النفط يستقر بعد انخفاضات حادة مع استمرار الغموض بالمنطقة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
استقرت أسعار النفط، الأربعاء، بدعم من تخفيضات أوبك+ والغموض بشأن تطورات الصراع في الشرق الأوسط، إلا أن توقعات بوفرة المعروض في العام المقبل شكلت ضغطا على الأسعار.
تحركات الأسعار
هبطت أسعار النفط أكثر من أربعة بالمئة إلى أدنى مستوياتها في نحو أسبوعين أمس الثلاثاء بسبب ضعف توقعات الطلب وبعد تقرير في صحيفة ذكر أن إسرائيل لن تضرب المواقع النووية والنفطية الإيرانية، مما هدأ القلق حيال اضطراب الإمدادات.
وبحلول الساعة 09:30 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 74.41 دولارا للبرميل.
بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 19 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 70.39 دولارا للبرميل.
ومع ذلك، لا تزال المخاوف مستمرة من تصعيد الصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.
وتظل تخفيضات الإنتاج التي تطبقها أوبك+ سارية حتى ديسمبر لحين بدء بعض أعضاء المنظمة في زيادة إنتاجهم.
وعلى صعيد الطلب، خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع توقعاتهما لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024، ويمثل الطلب الصيني العامل الرئيسي لخفض التوقعات.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الصين قد تجمع ستة تريليونات يوان إضافية (850 مليار دولار) من سندات الخزانة الخاصة على مدى ثلاث سنوات لتحفيز الاقتصاد المتراجع.
وفي الوقت الحالي، تترقب السوق أحدث بيانات مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يصدر معهد البترول الأميركي تقريره الأسبوعي في وقت لاحق من اليوم الأربعاء بينما ستصدر بيانات إدارة معلومات الطاقة غدا الخميس.
وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع مخزونات الخام بنحو 1.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 11 تشرين الاول.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بعد إقالة ترامب لرئيس الإحصاء.. مصداقية بيانات الاقتصاد الأمريكي في خطر
أعرب خبراء وسياسيون من المعارضة عن قلقهم إزاء تعرض ما وصفوه بـ"مصداقية البيانات الاقتصادية الأمريكية" للخطر، بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإقالة مسؤولة فيدرالية كانت تشرف على الإحصاءات العمالية.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه من بين الخبراء، بيل بيتش اقتصادي سابق في "مؤسسة هيريتيج" الفكرية الأمريكية اختاره ترامب خلال عام 2018 للإشراف على الإحصاءات العمالية، حيث أدان الإقالة، واصفًا إياها بأنها "لا تستند إلى أي أساس على الإطلاق".
كما أكد كبير الاقتصاديين في معهد "روزفلت" الفكري الأمريكي مايكل مادويتز، أن "تسييس" الإحصاءات الاقتصادية عمل مدمر، وأنه من السهل فقدان المصداقية لكن من الصعب استعادتها، لافتا إلى أن مصداقية البيانات الاقتصادية الأمريكية هي الأساس الذي بُني عليه أقوى اقتصاد في العالم.
بدوره، قال أيضا السيناتور الديمقراطي رون وايدن، "إن التصرف لشخص ضعيف وخائف، لا يرغب في مواجهة واقع الضرر الذي تُسببه فوضاه للاقتصاد"، وفق وصفه.
وكان ترامب قد قال - دون تقديم أي دليل - أن مفوضة إحصاءات العمل إريكا ماكنترف، قد زورت أرقام الوظائف بغرض جعل الجمهوريين وترامب شخصيًا يظهرون بمظهر سيئ، وذلك بعد أن أظهرت البيانات تباطؤًا في نمو الوظائف خلال الفترة الحالية من العام الجاري، ما أدى إلى توجيه اتهامات له بأنه "يقيل من ينقل له الحقيقة".
وجاءت الخطوة بالتزامن مع اضطرابات في الأسواق العالمية بسبب إعلان ترامب الأخير عن رسوم جمركية جديدة، ما دفع أكثر من 60 دولة إلى الإسراع لإبرام صفقات تجارية.