تحل اليوم ذكري ميلاد وفاة المخرج الكبير نيازي مصطفي ، والذي يعد واحد من أهم المخرجين في تاريخ السينما المصرية . 

 

ولد نيازى مصطفى  في مدينة أسيوط في عام 1910 لأب سوداني وأم تركية، أكمل دراسته الجامعية في ألمانيا والتحق هناك بمعهد الفيلم الألماني، ثم عاد إلى مصر ليعمل مونتيرًا في ستوديو مصر، ثم عمل كمساعد مخرج في البداية مع الفنان يوسف وهبي، ثم ما لبث فيما بعد أن تولى مهمة اﻹخراج.

 

قدم نيازي مصطفي عددًا كبيرًا من الأفلام التي شارك في كتابة بعضها، ووصلت الي 100 فيلم ، ومنها رصيف نمرة 5، أبو حديد، سر طاقية اﻹخفاء، عنتر بن شداد، لعبة الحب والجواز .

كان في البداية فيلم.. أحمد حاتم يكشف عن مفاجأة بمسلسل "عمر أفندي" سميرة محسن تفتح خزائن الأسرار: تركت التمثيل لأني «برة اللعبة».. والفن الآن «متفرنج»| الجزء الأول

وفاة المخرج نيازى مصطفى كانت غامضة علي الطريقة السينمائية ، حيث قتل  يوم تصوير المشهد الأخير لفيلم “ القرداتى” وقد فشل رجال الأمن، والنيابة العامة فى كشف ملابسات الحادث، وطبقًا للتحقيقات التى أجرتها النيابة، كان طباخ نيازى أول من اكتشف مقتله، وذكر فى أقواله أن نيازى قُتل داخل غرفة نومه، وكان مكبل اليدين من الخلف بكرافتة، واستخدمت شفرة حادة فى قطع شرايين يده، وكمم الجانى فمه بقطعة من القماش حتى لا يصدر صوتًا، وانتهى التحقيق إلى تقييد الجريمة ضد مجهول بعد أن تطرقت لسلسلة من الخلافات السياسية والفنية والعائلية والعلاقات النسائية ولكن دون فائدة.

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نيازي مصطفى السينما المصرية ستوديو مصر المخرج نيازي مصطفى

إقرأ أيضاً:

إيران تحت القصف.. غضب شعبي وتخوّف من مستقبل مجهول

أثارت الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل على مواقع داخل إيران، فجر الجمعة، حالة من الغضب والذعر بين الإيرانيين، الذين انقسمت ردود أفعالهم بين الدعوة إلى الانتقام الفوري والخشية من انزلاق البلاد إلى مزيد من الأزمات التي أنهكتها لعقود. اعلان

وتحدث سكان في طهران ومدن أخرى عن ليلة مرعبة هزّتها الانفجارات، في وقت لمّحت فيه إسرائيل إلى نيتها مواصلة العمليات "لأي عدد من الأيام يتطلبه الأمر"، في ما وصفته بمحاولة لمنع طهران من تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران باستمرار، مؤكدة سلمية برنامجها النووي.

 في مدينة نطنز، حيث يقع أحد أبرز المواقع النووية الإيرانية، قالت مرضية (39 عامًا) لوكالة رويترز: "استيقظت على دوي انفجار يصمّ الآذان. خرج الناس من بيوتهم في حالة من الهلع، الجميع كان خائفًا". وأضافت، وهي أم لطفلين: "أفكر جديًا بمغادرة البلاد، لا أريد أن يعيش أطفالي في هذا الرعب".

Relatedما هي خيارات طهران للرد على الهجوم الإسرائيلي؟كيف تناول الإعلام الإسرائيلي الهجمات على إيران؟هدوء حذر في تل أبيب بعد ضرب إيران ومخاوف من تصعيد شامل

 وبينما تواترت أنباء عن استهداف منشآت نووية ومصانع صواريخ ومواقع عسكرية، سارع البعض إلى البنوك لسحب أموالهم، فيما شهدت مكاتب الصرافة ازدحامًا كبيرًا لشراء العملات الأجنبية، تحسبًا لتدهور إضافي في الأوضاع.

 يقول مسعود موسوي، موظف مصرفي متقاعد من شيراز: "أنتظر فتح الصرافة لشراء الليرة التركية ونقل عائلتي برًا إلى تركيا، بما أن الطيران متوقف. لا أؤيد أي حرب، وسأبقى هناك حتى تهدأ الأمور".

بين الأمل والسخط

 ومنذ الثورة الإسلامية عام 1979، مرّ الإيرانيون بسلسلة من الأزمات الكبرى، من الحرب المدمرة مع العراق في الثمانينيات، إلى العقوبات الغربية والاضطرابات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ويبدو أن الضربات الأخيرة أضافت عبئًا جديدًا إلى كاهل المجتمع المثقل أصلًا.

 بعض المعارضين للنظام الديني الإيراني رأوا في الهجوم الإسرائيلي فرصة قد تؤدي إلى إضعاف أو حتى إسقاط السلطة القائمة. بينما عبّر آخرون عن تأييد الرد، رغم انتقادهم للقيادة السياسية.

 وقال أحد سكان طهران لرويترز: "إما أن نرد، أو نستسلم وتُنتزع قدراتنا الدفاعية. لا خيار ثالثا".

 في المقابل، تساءلت فريبا بشارتي، وهي معلمة متقاعدة من تبريز، تعيش مع أبنائها وأحفادها: "حتى لو كان الرد مبررًا... ماذا عن الشعب؟ ألم نعانِ بما يكفي؟".

الواقع المعيشي يطفو على السطح

 تعاني إيران من أزمات اقتصادية متفاقمة، أبرزها انهيار العملة، ونقص المياه والطاقة، وارتفاع معدلات البطالة، فضلاً عن تراجع ثقة الشارع بالحكومة، خصوصًا بعد احتجاجات 2022 التي أشعلها مقتل الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق.

 وتقول مصادر محلية إن قوى الأمن والشرطة بالزي المدني انتشرت في شوارع عدة مدن منذ صباح الجمعة، في إجراء احترازي تحسبًا لأي احتجاجات شعبية.

 محمدرضا (29 عامًا)، وهو معلم من مدينة چالوس، يرى أن ثمن برنامج إيران النووي بات باهظًا: "دفعنا الكثير حتى الآن، والآن تُقصف البلاد؟ لا أريد مزيدًا من البؤس".

"سأقاتل وأموت"

 رغم كل ذلك، لا تزال شريحة من المواطنين متمسكة بالدفاع عن النظام، ومن بينهم علي، الذي قال لرويترز في اتصال من مدينة قم: "أنا عضو في قوات البسيج، مستعد أن أقاتل وأموت من أجل حقنا في امتلاك برنامج نووي. لن تُجبرنا إسرائيل وأمريكا على التراجع".

 ويعتمد النظام الإيراني على ولاء هذه المجموعات، خاصة في أوقات التوتر، لتثبيت قبضته الداخلية رغم الضغوط الهائلة التي يواجهها من الخارج.

 وبين انقسام المواقف الداخلية وتصاعد التوتر الإقليمي، تبقى إيران أمام مفترق طرق خطير، وسط تساؤلات داخلية متزايدة حول ما إذا كانت كلفة هذا الصراع تستحق الثمن المدفوع، أم أن البلاد تسير نحو موجة جديدة من الاضطراب، قد تكون الأعنف منذ سنوات.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مقتل عجوز علي يد شاب في ظروف غامضة بالبحيرة
  • مصرع مسن على يد شاب بمدينة رشيد فى البحيرة
  • مقتل مُسن على يد شاب في ظروف غامضة بالبحيرة
  • صاروخ مجهول المصدر يسقط غربي الموصل
  • ترامب عارض في البداية ثم استسلم: هكذا نجح نتنياهو في إقناعه
  • محكمة تركية تقضي بسجن رجل بعد انتحار زوجتيه في ظروف غامضة
  • مني زكي تتعاون مع كاملة أبو ذكري مجدداً
  • وفاة ربة منزل في ظروف غامضة بعد إصابتها بتسمم بقرية في طامية بالفيوم
  • إيران تحت القصف.. غضب شعبي وتخوّف من مستقبل مجهول
  • مصطفي عماد يدعم ملك زاهر في أزمتها الصحية