توضيحات من المالية بخصوص «المهملات»
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
اوضحت وزارة المالية و التخطيط الإقتصادي أن ما يتم تداوله حول إعفاءات صادرة من وزارة المالية بخصوص المهملات التي بطرف هيئة الموانئ البحرية و التي يطلق عليها إصطلاحاً تصديقات الحاويات ، هو حديث عارٍ من الصحة و يتم نشره بغرض الإثارة و تشويه صورة الوزارة و تضليل الرأي العام، و بما أن الشفافية و المهنية هما ديدن عمل الوزارة ، نشير إلي أنه قد صدر في العام ٢٠٢٢ قرار وزاري (قرار وزاري رقم ٢٣ للعام ٢٠٢٢) من وزير المالية و التخطيط الإقتصادي مفاده “إيقاف التصديقات الجديدة على المهملات ”.
و منذ ذلك الحين لم يصدر أي تصديق خارج اللوائح التي تعمل بها الوزارة فيما يخص التصديقات و التي لا تصدر إلا لجهات حكومية، و قد كان ذلك بتاريخ ١٢ فبراير ٢٠٢٣ ، و تم تعميم القرار على جميع الجهات المختصة و من ثم الإعلان عنه من قبل إعلام الوزارة ،و تمت إذاعته عبر التلفزيون القومي و المنصات الإعلامية و الصحفية المختلفه في ذلك الوقت ، و يتم الرد على جميع المستفسرين عن الأمر بكل شفافية منذ ذلك الوقت من قبل الإدارات المختصّه بالأمر في الوزارة ، لذلك تؤكد الوزارة أنها لا تصدِّق أية مهملات بطرف الموانئ البحرية لأفراد أو منظمات خاصة ، و نُذكِّر أن أية إفادات ، بيانات أو توضيحات تخص الوزارة تصدر عبر الجهات التالية :-
١/إعلام وزارة المالية و التخطيط الإقتصادي.
٢/الناطق الرسمي باسم وزارة المالية و التخطيط الإقتصادي .
٣/المستشار الإعلامي لوزير المالية .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المالية بخصوص توضيحات من وزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
السعودية توجه دعوة للمجتمع الدولي بخصوص إسرائيل
دعت السعودية، الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى وقف "الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية التصعيدية" في المنطقة.
جاء ذلك في بيان ألقاه المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبد المحسن بن خثيلة أمام مجلس حقوق الإنسان.
وجرى إلقاء البيان في جلسة خاصة بحالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى، حسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأدانت السعودية "الانتهاكات المستمرة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي" بحق المواطنين الفلسطينيين في أراضيهم المحتلة.
وعدّدت منها "عمليات التهجير القسري، والضم غير المشروع، والتوسع الاستيطاني، والاعتداءات المتكررة على المدنيين العزّل، التي شكّلت خرقا فاضحا لمبادئ القانون الدولي كافة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 185 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين وسط مجاعة مستفحلة.
وبالتوازي مع إبادة بغزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
وأكدت السعودية أن "الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يمكن أن يتحقق دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة كافة".
وشددت على ضرورة "إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادئ الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
ودعت السعودية "المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية التصعيدية في المنطقة".
وطالبت بـ"دعم الجهود الدولية الرامية إلى الوقف الفوري للتصعيد العسكري الذي يهدد أمن المدنيين والاستقرار والسلم الدوليين".
وإضافة إلى الإبادة المتواصلة في غزة، بدأت إسرائيل فجر الجمعة بدعم أمريكي عدوانا واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، فقصفت منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى فجر الاثنين 24 قتيلا و592 مصابا، وأضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح