الأربعاء.. المركز القومي للسينما يفتتح معرض "بين الشاشة واللوحة"
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، أعلن المركز القومي للسينما برئاسة د. حسين بكر، عن افتتاح معرض الفن التشكيلي "بين الشاشة واللوحة" يوم الأربعاء الموافق 23 أكتوبر 2024، في تمام الساعة السابعة مساءً. سيُقام المعرض في مركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا المصرية، قاعة "ادم حنين ."
وقد أوضح الدكتور حسين بكر أن فكرة هذا المعرض جاءت إليه لتسليط الضوء على العلاقة المتبادلة بين الفن التشكيلي والسينما، مستوحى عنوانه من كتاب الدكتور ماهر راضي وذلك تكريماً لمشواره الفني العريق ، والمعرض يبرز الترابط الوثيق بين الصورة على الشاشة والفن التشكيلي،
يضم المعرض أكثر من ٧٠ لوحه مستوحاة من مشاهد سينمائية، إلى جانب بورتريهات لعدد من الفنانين، بالإضافة إلى عمل نحتي بالسلك من تنفيذ الفنان الكبير جلال جمعة، يستمر المعرض يومياً حتى 28 أكتوبر.
يشارك في المعرض عدد كبير من الفنانين المصريين البارزين، ومنهم: ادهم لطفي، إيناس زهرة، إيمان خطاب، إنجي محمود، هيثم شريف ، د.بدوي مبروك، جلال جمعة، جورج بهجوري، داليا علي، رضا خليل، رومانى سعيد، سعيد بدوي، د سارة قنديل، شيماء محمود، فتحي علي، ماهر الدنيال، مروة إبراهيم، محمد علبة، مريم محمد، مصطفى صلاح، محمد دندراوي، هاني بيهمان، هاني عبد الجواد، وليد ياسين، د. احمد بركات ، ياسمين جمال، وياسمين عصمت، رانيا سيف، هايدي محمد ،
وتسلط هذه الأعمال المشاركة بالمعرض الضوء على العلاقة التفاعلية بين السينما اللوحات التشكيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية الدكتور حسين بكر محمد مصطفى مركز الهناجر للفنون المركز القومي للسينما الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد القومي للسينما
إقرأ أيضاً:
معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
افتُتح معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” في المتحف الوطني الصيني بالعاصمة بكين، ضمن إطار فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 إحدى المبادرات البارزة التي تنفذها هيئة المتاحف؛ لتسليط الضوء على الفن السعودي المعاصر، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وشهد حفل الافتتاح، حضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وعدد من كبار الشخصيات الثقافية، ومسؤولي قطاع المتاحف والفنون في الصين، في تجسيد للعلاقات المتنامية بين البلدين على الصعيدين الثقافي والدبلوماسي.
ويُعد المعرض إحدى المبادرات المحورية ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 التي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال عرض التجربة الفنية السعودية بلغة بصرية معاصرة تُخاطب جمهورًا دوليًا متنوعًا.
ويضم المعرض أعمالًا متنوعة تعكس ثراء الاتجاهات والأساليب في المشهد التشكيلي السعودي، وتُبرز قدرة الفن المحلي على بناء جسور من الحوار الثقافي والفكري مع العالم، كونه أول معرض جماعي متنقل بهذا الحجم للفن السعودي المعاصر، إذ سبق أن انطلقت رحلته من القصر الإمبراطوري التاريخي في ريو دي جانيرو في نوفمبر 2024، بإشراف القيّمة الفنية ديانا ويشلر، قبل أن ينتقل مطلع عام 2025 إلى المتحف السعودي للفن المعاصر في منطقة جاكس بالرياض، ليحلّ الآن في محطته الثالثة بالعاصمة الصينية بكين.
ويقدّم المعرض، الذي تنظّمه هيئة المتاحف، أعمالاً مختارة لأكثر من 30 فنانًا وفنانة من مختلف الأجيال والممارسات الفنية، ويطرح موضوعين محوريين هما: الصحراء بوصفها فضاءً بصريًا وتخيليًا، والتراث الثقافي بصفته جسرًا يربط الماضي بالحاضر، من خلال تنوّع الوسائط المستخدمة، حيث يخوض الزائر تجربة فنية تستعرض تحولات المجتمع السعودي، وتدعو إلى التأمل في مفاهيم مثل الهوية، والذاكرة، والتقاليد، والتغيير.
ويشهد المعرض في نسخته الحالية إضافات نوعية من أبرزها: عرض أعمال لروّاد الفن التشكيلي السعودي الذين برزوا في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب مختارات من مجموعة وزارة الثقافة، ما يمنح الزائرين منظورًا تاريخيًا لتطور الفن السعودي عبر العقود.
اقرأ أيضاًالمجتمعأثنى على جهودها وخدماتها.. مفتي المملكة يستقبل وفدًا من جمعية “آفاق” لعلوم الفلك بالطائف
ويمثّل “فن المملكة” تجسيدًا حيًّا لرؤية السعودية الثقافية التي تحتفي بتنوّع الأصوات الإبداعية، وتمنح الفنانين مساحة للتعبير عن ذواتهم وتجاربهم، وتكريسًا لحضور الفن السعودي المعاصر في الساحة العالمية، بوصفه وسيلة للتبادل الثقافي، ومنصة لعرض سرديات بصرية تعبّر عن التجربة الإنسانية بلغة فنية عابرة للحدود.