إعلام أمريكي: مقتل السنوار قد يعقّد التوصل لاتفاق وقف النار بغزة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” Washington Post أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، قد يخلق صعوبات في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووفقاً لما نشرته الصحيفة، فقد أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، عن أملهما في أن يؤدي مقتل السنوار إلى تسهيل التسوية في قطاع غزة.
وتابعت الصحيفة أن القضية الأساسية هي وجود زعيم جديد لحماس يكون مستعداً وقادراً على التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، “وما إذا كان نتنياهو سيستغل هذه الفرصة للحد من شدة العمليات القتالية، أو يقرر مضاعفة الجهود لتحقيق نصر أكبر في غزة”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في 16 أكتوبر عن القضاء على السنوار خلال عملية نفذها جنوبي قطاع غزة وفقا لـ “العربية”.
وفيما تبذل واشنطن مساعي متواصلة لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من سنة في قطاع غزة قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أعلن الرئيس بايدن، الخميس، أنه “حان الوقت للمضي قدما” نحو وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة حماس، مهنئا نتنياهو على تصفية السنوار.
وقال إنه سيرسل وزير خارجيته أنتوني بلينكن إلى إسرائيل خلال “أربعة أو خمسة أيام” للضغط على السلطات الإسرائيلية بهذا الصدد.
واتفق بايدن ونتنياهو خلال اتصال هاتفي، الخميس، على “التعاون”، في وقت يخيم توتر بينهما منذ أشهر بشأن إدارة إسرائيل للحرب التي اندلعت إثر شن حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2024.
من جانبها، رأت المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض نائبة الرئيس كامالا هاريس، أن قتل السنوار يوجد “فرصة لوضع حد أخيرا للحرب في غزة”.
وتخوض هاريس منافسة شديدة مع الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب للفوز في الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر، وهي على يقين بأن الدعم الأميركي لإسرائيل قد يكلفها أصواتا ولا سيما في ميشيغن (شمال)، إحدى الولايات الأساسية التي تضم مجموعة كبيرة من الأميركيين العرب.
لكن يبقى أن الحرب في غزة لم تنته، وهو ما أكده نتنياهو، وليس هناك أي مؤشرات تفيد بأن واشنطن لديها وسائل للتأثير على رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأبدى نتنياهو حتى الآن تصلبا في مواقفه بالرغم من الضغوط الأمريكية المتواصلة.
والولايات المتحدة هي الشريك العسكري والسياسي الأول لإسرائيل، وقدمت لها دعما ثابتا رغم إبدائها قلقا حيال إدارة نتنياهو للحرب وتنديدها بحصيلة الضحايا المدنيين.
وترى واشنطن أن قتل السنوار يزيل عقبة أساسية أمام التوصل لوقف إطلاق نار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع.
وسيكون وقف إطلاق نار في غزة لمصلحة كامالا هاريس التي تؤكد على غرار بايدن دعمها “الثابت” لإسرائيل، غير أنها تواجه انتقادات من يسار الحزب الديمقراطي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السنوار غزة وقف إطلاق قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل ستلجأ لضم أراض في غزة حال فشل التوصل إلى اتفاق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام عبري" أن إسرائيل ستلجأ إلى ضم أراض في قطاع غزة حال فشل التوصل إلى اتفاق.
وعقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه العرب، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وشملت اللقاءات التي عقدت في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر والدول العربية الشقيقة كلاً من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
وتناول الاجتماع تطورات الوضع في قطاع غزة، والجهود المشتركة التي تقودها مصر وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ووقف نزيف الدم الفلسطيني، إلى جانب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل عاجل ودون عوائق.
كما بحث الوزراء سبل تفعيل الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والإعداد لعقد "مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار" بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
وعكس اللقاء توافقًا واضحًا في الرؤى ووحدة في المواقف بين الدول الأربع، مع تأكيد مشترك على ضرورة مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لحل أزمات المنطقة. كما اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز المصالح المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.