تراجع جودة الهواء في نيودلهي يدفع لإجراءات عاجلة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة القنوات الناقلة لمباراة الهلال والفيحاء في دوري روشن السعودي 2024-2025 وموعد المباراة
7 دقائق مضت
44 دقيقة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
. خطوات حجز تذاكر فعاليات موسم الرياض لعام 2024
ساعتين مضت
ساعتين مضت
أثار التراجع في مستوى مؤشر جودة الهواء بالعاصمة الهندية نيودلهي مخاوف دفعتها لاتخاذ إجراءات لتجنب تفاقم الأزمة المتأصلة، وفق آخر تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن).
ويقيس مؤشر جودة الهواء (AQI) حجم ملوثات؛ منها الأوزون والجسيمات الدقيقة والغازات الضارة، ويستهدف المساعدة في حماية صحة المواطنين والبيئة.
ورصدت لجنة مكافحة التلوث في دلهي (DPCC) أبرز أسباب التلوث خلال الشتاء، وهي السيارات والغبار الناتج عن الطرق وأعمال الإنشاءات وحرق الكتلة الحيوية والانبعاثات الصناعية.
وحلّت نيودلهي في المركز الأول على قائمة أكثر مدن العالم تلويثًا، كما جاءت الهند ثالثةً في أكبر الدول التي تعاني تلوث الهواء بعد جارتيها بنغلاديش وباكستان.
وتسبب تلوث الهواء في الهند بوفاة مليون وربع المليون نسمة خلال عام 2017، كما كشفت دراسة أجريت العام الحالي (2024) عن أن 7% من الوفيات الهندية مرتبطة بالتلوث.
جودة الهواء في نيودلهيتراوح متوسط مؤشر جودة الهواء (AQI) اليومي في مدينة نيودلهي بين 219 و224 على مدار يوم الأحد (13 أكتوبر/تشرين الأول 2024).
ويُعد الرقم بين صفر و50 مؤشرًا “جيدًا” على جودة الهواء، وبين 51 و100 “مُرضيًا”، وبين 101 و200 “متوسطًا”، أما بين 201 و300 فيُعدّ “سيئًا”، وبين 301 و400 “سيئًا للغاية”، وبين 401 و500 “خطيرًا”.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من انتهاء الاحتفالات بمهرجان الدوسيرا الهندوسي في البلد صاحب أكبر تعداد سكاني في العالم.
ورصدت اللجنة تقلبات بجودة الهواء على مدار الأعوام بين 2016 و2024، ومنذ بداية العام حتى 19 سبتمبر/أيلول، شهدت نيودلهي 96 يومًا كانت فيه جودة الهواء سيئة وسيئة للغاية وخطيرة، بحسب تقرير اللجنة بتاريخ 11 أكتوبر/تشرين الأول.
يمثل ذلك ارتفاعًا عن إجمالي 159 يومًا في 2023، و202 في 2022، و168 يومًا في 2021، و139 يومًا في 2020، و183 في 2019، و206 أيّام في 2018 و211 يومًا في 2017، و243 يومًا في 2016، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة في صحيفة “ذا إيكونوميك تايمز” (The economic times).
موسم احتفالاتنفى وزير البيئة في حكومة ولاية دلهي غوبال راي اليوم تراجع جودة الهواء بعاصمة الهند الوطنية، قائلًا إن سكانها البالغ عددهم 33 مليونًا يتنفسون هواءً نظيفًا رغم احتفالات “دوسيرا”.
وبحسب راي، ظل مؤشر جودة الهواء في دلهي خارج نطاق المستوى السيئ بعد الاحتفالات، وارتفع عدد الأيام التي كان فيها المستوى جيدًا ومرضيًا ومتوسطًا، وفق تقرير نشرته صحيفة “ذا هيندو” (The Hindu).
وانتقد الوزير ادّعاءات حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم بشأن تراجع جودة الهواء، وقال إنه وجّه خطابًا لوزير البيئة في الحكومة الاتحادية بوبندر ياداف لعقد اجتماع عاجل.
ويقترح الوزير في خطابه إمكان استعمال المطر الاصطناعي في إجراء احترازي ضد التلوث خلال أوقات ذروة تلوث الهواء في نيودلهي.
ومع اقتراب عيد ديوالي، حذّر راي من وصول جودة الهواء لمستوى خطير في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لافتًا إلى تأخير دام شهرًا في جهود تلقيح السُّحب في نيودلهي.
ما الحل؟في مواجهة تدنّي مستويات جودة الهواء، تفرض نيودلهي ضوابط صارمة لتقليل الغبار الناتج عن الإنشاءات وإزالات المباني وانبعاثات المركبات.
وتبرز السيارات الكهربائية بديلًا عن سيارات محرك الاحتراق الداخلي في مواجهة الأزمة؛ ولذلك تستهدف سلطات الولاية نشر الآلاف من نقاط الشحن لتيسير التحول بغرض خفض الانبعاثات.
وعلاوة على ذلك، ثمة خطة لنشر 498 من المدافع المضادة للضباب في مواقع الإنشاءات الكبرى.
وتفصيليًا، سيُنشَر جهاز واحد في كل موقع بناء تتراوح مساحته بين 5 آلاف و10 آلاف متر مربع، و4 أجهزة للمواقع التي تزيد مساحتها على 20 ألف متر مربع.
وبالفعل، رُكِّبَت 48 جهازًا على بنايات حكومية و50 على بنايات خاصة، ومن المقرر تركيب المزيد على المباني شاهقة الارتفاع.
ولفهم اتجاهات تلوث الهواء وتنفيذ الإجراءات المقررة، تشمل الخطة -أيضًا- زيادة عمليات رصد جودة الهواء في 40 موقعًا مختلفًا بالعاصمة، ومتابعة 8 مؤشرات لقياس جودة الهواء المحيط.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: مؤشر جودة الهواء جودة الهواء فی تلوث الهواء فی نیودلهی یوم ا فی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع تلوث الطاقة بأميركا مع توسع استخدام الفحم
وصلت انبعاثات قطاع الطاقة بالولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها خلال 3 سنوات، ومن المرجح أن ترتفع أكثر خلال أشهر الذروة في الصيف، إذ يدفع استخدام أنظمة تكييف الهواء المتزايد إلى زيادة توليد الطاقة من المحطات التي تعمل بالفحم والغاز الطبيعي.
وعلى مدى الأشهر الـ5 الأولى من عام 2025، ارتفعت انبعاثات قطاع الطاقة في الولايات المتحدة من حرق الوقود الأحفوري بنسبة 5% إلى حوالي 640 مليون طن متري، وفقا لبيانات إمبر.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أجزاء الأمازون المحمية تعوض الانبعاثات من بقية مناطقهlist 2 of 4الشحن المستدام.. ثمن تحول ناقلات السيارات إلى "الأخضر"list 3 of 4ماذا يعني تسعير الكربون وكيف يتم؟list 4 of 4دراسة تحذر من نفاد ميزانية كربون الكوكب بسبب الانبعاثاتend of listوتنبع الزيادة البالغة 32 مليون طن تقريبا في الانبعاثات -مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي- بشكل رئيسي من زيادة استخدام الفحم ضمن مزيج توليد الطاقة، إذ خفضت شركات الطاقة حتى الآن استخدام الغاز الطبيعي مقارنة بالعام الماضي بعد ارتفاع أسعار الغاز.
وارتفع مستوى تلوث الطاقة بنسبة 5% إلى أعلى مستوياته في 3 سنوات خلال الفترة من يناير/كانون الأول إلى مايو/أيار، مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع بنسبة 20% على أساس سنوي في تلوث الفحم.
وبدأت شركات الطاقة في زيادة توليد الكهرباء من الفحم والغاز من أجل تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء من المنازل والشركات المرتبطة بالاستخدام المتزايد لمكيفات الهواء التي تستهلك كثيرا من الطاقة.
وستؤدي هذه الاتجاهات الأعلى في توليد الطاقة بدورها إلى زيادة إجمالي تلوث قطاع الطاقة، حتى مع وصول إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة النظيفة مثل المزارع الشمسية إلى مستويات قياسية.
وعلى مدار النصف الأول من عام 2024، ارتفع توليد الطاقة التي تعمل بالفحم في الولايات المتحدة بنسبة 14% مقارنة بالفترة نفسها عام 2024 إلى 14.9 مليون ميغاواط في الساعة.
وكان الدافع الرئيسي وراء ارتفاع استخدام الفحم هو الزيادة الحادة في سعر الغاز الطبيعي خلال الربع الأول من العام، مما فرض ضغوطا جديدة على تكاليف المرافق وحفز الاستخدام الأعلى للفحم الأرخص ضمن مخاليط توليد الطاقة.
إعلانوتنتج محطات الطاقة التي تعمل بالفحم ما يقرب من 950 ألف طن متري من ثاني أكسيد الكربون لكل تيراواط ساعة من إنتاج الكهرباء، وفقًا لشركة إمبر.
ويقارن ذلك بنحو 540 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون لكل تيراواط ساعة من محطات الطاقة التي تعمل بالغاز، وهو ما يفسر لماذا ارتفعت انبعاثات الوقود الأحفوري الإجمالية ارتفاعا حادا أكثر بكثير من إنتاج الطاقة من الوقود الأحفوري حتى الآن هذا العام.
ويبدو أن هذا الاتجاه سيمتد هذا العام بعد أن ضربت موجات حر قياسية عدة أجزاء من الولايات المتحدة خلال النصف الثاني من يونيو/حزيران، ومن المتوقع أن تشهد مزيدا من موجات الحر خلال يوليو/تموز وأغسطس/آب وحتى سبتمبر/أيلول.
ولدى الولايات المتحدة فترتا ذروة محددتان لاستخدام الطاقة كل عام للتدفئة خلال فصل الشتاء وللتبريد خلال فصل الصيف.
ولمواجهة الارتفاع الناتج عن استخدام الكهرباء، ستحتاج شركات المرافق إلى إنتاج قدر أكبر من الطاقة من جميع مصادر الإنتاج، ولكن بشكل خاص من الوقود الأحفوري المطلوب لتلبية الجزء الأكبر من استخدام النظام في الليل عندما يتوقف توليد الطاقة الشمسية.
وبما أن أسعار الغاز تظل أعلى بكثير من مستويات العام الماضي، فإن معظم أنظمة توليد الطاقة ستواصل إعطاء الأولوية لرفع الإنتاج من الفحم الأرخص نسبيا بدلا من الغاز الأكثر تكلفة.
ويؤدي هذا إلى تمهيد الطريق لارتفاع جديد في انبعاثات الطاقة، التي وصلت بالفعل إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2022، ومن المقرر أن تصل إلى ذروتها السنوية خلال الأشهر المقبلة مع نشر شركات الطاقة كل الطاقة التي يمكنها حشدها لمواكبة الطلب.