"الموارد البشرية" تطلق نموذجاً مبتكراً لمحاكاة سوق العمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتوطين "نموذج محاكاة سوق العمل" ضمن منصتها في معرض جيتكس 2024، والذي يهدف إلى تحسين كفاءة اتخاذ القرارات باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويقدم النموذج ميزة تفاعلية تمكن المستخدمين من تحليل بيانات سوق العمل، وتوقع تأثير القرارات على مؤشرات مثل التوظيف والأجور.
ويحقق "نموذج محاكاة سوق العمل" فائدة نوعية وقيمة مضافة لأسلوب عمل موظفي وزارة الموارد البشرية والتوطين، وبالأخص العاملين في مجالات التحليل الاحصائي والاقتصادي، ووضع السياسات وصناع القرار، لتحليل بيانات سوق العمل تحت مختلف السيناريوهات بناء على المتغيرات الاقتصادية والعوامل المؤثرة على أسواق العمل، وذلك عبر إمكانية التفاعل المباشر مع النظام بطريقة مشابهة إلى برنامج(ChatGPT)، وبلغة بسيطة وسهلة وباللغتين العربية والانجليزية، ويقوم النظام بإعداد التقارير والدراسات وإعداد المقارنات المعيارية خلال ثواني، كما يقوم النظام بتحليل الآثار المتوقعة بناء على خصوصية سوق العمل الإماراتي، وفق البيانات المتوفرة في أنظمة وزارة الموارد البشرية والتوطين، وبما يتوافق مع التوجهات والمعايير العالمية.
من جانبه، أوضح عمران الشامسي، مدير إدارة معلومات سوق العمل في وزارة الموارد البشرية والتوطين إن "نموذج محاكاة سوق العمل" يعد أحد نماذج الإبتكار التي أطلقتها الوزارة في اطار رحلتها نحو التحول الرقمي، حيث يساعد فريق عملها على تحليل ومحاكاة سوق العمل باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويتيح إمكانية التفاعل والدردشة لجميع المستخدمين من جميع الفئات من موظفي الوزارة، لدعم قدراتهم على اتخاذ القرار بناء على نتائج تحليلية للواقع، ويمكن للموظف مناقشة النظام وتقديم الحجج أو حتى الاعتراض على النتائج التي يطرحها، ومع مرور الوقت، يتعلم النموذج من هذه المحادثات، ويقوم بتطوير مخرجاته باستمرار، مما يجعله أداة ذكية تتكيف مع احتياجات العمل وتتحسن باستمرار ".
وأشار الشامسي إلى أن النموذج يشكل آلية مبتكرة لإدراج إمكانات الذكاء الإصطناعي في تعزيز كفاءة اتخاذ قرارات سوق العمل من خلال دراسة السياسات وتحليلها، وزيادة قدرة متخذي القرارات وموظفي الوزارة على توقع ما يحدث بناء على تطبيق هذه السياسات، وانعكاساتها وأثر تطبيقها، ما يعزز ريادة الدولة وتنافسيتها في الخدمات الحكومية، وريادة الخدمات الحكومية الرقمية الذكية، لافتاً إلى أن النموذج يدعم قدرات محللي البيانات على استخلاص النتائج، وإصدار الاقتراحات، ويعالج آثارها المتوقعة بناء على المستجدات والظروف القائمة، والمستقبلية.
وتؤكد المشاركة الرائدة للوزارة في جيتكس 2024، ومستوى المبادرات التي تستعرضها في منصتها، على ريادتها في مواكبة التوجهات الحكومية الطموحة في التحول الرقمي، وتصفير البيروقراطية الحكومية، خصوصاً أنها أول جهة اتحادية تنقل كامل أنظمتها وخدماتها إلى البيئة السحابية للشبكة الاتحادية بهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية FEDnet، ما ساهم في إطلاق مشاريع وبرامج تتسم بالكفاءة والتميز، والتوسع في التحول للخدمات الرقمية، التي تلبي متطلبات جميع فئات المتعاملين من أصحاب العمل والعمال وعمال الخدمة المساعدة والمتعاملين والشركاء الاستراتيجيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات وزارة الموارد البشریة والتوطین سوق العمل بناء على
إقرأ أيضاً:
مزايا سيري بالذكاء الاصطناعي تُغير مستقبل آبل تماما
بدأت "آبل" في اختبار مزايا "سيري" المعززة بالذكاء الاصطناعي بكثافة مع عدد من التطبيقات المختلفة للتأكد من أن الميزة جاهزة للعمل بكفاءة، وذلك حسب تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ.
ويشير التقرير إلى أن الشركة تختبر مزايا "سيري" المعززة بالذكاء الاصطناعي مع التطبيقات الخارجية الآن مثل "أوبر" و"ثريدز" و"تيمو" و"أمازون" و"يوتيوب" وحتى "فيسبوك" و"واتساب" إلى جانب بعض الألعاب.
كما تدرس الشركة عدم تقديم هذه المزايا بشكل مباشر في التطبيقات المالية والصحية حيث تصبح الدقة في المعلومات وتنفيذ الأوامر مطلوبة، وذلك لتجنب الضجة التي قد تنتج عن الأخطاء في هذه التطبيقات.
وتعود آبل عبر هذه الاختبارات إلى المسار الأصلي في إطلاق مزايا الذكاء الاصطناعي في "سيري" الذي أعلنت عنه للمرة الأولى في عام 2024 وتم تأجيله لاحقا مع إطلاق نظام "آي أو إس 18″ ومزايا الذكاء الاصطناعي بشكل عام.
ورغم أن هذا التأجيل تسبب بضجة كبيرة، فإن آبل" آثرت احتمال هذه الضجة بدلا من تقديم منتج معطوب لا يقدم المطلوب منه ولا يفيد المستخدمين.
ويذكر تقرير بلومبيرغ ميزة جديدة تأتي في "سيري" تدعى "نيات التطبيقات" (App Intent) وهي الميزة التي تتيح للمساعد الشخصي التفاعل والتحكم في التطبيقات الخارجية دون الحاجة لإمساك الهاتف أو حتى استخدامه على الإطلاق.
وتتيح هذه الميزة للمستخدم التحكم في كافة التطبيقات الموجودة في الهاتف عبر الأوامر الصوتية، ويعني هذا توجيه الأمر للمساعد الصوتي ليبدأ في تنفيذه بشكل يحاكي عملاء الذكاء الاصطناعي.
ويمكن للمستخدم أن يطلب من سيري تعديل صورة ما بطريقة معينه ثم إرسال هذه الصورة إلى مستخدم آخر أو نشرها في "إنستغرام"، كما تستطيع سيري البحث في المعلومات المتاحة داخل التطبيقات للوصول إلى المعلومة التي يرغب المستخدم بها.
إعلانوكانت آبل أعلنت سابقا عن هذه المزايا في مؤتمر المطورين السنوي الخاص بها لعام 2024، وكانت نيتها الأساسية طرح هذه المزايا بعد المؤتمر بعدة أشهر مع بقية مزايا الذكاء الاصطناعي في عام 2025، ولكنها تأجلت في الوقت الحالي لعام 2026.
وتعتمد آبل على هذه الواجهة الصوتية الجديدة في منتجات أخرى إلى جانب هواتف آيفون والأجهزة الذكية الخاصة بها، إذ تنوي الشركة طرح منتجات منزل ذكي في الفترة القادمة ويبدو أن ميزة التحكم الصوتي ستكون ضمنها كما جاء في التقرير.