16 باحثا وباحثة عدد المتقدمين لحملة جائزة نوبل للكيمياء
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن انتهاء فترة التسجيل لاستقبال طلبات العلماء والباحثين والأكاديميين الشباب من سلطنة عُمان للمشاركة في الاجتماع السنوي الرابع والسبعين لمنظمة "لينداو" العالمية لحملة جائزة نوبل في مجال الكيمياء، والذي أعلنت عنه الوزارة في وقت سابق ضمن مساعيها لبناء قدرات الباحثين العمانيين ونقل المعرفة.
وقد بلغ عدد المتقدمين للمشاركة في الدورة الـحالية 16 باحثا وباحثة، ستخضع جميعها لمعايير التقييم، إذ يعد هذا الاجتماع فرصة ثمينة للعلماء الشباب من سلطنة عمان للتفاعل مع أكثر من 40 عالمًا حائزًا على جائزة نوبل العالمية في مجال الكيمياء، كما يستقطب الحدث حوالي 600 عالم شاب من أكثر من 80 دولة، وستكون الدورة القادمة حصريا في مجال الكيمياء أو التخصصات ذات الصلة لطلاب البكالوريوس والماجستير والدكتوراه المجيدين، وكذلك الباحثين في مرحلة ما بعد الدكتوراه.
الجدير بالذكر، يقام الاجتماع السنوي الرابع والسبعين خلال الفترة من 29 يونيو إلى 4 يوليو 2025 في مدينة لينداو بألمانيا عبر برنامج علمي حافل للمشاركين يتضمن حضور محاضرات مختلفة، والمشاركة في حلقات نقاشية، والالتقاء المباشر بالعلماء الفائزين بجائزة نوبل في مجال الكيمياء.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی مجال الکیمیاء
إقرأ أيضاً:
"الغرفة" تبحث تأثير تسعيرة الكهرباء والغاز على تنافسية القطاع الصناعي
مسقط- الرؤية
ناقشت لجنة الصناعة بغرفة تجارة وصناعة عُمان خلال اجتماعها الثاني لهذا العام تأثير تسعيرة الكهرباء والغاز على كُلفة الإنتاج في القطاع الصناعي وانعكاساتها على تنافسية المنتج والصناعة العُمانية، وترأس الاجتماع توفيق بن عبد الحسين اللواتي رئيس اللجنة، بحضور أعضاء اللجنة وعدد من ممثلي الجهات المعنية، في المقر الرئيسي للغرفة بمسقط.
وأكد الاجتماع أن الكهرباء والغاز يمثلان عنصرًا رئيسيًا في التكاليف التشغيلية للمصانع، فالزيادة في التعرفة تنعكس بشكل مباشر على أسعار المنتجات النهائية؛ مما يعيق الحفاظ على ربحية المصانع ضمن التعرفة الحالية. وقال المجتمعون إن الفجوة في أسعار الكهرباء قد تؤثر سلبًا على جذب الاستثمارات الصناعية، لا سيما في مجال الصناعات التحويلية. وأشار المجتمعون إلى أهمية توفير تسهيلات تمويلية وإعفاءات ضريبية للمستثمرين في مجال الطاقة المتجددة، بما يسهم في خفض التكاليف وتعزيز الاستدامة الصناعية.
وتناول الاجتماع دراسة مقترح بيئة الأعمال في القطاع الصناعي؛ بما يشمل مراجعة الحوافز المقدمة في المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة، ومراجعة الرسوم وفق ما يتماشى مع أهداف التنمية الصناعية.
وقال توفيق بن عبد الحسين اللواتي رئيس لجنة الصناعة بالغرفة إن القطاع الصناعي يعد ركيزة أساسية في مجال تنويع الاقتصاد الوطني، موضحًا أن أي ارتفاع في أسعار الكهرباء أو الغاز يُؤثِّر بشكل مباشر في قدرته على المنافسة والاستمرارية.