وزير الخارجية: مصر ركيزة الاستقرار بالمنطقة.. والجميع يسعى لتعزيز العلاقات معها
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن مصر لديها انفتاح على الجميع، طالما أن ذلك يخدم هدفها، وهو منع التصعيد ودعم عملية الأمن والاستقرار في المنطقة.
مصر تعمل لدفع الاستقرار والسلام الإقليميوأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «مصر دولة عظيمة والكل يخطب ودها ويسعى لتعزيز العلاقة معها، لأنها تثبت دومًا أنها ركيزة الاستقرار في المنطقة، والدولة الوحيدة المستقرة في المنطقة، وتعمل على دفع الاستقرار والسلام الإقليمي، بالتعاون مع شقيقاتها في الجوار العربي».
وتابع: «سنستمر في هذا الدور، طالما أنه يخدم قضية التنمية والاستقرار، لأن مصلحة مصر مع الاستقرار ومنع التصعيد وتحقيق السلام العادل والشامل الذي يحقق الحقوق المشروعة لشعوب المنطقة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني في أن يكون له دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أراضيهم المحتلة عام 1967، وفي مقدمتها القدس الشرقية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الرئيس السيسي الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي فلسطين
إقرأ أيضاً:
بتكليفٍ سامٍ.. وزير الخارجية يُشارك في أعمال قمّة شرم الشيخ للسلام
العُمانية: بناءً على التكليف السامي لحضرة صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظَّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ ترأَّس معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية وفد سلطنة عُمان المشارك في أعمال قمّة شرم الشيخ للسلام التي استضافتها جمهورية مصر العربية في مدينة شرم الشيخ اليوم بمشاركة عددٍ من قادة الدول وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية؛ لبحث الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، ودعم مسار السلام العادل والشامل في المنطقة.
تمّ خلال القمّة التوقيع على "وثيقة السلام" من قبل دول الوساطة، وهي الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية، وجمهورية تركيا ودولة قطر بحضور القادة ورؤساء الوفود، في خطوة تعكس توافقًا دوليًّا متزايدًا تجاه الحل السياسي ووقف التصعيد.
وأعرب معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في تصريحٍ له بهذه المناسبة عن تقدير سلطنة عُمان لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفخامة الرئيس دونالد ترامب على ترؤسهما أعمال هذه القمة التاريخية، مشيرًا إلى أنّ العامين الماضيين شهدا مآسي إنسانية مروّعة، وأنّ وقف إطلاق النار أنقذ مئات الأرواح وأعاد الأمل إلى آلاف الأسر الفلسطينية، مؤكّدًا على أنّ هذه اللحظة تمثل فرصةً حقيقية لإطلاق مسارٍ جاد نحو تحقيق العدالة الشاملة والدائمة لهذه المنطقة العزيزة من العالم.
وأضاف معاليه أنّ الطريق لا يزال طويلًا ومحفوفًا بالتحدّيات، غير أنّ التعاون الصادق والعمل المشترك يُعزّزان فرص الوصول إلى مستقبلٍ يسوده السلام الدائم والازدهار المشترك، مؤكّدًا على أنّ سلطنة عُمان ستظل نصيرًا مخلصًا للسلام وعاملًا فاعلًا في دعم كل جهد يرسّخ قيم التفاهم والتعايش وسيادة القانون.
وتأتي مشاركة سلطنة عُمان في القمّة في إطار مواقفها الثابتة الداعية إلى اعتماد الحوار والوسائل السلميّة لحلّ النزاعات، وتعزيز الجهود الدولية والإقليمية الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة والعالم.