرائيلية على قوات اليونيفيل.
وأوضح دوجاريك أن غوتيريش قال: "الهجمات ضد قوات حفظ السلام (يونيفيل) تنتهك القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، وقد تشكل جريمة حرب".
وأكد دوجاريك أن ما لا يقل عن 5 من أفراد قوات اليونيفيل أصيبوا نتيجة الهجمات الإسرائيلية وأن منشآت الأمم المتحدة تضررت بهذه الهجمات 20 مرة على الأقل منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول.
وذكر أيضًا أن 23 شخصًا قتلوا في الغارة الجوية الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، مبينًا أن هذه الغارات الجوية "تشكل مصدر قلق عميق".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو في كلمة بالجمعية الوطنية، أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي بشكل صارخ عبر هجومها على قوة حفظ السلام الأممية.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، أعلنت اليونيفيل إصابة جنديين من قوة حفظ السلام في لبنان جراء استهدف الجيش الإسرائيلي برج مراقبة للقوات الأممية بلبنان.
وبعده بيوم واحد، استهدف الجيش الإسرائيلي المدخل الرئيسي لمركز قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة بجنوب لبنان بقذائف مدفعية.
وأصيب برج مراقبة لليونيفيل بقذيفة لـ"دبابة ميركافا" إسرائيلية، أسفر عن إصابة جنديين آخرين للقوات الأممية، فضلًا عن إصابة جندي ثالث في إطلاق نار.
وأُسست اليونيفيل في مارس/ آذار 1978 للتأكيد على انسحاب إسرائيل من لبنان، واستعادة الأمن والسلام الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن هجمات مكثفة على العاصمة الإيرانية طهران
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، شن هجمات صاروخية مكثفة في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال جيش الاحتلال في بيان له: "سلاح الجو بدأ سلسلة من الضربات ضد بُنى تحتية لتخزين وإطلاق الصواريخ في وسط إيران".
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات ضخمة في مدينة قم وأصفهان، فيما قالت وكالة "مهر" إن الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لأهداف معادية في مدينة كرج غربي العاصمة طهران.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن بلاده دمرت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.
وعندما سُئل عن وضع قدرات إسرائيل الدفاعية في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية، أجاب نتنياهو: "نحن نضرب منصات إطلاق الصواريخ، ليس مهماً كثيراً عدد الصواريخ التي يملكونها، ما يهم هو عدد المنصات"، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي زعم، الأربعاء، أنه دمر قرابة 40% من منصات الصواريخ الإيرانية، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي وقت سابق الخميس، قال مسؤولون إسرائيليون وغربيون وإقليميون لوكالة "رويترز"، إن الغارات الجوية الإسرائيلية الكثيفة تهدف إلى ما هو أبعد من تدمير أجهزة الطرد المركزي النووية والقدرات الصاروخية الإيرانية، بل تسعى إلى تحطيم أسس الحكم الذي يقوده المرشد علي خامنئي وتركه على شفا الانهيار.
وقالت المصادر، إن نتنياهو يريد إضعاف إيران بما يكفي لإجبارها على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي بشكل دائم عن تخصيب اليورانيوم، وبرنامج الصواريخ الباليستية.
وقال أحد كبار المسؤولين الإقليميين لـ"رويترز"، إن "الحملة تركز على استنزاف قدرة النظام على استعراض القوة والحفاظ على التماسك الداخلي".
ووسعت إسرائيل في الأيام القليلة الماضية أهدافها لتشمل مؤسسات حكومية مثل مقرات الشرطة والتلفزيون الحكومي في طهران. وتخطط حكومة نتنياهو لأسبوعين على الأقل من الضربات الجوية المكثفة، وفقاً لأربعة مصادر حكومية ودبلوماسية، رغم أن الوتيرة تعتمد على المدة التي يستغرقها القضاء على مخزون الصواريخ الإيرانية والقدرة على إطلاقها.