وزارة الثقافة تعلن انطلاق فعاليات الموسم الثقافي والفني للأكاديمية المصرية للفنون بروما
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح السفير بسام راضي، سفير جمهورية مصر العربية في إيطاليا، والدكتورة رانيا يحيى، مدير الأكاديمية المصرية للفنون بروما، فعاليات الموسم الثقافي والفني الجديد للأكاديمية ٢٠٢٤ /٢٠٢٥، تحت شعار "هيا بنا إلى مصر"، بحضور عدد من سفراء الدول العربية، و مندوبيها، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
أكد السفير المصري، بسام راضي، أن الأكاديمية المصرية للفنون بروما تُعد مؤسسة مُهمة لتقديم الثقافة والفنون المختلفة كقوة ناعمة، وتعكس روح وأهمية الحضارة المصرية القديمة، والحضارة الرومانية، وتؤصل لنقاط التقاء للتقدم والتحضر بين البلدين الكبيرين بتاريخهما العريق، مشيرًا إلى أن روما هي عاصمة الفن والجمال والإبداع، معربًا عن تطلعاته بأن يكون الموسم الثقافي الجديد بنفس قوة فعاليات الافتتاح، لاستمرار مد جسور التعاون العميق للفنون المصرية، ونظيرتها الإيطالية، لتوطيد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وخلال الحفل، وجهت الدكتورة رانيا يحيى، مدير الأكاديمية المصرية للفنون بروما، الشكر، لوزير الثقافة، على رعايته الكريمة لحفل الافتتاح، كما توجهت بالشكر للسفير بسام راضي، على تشريفه لحفل الافتتاح، وكذلك لجميع الطاقم الدبلوماسي بالسفارة المصرية، على تعاونهم البناء مع الأكاديمية.
وأشارت إلى أن الأكاديمية كانت وما زالت على مدار عقود، ومنذ تأسيسها، حلقة وصل ثقافية وفنية لأرقى وأقدم الحضارات، باعتبارها منارة الثقافة والحضارة المصرية على الأراضي الإيطالية، حيث تؤدي دوراً ريادياً وتاريخيًا في توطيد جسور التبادل الثقافي والدبلوماسي بين مصر وإيطاليا، من خلال نشر الوعي بالهوية الحضارية وتأهيل الكوادر الفنية بين البلدين، من أجل الفن والثقافة كرسالة سلام للإنسانية، مؤكدة على سعيها الدؤوب صوب الحفاظ على هذه العلاقة التاريخية بين البلدين بعد توليها شؤون الأكاديمية.
تضمنت فعاليات الافتتاح، تقديم الثقافة المصرية بفنونها المتعددة والمتنوعة في موروثها الثقافي الزاخر، وقد استهل الحفل بقصيدة عن مصر، وقصائد مترجمة إلى الإيطالية، للشاعر عصام خليفة، ثم فقرة فنية للتنورة، بمشاركة راقص التنورة أيمن علي، والتي لاقت استحسانًا كبيرًا من الجمهور الذي حضر الافتتاح.
كما تضمن الحفل مشاركة فرقة ALEA للفولكلور برقصات تُعبر عن التراث والرقصات الفلكلورية المصرية، إلى جانب معرض للفنون التشكيلية، من مقتنيات وكنوز الأكاديمية المصرية للفنون بروما، لكبار الفنانين التشكيليين، والنحاتين، الذين أثروا الفن المصري بإبداعاتهم.
وكرم السفير بسام راضي، والدكتورة رانيا يحيى، الفنانين المشاركين في الافتتاح، كما حرصت مدير الأكاديمية، على تقديم التكريم لأسرة الأكاديمية.
وفي الختام، حرصت الأكاديمية على تقديم المأكولات والمشروبات المصرية، كجزء من هويتنا الثقافية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد فؤاد هنو السفير بسام راضي الأكاديمية المصرية للفنون بروما الحضارة المصرية القديمة الثقافة المصرية الأکادیمیة المصریة للفنون بروما بین البلدین بسام راضی
إقرأ أيضاً:
تطبيق رقمي يجمع بين التعليم والترفيه لغرس الوعي الثقافي لدى الأطفال
مع التطور التكنولوجي المتسارع الذي نشهده، لم يعد الاهتمام بغرس الثقافة لدى الطفل نوعا من الرفاهية، بل يعد أساسا لخلق مجتمع قادر على التمسك بجذوره الثقافية والحضارية منطلقا في وجه التحديات المستقبلية، ومتسقا مع التغيرات بما لا يمس هويته وأصالته، ومن هنا تأتي أهمية تعزيز كل ما يساهم في تشكيل الوعي الثقافي للأطفال بوسائل تواكب عصر التكنولوجيا والتحول الرقمي.
ومن هذا المنطلق، أطلقت وزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة تطبيق توت الإلكتروني، كمنصة رقمية تعليمية وترفيهية تهدف إلى ترسيخ قيم ودعم المهارات وتوفير مناخ ثقافي مناسب للأطفال في عمر ما قبل المدرسة وحتى 18 عاما، ضمن بيئة آمنة يمكن للطفل التفاعل معها، حيث تمثل الثقافة محورا أساسيا في بناء شخصية واعية مستنيرة تساهم في تنمية المجتمعات وبناء الأوطان، ولا سيما إذا كان هناك حرص على زرعها وتنميتها منذ الطفولة، حيث يكتسب الطفل بكل سهولة ما يحيط به من قيم ومبادئ ومعرفة، تؤتي ثمارها في المراحل المتقدمة على هيئة إنسان فطن واسع الأفق، وتنعكس على اهتماماته وسلوكه وقدراته.
وحول الهدف الرئيسي الذي انطلقت منه فكرة التطبيق، قال دميان مرقص مدير قصر ثقافة بيلا في كفر الشيخ ومطور تطبيق توت الإلكتروني، إن التطبيق يعد بمثابة هدية من وزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة لكل طفل مصري، حيث يتوفر التطبيق بشكل مجاني لتوصيل المحتوى المميز الذي تنتجه الوزارة والهيئة وتحويلها للشكل الرقمي الذي يفضله الأطفال في عصر الرقمنة، ولضمان اطلاع الأطفال على محتوى ثقافي هادف وفي بيئة آمنة، موضحا أن التطبيق يضم أهم سلاسل القصص التي تصدرها هيئة قصور الثقافة للأطفال، والتي يتم الاستعانة فيها بكتاب ومؤلفين ورسامين متخصصين، ويتم تعزيزه بشكل دوري بمطبوعات وإصدارات إضافية.
وفيما يتعلق بالتنوع الثقافي لمحتوى القصص بالتطبيق، أكد مرقص، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الوزارة والهيئة حرصتا على إثراء المحتوى الثقافي في القصص المقدمة والاهتمام بأن يكون لذلك المحتوى دور مهم في ربط الطفل بالهوية الثقافية المصرية، إضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ أنشطة في بعض المناسبات كشهر رمضان الكريم، والاحتفاء به من خلال إضافة فوزاير توت الرمضانية تحت اسم (سلي صيامك مع توت)، تشمل 30 فزورة عن أماكن سياحية وشخصيات عامة، وخصصت الهيئة جائزة يومية لاثنين من الفائزين بالمسابقة التي لاقت إقبالا رائعا ومشاركة كبيرة.
ونظرا لأن التطبيق الإلكتروني يهدف بشكل أساسي إلى الاستخدام الهادف لأدوات التكنولوجيا، أوضح مطور التطبيق أنه يتضمن أدوات تفاعلية عدة، منها تحويل الكتب إلى صوتية إلى جانب المقروءة بناء على رغبة القراء، وذلك لمساعدة ذوي الهمم من المكفوفين، وليصبح للكتاب نسختان إحداهما مكتوبة والأخرى منطوقة بطريقة احترافية، إلى جانب الحرص على تقنية سهولة الاستخدام ليتمكن الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة من استخدام التطبيق دون الحاجة إلى الإجراءات التقليدية بالتطبيقات الأخرى، كخطوات تسجيل الدخول والتأكيد عبر البريد الإلكتروني، وهي خطوات يصعب على الأطفال في هذا السن القيام بها بمفردهم، وباستخدام تلك التقنية يستطيع الطفل بمجرد الدخول على التطبيق استخدامه بشكل مباشر واختيار القصة من غلافها والتصفح بمجرد لمس الشاشة، أو سماع القصص الصوتية بمجرد اختيارها.
وأشار إلى أن هناك حرصا دائما على مواكبة كل ما هو جديد في مجال التكنولوجيا واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لجذب انتباه الأطفال بعيدا عن منصات التواصل الاجتماعي التي تمثل خطرا على الثقافة في حال استخدامها بشكل خاطئ، ولذلك يتم التجهيز للأجازة الصيفية للأطفال من خلال تنفيذ ألعاب تعليمية إلكترونية يستفيد منها الطفل خلال وقت اللعب، إلى جانب دراسة مقترح أن يقوم طفل أو مجموعة من الأطفال بكتابة قصتهم الخاصة، وتقديمها ليتم مراجعتها لغويا وإرشادهم للتحسينات للخروج بعمل لائق يمثل وزارة الثقافة.
وحول الخطوات المتبعة للترويج للتطبيق للوصول لعدد أكبر من الأطفال، أوضح مرقص أنه يتم المشاركة في الفعاليات الثقافية المهمة كمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وطباعة رمز الاستجابة السريعة QR code على إصدارات الهيئة، ليتمكن الأطفال من الدخول إلى التطبيق مباشرة، إضافة إلى طباعته على اللوحات والملصقات والمطبوعات التي كان يتم توزيعها بالمعرض، واستغلال أداة CEO أو الأرشفة على محركات البحث وتحسينها حتى يظهر الموقع في أول النتائج بمجرد البحث باسمه، كما يحظى التطبيق باهتمام كبير على صفحات الهيئة العامة لقصور الثقافة على وسائل التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاًجامعة جنوب الوادي تناقش إطلاق تطبيق رقمي لتسهيل حجز العناية المركزة والحضانات
جامعة المنيا تتجه نحو التميز الأكاديمي وتطبيق التحول الرقمي
تطبيق رقمي للاستفادة من مبادرة سيارات المصريين بالخارج.. «اعرف خطوات التقديم»