ليبيا –  قال المستشار السابق بمجلس الدولة الاستشاري صلاح،إن مقترح دمج الحكومتين في واحدة “ضحك على الذقون”، مستبعدًا أن يكون حلًا للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.

البكوش،و في تصريح لموقع “أصوات مغاربية”،رأى أن الاعتقاد بنجاح مقترح توحيد الحكومتين في إخراج البلاد من أزمتها السياسية “ضرب من الجنون”، خاصة بعد فشل مبادرات سابقة بما فيها تجارب الحكومات الانتقالية منذ عام 2011.

وتساءل البكوش: “كيف يمكن حل أزمة الشرعية بالذين تسببوا في هذه الأزمة التي امتدت لـ13عاما؟”.

وبالنطر إلى عمق الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، اعتبر البكوش أن الحديث عن دمج الحكومتين في واحدة لإدارة البلاد “ضحك على الذقون، لأنه لن تكون هناك حكومة غير منتخبة قادرة على السيطرة على “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) ، على حد قوله.

واعتقد أن حل الأزمة السياسية في بلاده لا بد أن يستند إلى ضمانات وإلى خطة واضحة تسير بالبلاد نحو تنظيم الانتخابات، دون عراقيل من الأجسام المتنافسة.

وتابع البكوش حديثه: “هذه الأزمة سببها أننا لم ننظم أي انتخابات منذ 2014، وليس تنصيب حكومة جديدة، لأننا جربنا تسع حكومات وفشلت كلها في وضع حد للأزمة، أليس من المنطق أن نقول إن الخلل في هذه المجالس؟”.

واستبعد البكوش نجاح مقترح دمج الحكومتين في حلحلة الأزمة في بلاده، لأنه يصعب إقناع الليبيين بجدوى المقترح دون ضمانات تفرز سلطة تنفيذية محايدة وغير مسيسة.

وختم البكوش حديثه بالقول:” إن تشكيل حكومة جديدة يعني أن نأتي بالشخصيات نفسها المتسببة في الأزمة منذ سنوات وننتظر منها حلًا، والحل في نظري يكمن في فرض الإشراف الأممي على تنظيم الانتخابات على الجميع”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الحکومتین فی

إقرأ أيضاً:

برنامج تدريبي بالداخلية حول "الإشراف على المشاريع الإنشائية"

 

 

نزوى- ناصر العبري

تنفذ محافظة الداخلية برنامجًا تدريبيًا متخصصًا بعنوان "الإشراف على المشاريع الإنشائية لمراحل التنفيذ في المواقع"، خلال الفترة من 22 إلى 26 يونيو الجاري، بقاعة التدريب في بلدية الداخلية.

ويأتي تنظيم هذا البرنامج في إطار حرص المحافظة على ضمان جودة تنفيذ المشاريع الإنمائية والعمرانية، وتحقيق أعلى مستويات التنسيق والفعالية في مراحل التنفيذ الميداني، انطلاقًا من دورها الإشرافي والتنموي في متابعة سير المشاريع والبرامج الحكومية المنفذة في مختلف ولايات المحافظة.

ويستهدف البرنامج الكوادر الفنية والمشرفين والمهندسين المعنيين بإدارة ومتابعة المشاريع في مواقع التنفيذ، بهدف تزويدهم بالمعارف والمهارات الأساسية في إدارة المشاريع الإنشائية، والارتقاء بقدراتهم في التعامل مع تحديات الموقع، وتحقيق التكامل بين مختلف عناصر المشروع من تخطيط وتنفيذ وتقييم.

ويقدّم البرنامج التدريبي المهندس حمد بن محمد الغافري أحد المختصين في مجال إدارة المشاريع الإنشائية، ويُركّز على التمكين العملي للمشاركين من خلال ربط المفاهيم النظرية بالتطبيقات الواقعية داخل بيئة الموقع. كما يشمل البرنامج تدريبًا تفاعليًا ومواد مرجعية تطبيقية تدعم الاستفادة العملية للمشاركين.

ويتناول البرنامج عددًا من المحاور الرئيسة التي تغطي مختلف مراحل تنفيذ المشاريع الإنشائية، حيث يبدأ بمقدمة في إدارة المشاريع، تتناول تعريف المشروع والفرق بينه وبين العمليات، وأهمية الإدارة الفعالة للمشاريع، وأدوار ومسؤوليات فرق العمل في مختلف مراحل التنفيذ، ثم محور التخطيط والإعداد للمشروع، الذي يتناول بناء خطة المشروع، وتخطيط النطاق، والجدول الزمني، وتقدير التكاليف، وضبط الجودة وتحليل المخاطر، إلى جانب محور إدارة التنفيذ في موقع العمل، وآليات تجهيز الموقع، وإدارة السلامة والصحة المهنية، وإدارة الموارد البشرية والمقاولين، ومراقبة الجودة الميدانية والتعامل مع التغييرات والمشكلات التي قد تطرأ أثناء التنفيذ.

ويُختتم البرنامج بمحور إغلاق المشروع، والذي يغطي خطوات إنهاء المشروع وتوثيق الأعمال النهائية والتقييم، إضافة إلى إدارة المعرفة والدروس المستفادة، وإعداد التقرير الختامي للمشروع.

ويُعَدّ هذا البرنامج إحدى المبادرات الهادفة إلى تعزيز ثقافة الاحتراف في إدارة المشاريع، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، وضمان تنفيذ المشاريع وفق الجداول الزمنية والمعايير الفنية المعتمدة، ما ينعكس بشكل مباشر على جودة الخدمات والمشاريع المقدمة للمجتمع المحلي.

مقالات مشابهة

  • اقتحام مقر البعثة بجنزور احتجاجا على دورها في البلاد
  • النيابة الإدارية وقضايا الدولة تشرفان على انتخابات مجلس الشيوخ
  • الترهوني: لا أمل في الانتخابات قبل إنهاء سيطرة الميليشيات
  • الأوجلي محذرًا: طرابلس تعيش سيناريو “فجر ليبيا” من جديد
  • السوداني والمشهداني يؤكدان على إجراء الانتخابات في موعدها
  • «تيته» تلتقي وفداً من المنطقة الجنوبية لمناقشة تطورات العملية السياسية
  • برنامج تدريبي بالداخلية حول "الإشراف على المشاريع الإنشائية"
  • هل يعمّق ترشيح الحسن واترا لولاية رابعة الأزمة السياسية بساحل العاج؟
  • الكوني واللافي يؤكدان دعم المسار الأممي وخارطة طريق توافقية
  • العرفي: حكومة الدبيبة تتحمل مسؤولية تعثر العملية السياسية في ليبيا