المستشار معتز خفاجي لـ"الشاهد": القاضي يحكم بالأدلة وليس بهواه ولا يتدخل أحد في أحكام القضاء
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال المستشار معتز خفاجي الرئيس السابق لدائرة الإرهاب في محكمة الجنايات، إنه حكم بالبراءة للمتهمين من أعضاء مكتب الإرشاد في قضية "مسجد الاستقامة"، لعدم كفاية الأدلة، رغم وجود شواهد عنف، لكن القاضي يحكم بالأدلة وليس بهواه، ولا يتدخل أحد في أحكام القضاء.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن تنظيم "أجناد مصر" والمتهم فيه همام عطية، ارتكب 46 جريمة بـ 46 قضية في قضية واحدة، وكل قضية فيها قتلى وجرحى وعاهات مستديمة وشهود، لكن الأدلة فيها كانت مكتملة ومحكمة 100% من ضباط الأمن الوطني.
وأوضح أنه حكم على نحو 13 منهم بالإعدام، والباقون مؤبد، وحوالي 2 منهم حصلوا على 15 عاما، ونفذت فيهم جميعا العقوبة، وكنت سعيدا للاقتصاص من القتلة، وأخذ حق الأطفال الذين أصبحوا أيتاما دون ذنب، وقضايا الإعدام تحديدا لابد فيها من إجماع القضاة الثلاثة، ولو اعترض أحدهم يخفف الحكم للمؤبد.
وتابع: اندهشت حين ناقشت المتهمين في الجلسة، ما الذي يدفع إنسان أن يقتل إنسانا بريئا أو يسبب له عاهة، وكان المتهمون يرفضون الحديث للقاضي ويقول "لا نتحدث مع الطاغوت"، وحاول المحامون المماطلة في الجلسات، ويطلبون شهودا لم يروا شيئا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج الشاهد
إقرأ أيضاً:
قضاء ألمانيا يحكم بعدم قانونية إعادة طالبي اللجوء عند الحدود
قضت محكمة الاثنين بأن سياسة الحكومة الألمانية الجديدة القائمة على إعادة طالبي اللجوء عند حدودها مخالفة للقانون، في ضربة لأحد أبرز إجراءات المستشار المحافظ فريدريش ميرتس.
وقالت محكمة برلين الإدارية -في بيان- إنه "لا يمكن إعادة الأشخاص الذين يعربون عن رغبتهم في طلب اللجوء وهم عند نقطة تفتيش حدودية في الأراضي الألمانية" قبل أن يتم تحديد الدولة المسؤولة عن معالجة الطلب بناء على نظام "دبلن".
ويأتي قرار الاثنين بعد طعن تقدّم به 3 صوماليين مروا بتدقيق للهجرة عند محطة قطارات عند الحدود البولندية، وعبّروا عن رغبتهم في طلب اللجوء، لكنهم أُعيدوا إلى بولندا في اليوم ذاته.
وأُدخلت السياسة الجديدة القائمة على إعادة جميع المهاجرين غير الموثّقين تقريبا عند الحدود الألمانية، منهم طالبو اللجوء، بعد مدة قصيرة على تولي حكومة ميرتس السلطة مطلع الشهر الماضي.
وشكّلت مسألة الحد من الهجرة غير النظامية جزءا أساسيا من حملة ميرتس في انتخابات فبراير/شباط العامة.
وشهدت الانتخابات تحقيق حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتشدد أفضل نتيجة له على الإطلاق بلغت أكثر بقليل من 20%، في حين يصر ميرتس على أن التحرّك بشأن الهجرة هو السبيل الوحيد لوضع حد لصعوده.
إعلان