أبو عاقلة كيكل سلم نفسه مع قواته وآلياته للعميد الركن أحمد شاع الدين قائد منطقة البطانة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أبو عاقلة كيكل سلم نفسه مع قواته وآلياته لسعادة العميد الركن أحمد شاع الدين قائد منطقة البطانة في الجيش السوداني
مزمل أبو القاسم
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد تقدم قواته في أوكرانيا وزيلينسكي يدعوه إلى حوار مباشر
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن القوات الروسية تتقدم على طول خط التماس شرقي أوكرانيا، وأن القيادة في كييف "ليست على علم كاف بالأحداث"، بينما دعاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الانتقال إلى "حوار بين القادة".
وقال بوتين -في تصريحات للصحفيين اليوم الجمعة أثناء لقائه نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو– إن خصوم روسيا "كانوا يتحدثون عن إلحاق هزيمة إستراتيجية بنا، واليوم يتحدثون عن وقف التقدم الروسي فقط".
وأكد سيطرة القوات الروسية على مدينة تشاسيف يار، وهي مركز عسكري مهم شمال غربي منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا.
وقال إن "القيادة الأوكرانية ليست على علم كاف بالأحداث على الجبهة لأنها تنفي تحرير قواتنا مدينة تشاسيف يار".
وكان الرئيس الأوكراني نفى، مساء أمس الخميس، سقوط تشاسيف يار، وقال إن إعلان وزارة الدفاع الروسية السيطرة عليها يعد تضليلا، وأشار إلى أن أعنف المعارك في دونيتسك تجري حول مدينة بوكروفسك.
ودعا بوتين إلى التوصل لسلام عادل ودائم على أسس متينة ترضي كلا من روسيا وأوكرانيا وتضمن حقوق الجميع، وفق تعبيره.
وأضاف "مستعدون للانتظار إذا رأت أوكرانيا أن الوقت غير مناسب لإجراء مفاوضات".
في الوقت نفسه، أكد الرئيس الروسي أن الاتحاد الأوروبي "فقد سيادته السياسية بالكامل ويتجه أيضا إلى فقدان سيادته الاقتصادية".
وعقب تصريحات بوتين، كتب الرئيس الأوكراني في منشور على موقع إكس "إذا كانت هذه إشارات على استعداد حقيقي لإنهاء الحرب بكرامة وإرساء سلام حقيقي دائم… فإن أوكرانيا تؤكد مرة أخرى استعدادها لعقد لقاء على مستوى القادة في أي وقت".
وأضاف زيلينسكي "تدعو أوكرانيا إلى تجاوز مرحلة تبادل التصريحات وعقد اجتماعات على المستوى الفني والوصول إلى مرحلة المحادثات بين القادة".
إعلانوفي وقت سابق، أعلن زيلينسكي أن حصيلة الهجمات الروسية على كييف صباح أمس، ارتفعت إلى 31 قتيلا، منهم 5 أطفال و159 مصابا.
وقد تصاعدت في الآونة الأخيرة الضربات المتبادلة بالمسيّرات والصواريخ بين روسيا وأوكرانيا، وأعلن كل طرف ضرب أهداف إستراتيجية لدى الطرف الآخر، تشمل مواقع أو مصانع عسكرية، وتوازيا مع ذلك توسعت الجبهة لتشمل مناطق جديدة في شرق وجنوب وشمال شرقي أوكرانيا.