الطريقة الرفاعية تعلن موعد احتفالاتها بمولد إبراهيم الدسوقي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلنت المشيخة العامة لعموم الرفاعية مواعيد احتفالاتها بمولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق محافظة كفر الشيخ.
وقالت المشيخة في بيان لها، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بمشيئة الله تعالي تحتفل مشيخة عموم السادة الرفاعية وشيخها الشريف طارق يسّ الرفاعي بمولد شيخ الإسلام سيدي إبراهيم الدسوقي رضي الله عنه وأرضاه وذلك بسرادق الطريقة الرفاعية المقام خلف مسجده الشريف بشارع المنزل أمام مسجد زعلوك مركز دسوق محافظة كفر الشيخ من يوم الاثنين القادم وحتى الليلة الختامية يوم الخميس القادم وكل عام أنتم بخير.
وبدأت الطرق الصوفية احتفالاتها بمولد سيدي إبراهيم الدسوقي في محافظة كفر الشيخ، الجمعة الماضية، وتختتم احتفالاتها يوم الخميس المقبل الموافق 25 أكتوبر الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ موقع التواصل الاجتماعي الطرق الصوفية سيدى إبراهيم الدسوقى ابراهيم الدسوقي مدينة دسوق الطريقة الرفاعية إبراهیم الدسوقی کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
كيفية الاحتفال بالمولد النبوي .. الطريقة الشرعية الصحيحة
توضح دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم يعد من أجلّ القربات وأعظم مظاهر التعبير عن المحبة والفرح بمقدمه الشريف، وهو أمر يرتبط بأصل من أصول الإيمان.
وقد ورد في الحديث الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين»، وهو ما يرسخ مكانة حب الرسول في قلب كل مسلم.
وترى الإفتاء أن إحياء ذكرى المولد النبوي يتجلى في صور متعددة، منها الاجتماع على ذكر النبي، والمدائح النبوية، وقراءة سيرته العطرة، والتأسي به، وإطعام الطعام، والصدقة على المحتاجين، والتوسعة على الأهل والأقارب، وكل ذلك إعلانٌ عن الفرح بمولده وشكر لله على نعمة بعثته.
وقد ذهب جمهور العلماء إلى استحباب تعظيم يوم مولده الشريف عبر الصيام، والإكثار من الذكر، وقراءة القرآن، والدعاء، وسائر العبادات، وهو ما جرى عليه عمل أهل الأمصار.
ويستشهد التاريخ بعادات أهل مكة قديمًا، حيث كانوا يزورون موضع مولده في ليلة الثاني عشر من ربيع الأول، ويجتمعون بالشموع والمشاعل والاحتفال البهيج، معتبرين ذلك اليوم من أعظم أعيادهم الدينية.
كما ردت الإفتاء على من ينكرون الاحتفال بحجة البدعة، مؤكدة أن ذلك من "البدع الحسنة" التي تتضمن تعظيم النبي الكريم، واستشهدت بحديثه صلى الله عليه وآله وسلم حين سئل عن صوم يوم الإثنين فقال: «ذاك يوم ولدت فيه»، وهو دليل على تشريف هذا اليوم والشهر الذي وقع فيه ميلاده الشريف.
ويشير الإمام ابن الحاج المالكي إلى أن الأزمنة والأمكنة تكتسب فضلها بما خصها الله به من عبادات، وأن شهر ربيع الأول ويوم الإثنين من الأوقات التي تستحق التعظيم والاحترام، لما فيهما من بركة ميلاد خير الأنام صلى الله عليه وآله وسلم.
وبذلك تؤكد الإفتاء أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ليس مجرد تقليد، بل هو تعبير عن الحب الصادق والوفاء لرسول الله، واتباع لسنته في اغتنام الأوقات الفاضلة بزيادة الأعمال الصالحة والخيرات.