عاجل:- تفاصيل جديدة حول حادث أتوبيس جامعة الجلالة.. السائق كان تحت تأثير المخدرات
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشف مصطفى فتحي، مراسل وكالة أنباء «الشرق الأوسط» في محافظة السويس، عن تفاصيل جديدة حول حادث أتوبيس جامعة الجلالة الأهلية الذي أسفر عن وفاة 12 طالبًا وطالبة وإصابة 28 آخرين.
أثار الحادث المأساوي اهتمامًا كبيرًا لدى الرأي العام خلال الأيام الماضية، ويواصل التحقيقات الكشف ملابسات أكثر.
تفاصيل الحادث وأسباب وقوعه
وفقًا لمداخلة هاتفية أجراها فتحي عبر برنامج «صالة التحرير» على قناة «صدى البلد»، وقع الحادث أثناء نقل الطلاب من الجامعة إلى إحدى القرى السياحية التي يقيمون بها.
وأفاد الطلاب الناجون بأن الحادث كان بسبب تغيير السائق والأتوبيس قبل الرحلة بوقت قصير، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر، مما أثار شكوكًا حول الإجراءات المتبعة.
منذ بداية الرحلة، أبدى الطلاب قلقهم من السرعة الزائدة التي كان يقود بها السائق. وبعد مرور عشر دقائق فقط من التحرك، اكتشف الطلاب وجود مشكلة في «فرامل» الأتوبيس.
وأكدت نتائج تحليل المخدرات أن السائق كان تحت تأثير المواد المخدرة، مما زاد من خطورة الوضع.
موقع الحادث وخطورته
وقعت الحادثة في منطقة منحدر خطير على الطريق، حيث يتوجب على السائقين عادة تهدئة السرعة، وهو ما لم يحدث في هذه الحالة.
وأوضح فتحي أن تغيير السائق والأتوبيس في نفس يوم الرحلة يعد أمرًا غير معتاد بالنسبة للشركة الناقلة، ما يثير تساؤلات حول مدى جاهزية المركبة والسائق في تلك الظروف.
التحقيقات مستمرة
في حين أنه لا يمكن الجزم بأن الحادث كان متعمدًا، فإن هذه التفاصيل تُشير إلى وجود خلل في الإجراءات المتبعة من قبل الشركة الناقلة.
يستمر التحقيق في أسباب الحادث، وسط تساؤلات حول مدى مسؤولية الشركة في اتخاذ قرارات أدت إلى هذا الحادث المأساوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل حادث أتوبيس الجلالة جامعة الجلالة حادث مروري السرعة الزائدة المخدرات السويس
إقرأ أيضاً:
انطلاق الرحلة الثانية لطلبة "جامعة التقنية" إلى شنغهاي
مسقط- الرؤية
انطلقت الرحلة الطلابية الثانية التي تُنظمها جامعة التقنية والعلوم التطبيقية إلى مدينة شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية، بمشاركة 30 من طلبتها المجيدين أكاديميًا ومجيدي الأنشطة الطلابية، ضمن برنامج المكرمة السلطانية للرحلات الطلابية السامية، تنفيذًا لتوجيهات مولانا حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم -حفظه الله ورعاه-.
وتُعد هذه الرحلات امتدادًا لنهج عُمان في بناء إنسان عالمي الفكر، واسع الأفق، راسخ الهوية، حيث تهدف إلى تعزيز الأبعاد الحضارية، والفكرية، والثقافية، والعلمية للطلبة المشاركين، وإقامة جسور من التواصل الإنساني مع نظرائهم في المُؤسسات الأكاديمية الدولية.
ويحمل برنامج الرحلة بين جنباته باقة ثرية من الأنشطة التعليمية والتجارب التكنولوجية والمعرفية، تبدأ بزيارة لإحدى الجامعات الصينية، إلى جانب معالم تاريخية مثل حديقة يو الكلاسيكية وسوق يو الشعبي، مرورًا بتجربة بصرية مدهشة في متحف سماء شنغهاي المرصعة بالنجوم الذي يجمع بين الفن والضوء والتقنية.
كما سيخوض الطلبة تجربة استكشاف عالم الابتكار والاستدامة من خلال زيارة مركز BYD-D Space المتخصص في تقنيات الطاقة النظيفة، وزيارة قاعدة Beidou لتقنيات الملاحة بالأقمار الصناعية، وتجربة قيادة المركبات الذاتية في مشروع Apolong الذي يمثل مستقبل التنقل الذكي.
ويشمل البرنامج أيضًا رحلة إلى مدينة هانغتشو عبر القطار فائق السرعة، حيث سيتعرف المشاركون على تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في قاعدة Shihushan للابتكار.
وتُسهم هذه الرحلات في صقل مهارات الطلبة في مجالات التواصل، والقيادة، والتفكير النقدي، والانفتاح الثقافي، كما تمكّنهم من الربط بين المعرفة الأكاديمية والواقع العالمي، بما يعزز جاهزيتهم لتلبية تطلعات سوق العمل المحلي والدولي.
وتواصل الجامعة من خلال هذه المبادرة ترسيخ رؤيتها في الاستثمار في الإنسان العُماني، وتعزيز حضوره كمواطن عالمي، فخور بهويته، ومنفتح على العالم، مساهم بفاعلية في تحقيق رؤية "عُمان 2040".