محرز يفرض نفسه في الأهلي السعودي ويطالب ببقاء مدربه
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام سعودية عن تدخل الدولي الجزائري، رياض محرز، في قرار إدارة نادي الأهلي، في اتحاذ قرار إقالة المدرب يايسله، من عدمه.
وقالت المصادر ذاتها أن محرز قدم رسالة زملائه في الفريق إلى الإدارة، تتضمن المطالبة بالإبقاء على المدرب الألماني الشاب على رأس العارضة الفنية للفريق.
وتربط النجم الجزائري ومدربه الألماني علاقة طيبة جدا.
في السياق، أكدت وسائل إعلام سعودية التحاق مهاجم الخضر ورفقاؤه بمدينة الدمام. تحسباً لمواجهة المستضيف نادي الخليج في الجولة السابعة من دوري روشن.
c إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/caption]
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
القراي: بقاء الكوكب مرهون ببقاء صوته الحر
إن بقاء الكوكب مرهون ببقاء صوته الحر، ذاك الذي ينبض في قلب المقاومة، ويحيا في وجدان المشاريع القومية ووحدة الطبقات المسحوقة تحت مظلة الاشتراكية، و الإسلام السياسي.
كثيرًا ما يُصوَّر الإسلام السياسي كمرادف للإرهاب، كأن كل من ينادي بعودة الإسلام إلى الشأن العام هو مشروع قاتل أو فوضوي. هذا التصنيف المسبق ليس بريئًا، بل يُستخدم كسلاح أيديولوجي في صراع النفوذ والهيمنة، حيث تُفرغ المفاهيم من معانيها وتُملأ بالتحريض والخوف.
لم يكن الهدف من تصنيف الإسلام السياسي جماعة إرهابية هو حماية الشعوب، بل إسكات الصوت الذي ينازع المنظومة العالمية الحديثة على تعريف العدل، والكرامة، والسيادة. هكذا يتحول الفكر إلى تهديد، والهوية إلى تهمة، ويُلاحق التيار السياسي الإسلامي لا بسبب سلاح يحمله، بل لأنه يطرح سؤالًا مغايرًا عن معنى الدولة، والشرعية، والحرية.
في المقابل، لم تُصنَّف الليبرالية المعاصرة، التي خاضت بها القوى الغربية حروبًا مدمرة في العراق، وأفغانستان، وليبيا، وسوريا، كإرهاب فكري أو سياسي. مع أن ضحايا هذا “الإرهاب المنظَّم” بلغوا الملايين، وهُدمت دول، وشُرِّدت شعوب، تحت شعارات مثل حقوق الإنسان، والديمقراطية، والتحرير. هذا هو النفاق الفلسفي في أبهى صوره أن يُجرَّم الإسلام السياسي حين يخطئ أو يُختطف من متطرفين، وتُغضّ الطرف عن أنظمة تسوق الحرية بالدبابات والطائرات.
سهيل القراي
مجمع شبرا للتأمين الصحي يحصد كأس التميز في تطبيق نظم الجودة اليابانية