أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، خلال كلمته اليوم بالنسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: “حاولنا نري وجهة المجتمع الدولي فى المشارع القومية التي من خلالها استطعنا عملها خلال عشر سنوات، من أجل أن نكون حققنا جزء من تأسيس التنمية البشرية”.


وأضاف وزير الصحة والسكان، أن الدولة قامت بمشروعات متعددة بتكلفة أكثر من 10 تريليون جنيه خلال عشر سنوات فى مشاريع خاصة بالبنية التحتية وتطوير وبناء الإنسان والتنمية الإقتصادية، موضحا أن هذه المشاريع لم يكن هناك ملف واحد لم يتم التعرض أو إقتحامه من الدولة المصرية، حيث أن الأولويات كانت جميعها موجودة سواء بنية تحتية أو تعليم أو طرق أو نقل أو أمن غذائي أو تنمية بشرية.


وتابع: “حاولنا نرى محركات البحث العالمية باستخدام الذكاء الإصطناعي ونرى رأى المجتمع الدولي على المشارع القومية التي تمت خلال العشر سنوات المتعلقة بالتنمية البشرية من أجل الإطمئنان على وجود بعد دولي بما تم فى مصر، وكان الرد يقول أن هناك تحسين لمستوي المعيشة وجودة الحياة وتوفير لفرص عمل وزيادة الدخل وتعزيز التعليم وتحسين جودة الرعاية الصحية والتعليم”.


وأشار إلى أن ما فعلته مصر من تبني للمشاريع الضخة خلال العشر سنوات فى كل المجالات، كان محل تقدير من المؤسسات الدولية بشكل كبير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الصحة الصحة والسكان السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي التنمية الاقتصادية

إقرأ أيضاً:

دعم الصحة مسئولية الجميع

قطاع الصحة في مصر يمر بلحظة حرجة تستدعي تدخلا مدروسا ودعما حقيقيا من الدولة.
كلامنا ليس اتهاما أو لوما بل ضرورة وطنية لضمان صحة المواطنين وحياتهم، فعلى الرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة لتطوير المستشفيات وتحسين جودة الرعاية إلا أن الواقع العملي يظهر أن هناك حاجة ملحة لتعزيز الإمكانات وتوسيع الطاقات الاستيعابية للمستشفيات.

الضغط المتزايد على المستشفيات الحكومية يجعل من الضروري زيادة عدد الأسرة، خاصة في أقسام الرعاية المركزة والحضانات، مع تعزيز الطواقم الطبية وتوفير المعدات الحديثة، هذه الإجراءات لا تُعتبر رفاهية بل استثمارا مباشرا في صحة المواطن وحماية المجتمع من أي أزمات مستقبلية.

الأطباء والممرضون يبذلون جهودا كبيرة وغالبا فوق طاقتهم، لذلك من المهم دعمهم بالكوادر والخبرات الحديثة، وتوفير بيئة عمل مناسبة إلى جانب وضع خطط للحد من هجرة الكفاءات الطبية للخارج ،هذا الدعم يضمن استقرار القطاع ويعزز قدرته على مواجهة الاحتياجات المتزايدة للمواطنين خاصة محدودي الدخل.

كما يجب التركيز على تقديم خدمات طبية ميسرة في المستشفيات الحكومية لتكون متاحة لجميع المواطنين، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية وزيادة التمويل الحكومي للقطاع بما يضمن جودة الخدمة وراحة المرضى دون تحميلهم أعباء مالية كبيرة.

وختاما وقبل أن أترك قلمي أريد أن أنبه إلى أنه لا يمكن النظر إلى الصحة باعتبارها منحة يتلقاها المواطن، بل باعتبارها أحد الأعمدة الحقيقية التي يستند إليها الأمن القومي واستقرار الدولة ومتانة نسيجها الاجتماعي وأي تقصير في دعم القطاع الصحي هو تقصير في حماية مستقبل مصر وأبنائها. الاستثمار الجاد في المستشفيات وتوفير الإمكانات الطبية يضمن ليس فقط حياة كريمة للمواطن بل يعكس رؤية واضحة لدولة تحمي شعبها وتضعه في قلب أولوياتها لأنها تؤمن بأنه صاحب الأرض..
حفظ الله مصر وأهلها من كل شر.

مقالات مشابهة

  • شوبير يحذر: هناك من يتمنى فشل منتخب مصر ويجب التصدي لهم
  • وزير المالية: نعمل على زيادة مخصصات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والخدمات الأساسية والتحول التكنولوجي
  • ارتفاع عدد التصاريح الممنوحة للمشاريع السياحية بجنوب الباطنة
  • الوضع تحت السيطرة.. وزير الصحة يوجه رسالة للمواطنين بعد ارتفاع نسبة الإصابة بالإنفلونزا 30%
  • أول تسجيل صوتي للفنانة عبلة كامل بعد غياب سنوات.. "اتعالجت على نفقتي الخاصة"
  • وزير الصحة: الدولة المصرية لديها نهج بضرورة تطوير الخدمات الطبية بالمحافظات
  • وزير الصحة ومحافظ سقطرى يتفقدان عدداً من المرافق الصحية في مديريتي قلنسية وحديبو
  • «الموارد البشرية والتوطين» تطلق برنامجاً لتأهيل المربيات في مكاتب استقدام العمالة المساعدة
  • منهم عبلة كامل.. الدولة تتكفّل بعلاج كبار الفنانين تقديرًا لمسيرتهم
  • دعم الصحة مسئولية الجميع