لبنان ٢٤:
2025-06-16@11:15:43 GMT

أين حماس الآن في لبنان؟ حزب الله حسم أمراً مهماً!

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

أين حماس الآن في لبنان؟ حزب الله حسم أمراً مهماً!

إغتيال إسرائيل للقيادي في حركة "حماس" يحيى السنوار يوم الخميس الماضي، فتح الباب للتساؤل عن قوّة حركة "حماس" في لبنان، وعن الجهة التي يمكن أن تنسق معها في غزة، أقله خلال المرحلة الحالية في حال لم تكن هناك قيادة مُعلنة لـ"حماس". عملياً، فإن الحركة في لبنان كانت تنسق مع الداخل الغزّاوي ضمن اتصالات معينة، لكن الكلمة النهائية بشأن الساحة اللبنانية وارتباطات "حماس" بها، كانت تعود لقيادييها هنا.

في الوقت الراهن، فإن "حماس" ومنذ توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية ضد لبنان يوم 23 أيلول الماضي، التزمت الإنكفاء العسكري داخل لبنان، وباتت الآن خلف خطوط المواجهة، وتقول المعلومات إن هذا الأمر كان بالتنسيق مع "حزب الله" بإشراف من قبل أمينه العام الشهيد حسن نصرالله وذلك قبل رحيله يوم 27 أيلول الماضي. بشكلٍ أو بآخر، فإن "حماس" باتت الآن في موقعٍ مُختلف بعد اغتيال نصرالله وتوسيع إسرائيل لحربها وبعد اغتيال السنوار. هنا، وبشكل أو بآخر، تسعى الحركة داخل لبنان لرصّ صفوفها بهدف التهيئة لمرحلةٍ جديدة قد تساهم في "تحجيم" دورها، علماً أن سيناريوهات طرح وجود سلاحها في الداخل اللبناني سيكون مطروحاً أيضاً على طاولة المفاوضات والنقاش كون وجودها المسلح لن يكون مرغوباً بعد الحرب خصوصاً إن تم الوصول إلى تسوية معينة بإشراف دولي. تقول مصادر معنية بالشأن العسكريّ لـ"لبنان24" إنّ اغتيال السنوار وضعف قيادة الحركة حالياً مع عدم وجود قيادة واضحة لها خلال المرحلة المُقبلة، سيجعلها أمام وضعٍ غير مُستحب من ناحية التأثير في الداخل اللبناني، مشيرة إلى أن أولوية "حماس" الآن الحفاظ على وجودها السياسي والتعبوي في حين أن حراكها العسكري سيكون مضبوطاً جداً ولن يكون له أي دور إلا في حالة واحدة مُستبعدة تماماً، وهي توسّع التوغل الإسرائيلي البري داخل لبنان ووصوله إلى مناطق لبنانية أبعد من الخط الحدودي الجنوبي. وفق المصادر، فإنه ليس من مصلحة "حزب الله" الآن منح أي غطاء عسكريّ لـ"حماس" في الميدان، فالمسألة بعد توسيع إسرائيل لعملياتها اختلفت تماماً عن المسألة التي كانت قائمة قبل ذلك، وتضيف: "الآن، فإن الميدان بات محكوماً من قبل حزب الله بشكلٍ كامل، وأي دخول لعناصر إضافية على الخط سيعني تماماً انكشافاً استخباراتياً في أماكن معينة يخشى الحزب حصولها". كل هذا الأمر يشير إلى أن غرفة العمليات المُشتركة قد جُمّد نشاطها على صعيد عمليات الجنوب، لكن ذلك لا يُلغي وجودها لتنسيق عمليات أخرى، علماً أن "حزب الله" طوّق تماماً آليات اجتماعاته وجعلها دقيقة جداً تجنباً لأي استهدافات تطال قادة ميدانيين. أمام كل ذلك، فإن ما يمكن أن تشهده "حماس" في لبنان سيكون مرهوناً بأمرين أساسيين: الأول وهو الدور الذي يريده "حزب الله" لها في المرحلة المقبلة وعمّا إذا كان يرغب حقاً في بقائها على حالها، فيما الأمر الثاني يتصلُ بموقف الحركة في الخارج وبالرؤية الإيرانية المرتبطة بمصير "حماس" بالخارج توازياً مع تحديد مصير دعمها في غزة لاحقاً، إن كان هناك إصرار على بقائها كعنصر أساسي على طاولة المفاوضات. إنطلاقاً من هذه الأمور وما معها من معطيات، فإن "إنكفاء" حماس إلى المخيمات الفلسطينية وإلى المناطق التي تتمركز فيها هو أبسط طريقة لحفظ دورها العسكرية وترساناتها المتواضعة، خصوصاً أن المعركة التي يخوضها "حزب الله" في جنوب لبنان تحتاج إلى معرفة ودراية بالأرض، في حين أن الحزب لن يسمح لأي طرف آخر بأن يُشاركه ميدانه وأنفاقه وعتاده ومعداته وبنيته التحتية العسكرية تجنباً لأي إنكشاف. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

السيد الخامنئي يؤكد أن القوات المسلحة الإيرانية ستجعل الكيان الصهيوني الخبيث بائساً ذليلاً

الثورة نت/..

أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، أن القوات المسلحة الإيرانية ستجعل الكيان الصهيوني الخبيث بائساً ذليلاً.

وقال السيد الخامنئي، في كلمة متلفزة إلى الشعب الإيراني، مساء اليوم الجمعة: “الشعب الإيراني لن يتغاضى عن دماء شهدائه الأعزاء، ولن يصمت عن انتهاك أجواء بلاده. قواتنا المسلحة على أتمّ الاستعداد، والمسؤولون في البلاد وجميع أبناء الشعب يقفون خلفهم”.

وأضاف : “الكيان الصهيوني ارتكب خطأً جسيماً، وزلّةً كبرى، وخطوة خاطئة تماماً، وعواقبها ستدمره وتجعله يندم”.

وتابع: “اليوم صدرت رسائل موحدة من جميع التيارات السياسية والشرائح المختلفة في البلاد، وكلهم يشعرون أنه يجب مواجهة هذا الكيان الإرهابي الخبيث والوضيع بكل قوة. يجب أن يُواجَه بالقوة، وبإذن الله، سيُواجَه بالقوة، ولن يكون هناك أي تهاون”.

وأردف: “ستكون الحياة مريرة لهذا الكيان الصهيوني، ولا شك في ذلك. لا يظنّوا أنهم ضربوا وانتهى الأمر؛ لا، هم من بدأوا، وهم من أشعلوا نار الحرب. لن نسمح لهم بأن يخرجوا سالمين من هذه الجريمة الكبرى التي ارتكبوها”.

وأكد قائد الثورة في إيران، أن “القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية ستوجه ضربات قاسية لهذا العدو الخبيث، والشعب هو السند والداعم لنا، والداعم لقواته المسلحة. إن الجمهورية الإسلامية ستنتصر على الكيان الصهيوني. فليعلم شعبنا العزيز هذا الأمر، وليطمئن تماماً، أن لن يكون هناك أي تقصير في هذا الشأن”.

مقالات مشابهة

  • دعاء دخول الامتحان للتيسير والتوفيق .. ردده الآن
  • عاجل| من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت الحرب على حماس الطريق لهجوم إسرائيلي أوسع على إيران؟
  • حماس تنفي اغتيال رئيس مكتبها السياسي في قطر
  • الإفتاء تحدد شرطا واحدا لمغفرة جميع الذنوب مهما عظمت
  • أذكار المساء الثابتة عن النبي .. رددها الآن واغتنم فضلها وحصن نفسك
  • أدعية جامعة لكل خير .. اغتنمها ورددها الآن
  • الرقابة الإشعاعية: مصر بعيدة تماما عن أي تسريبات إشعاعية قد تحدث بالمنطقة
  • السيد الخامنئي يؤكد أن القوات المسلحة الإيرانية ستجعل الكيان الصهيوني الخبيث بائساً ذليلاً
  • نتنياهو: تصعيد إيران يختلف تمامًا عن حماس وحزب الله
  • كيف أضعفت إسرائيل حلفاء إيران في الشرق الأوسط قبل الضربة الأخيرة؟