انتهى اللقاء الذي جمع صحم مع مجيس في دوري الناشئين لكرة القدم بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما، وذلك في المباراة التي أقيمت على ملعب نادي صحم.
استطاع صحم التقدم بهدف السبق في الدقيقة 10 عبر اللاعب علي البلوشي من رأسية عانقت شباك مرمى مجيس، وتمكن مجيس من إدراك التعادل في الدقيقة 15 عبر اللاعب البيان المعمري، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله.
وفي شوط المباراة الثاني، دخل الفريقان بصورة مغايرة بغية الفوز بالمباراة، خصوصًا صحم الذي استطاع الوصول في أكثر من مناسبة لمرمى مجيس، ومن إحداها استطاع هدّاف الفريق سعد المعمري منح فريقه التقدم في الدقيقة 53.
وبعدها بـ10 دقائق، وتحديدًا في الدقيقة 62، عدّل مجيس النتيجة بتسديدة من خارج منطقة الجزاء لم يُحسن حارس صحم التعامل معها، واستقرت في الشباك.
وحاول بعدها صحم تسجيل الهدف الثالث، لكن عاب على هجماته التسرع أمام المرمى، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.
أدار اللقاء الحكم ناصر الفارسي، وساعده على الخطوط خلفان الصوافي وذياب الفارسي، وكان الحكم الرابع ناصر البحري، وقيّم الحكام الدولي السابق عبدالله الحراصي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
زوجي حلف علي بالطلاق 3 مرات فما الحكم؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مسألة الطلاق تحتاج إلى تحقيق وتدقيق شرعي، نظراً لاختلاف صيغ الطلاق وتعدد أحكامها الفقهية.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، ردًا على سؤال سيدة قالت إن زوجها حلف عليها بالطلاق ثلاث مرات، وفي كل مرة كان يقول لها إنه لم يكن يقصد: أن الطلاق له صيغ متعددة، منها "أنتِ طالق"، أو "عليَّ الطلاق"، أو "لو عملتِ كذا تبقي طالق"، مشدداً على أن لكل صيغة حكمها الشرعي الخاص، ويجب الرجوع إلى المتخصصين لبحث النية، وحالة الغضب، وسياق اللفظ، وهل يقع الطلاق أم لا.
وأشار إلى أهمية التواصل المباشر مع دار الإفتاء المصرية أو أحد فروعها في المحافظات لمناقشة كل حالة على حدة، حيث يتم الاستماع للزوج وتفاصيل الموقف لتحديد الحكم الصحيح.
وأضاف: "لا يجوز للزوج أن يفتى نفسه في هذه الأمور الحساسة إذا لم يكن من أهل العلم، فالفتوى ليست بالرأي الشخصي، بل بالرجوع إلى أهل الذكر كما أمرنا الله تعالى".
وفيما يخص الزوجات اللاتي يتعرضن لهذه المواقف، نصح بأن تطلب الزوجة من زوجها أن يستفتي دار الإفتاء للاطمئنان على وضع العلاقة الزوجية، قائلاً: "هي لا تتهمه، ولا تتحدى كلامه، لكنها تطلب الطمأنينة والحق لها ذلك".
وأكد على أن عقد الزواج عقد مشترك، وليس من حق طرف واحد أن يبتّ فيه دون الرجوع إلى أهل الفتوى المختصين، لأن الأمر يتعلق بالأعراض والأنساب، وهي من الأمور العظيمة التي لا ينبغي التساهل فيها.