هذه خلفيات عودة الشامي إلى منصب سفير بالإتحاد الأوربي مباشرةً بعد أزمة “محكمة العدل”
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
عاد الوزير الإتحادي الأسبق أحمد رضى الشامي إلى شغل منصب سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي الذي كان قد شغله من الفترة 2016 الى 2018.
الشامي عينه جلالة الملك، الجمعة الماضية، سفيرا ببروكسيل، و ذلك بعد أيام فقط من صدور قرار محكمة العدل الأوروبية بخصوص إلغاء اتفاقيتي الصيد البحري والفلاحة بين المغرب و الاتحاد الاوربي.
وزير الخارجية ناصر بوريطة، كان قد وجه انتقادات لاذعة غير مسبوقة لمحكمة العدل الأوربية ، و اعتبر أن الحكم سياسي ويخدم أجندات غير مفهومة.
الآن يأتي دور سفير المغرب بالاتحاد الاوربي لترتيب الامور في بروكسيل بعدما بقي المنصب شاغرا بعد استدعاء أحمد رحو لشغل منصب رئيس مجلس المنافسة.
وشغل الشامي المنصب منذ 2016، قبل أن يتم تعيينه في 3 ديسمبر 2018 رئيساً للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ، وتواجهه اليوم تحديات كبيرة أبرزها قرار محكمة العدل الأوروبية المعادي للوحدة الترابية للمملكة.
و بحسب محللين سياسيين، فإن الشامي تنتظره مهام شاقة لاستئناف قنوات الحوار بين الرباط و بروكسيل بعد قرار محكمة العدل الأوروبية، في مناخ من الهدوء والثقة المتبادلة في أفق تعاون أوثق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وخاصة في مجال الحرب على الإرهاب والهجرة والجانب الاقتصادي والتجاري.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: محکمة العدل
إقرأ أيضاً:
هركي يكشف خلفيات اشتباك لاجان: جهات تدفع لإشعال الفتنة قرب مصفى لاناز
1 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: قال خورشيد هركي، الشخصية البارزة في عشيرة الهركي، اليوم الاثنين ( 1 كانون الاول 2025 )، إن “هناك جهات تعمل على خلق الفتن واستغلال ما جرى قبل يومين لإشعال صدام جديد”، في إشارة إلى الاشتباكات التي اندلعت بالأسلحة الخفيفة قرب قرية لاجان على طريق أربيل – گوَير، بجوار مصفاة شركة لاناز، بين أبناء من عشيرة الهركي والقوات الأمنية، والتي أسفرت عن وفاة وإصابات مختلفة.
وأوضح هركي في مؤتمر صحفي أن “الحادث كان محدوداً ومرتبطاً بتصرفات فردية صدرت من أربعة أشخاص فقط، ولا تمثل أهالي قرية لاجان ولا عشيرة الهركي”، داعياً إلى “اتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي مثير للشغب لمنع تكرار ما حصل”.
وأكد أن “هناك جهات تحاول صناعة أزمة وإراقة الدماء عبر تضخيم ما جرى وتوسيع دائرة الاتهامات بين الأهالي وقوات حماية المصفاة”، مشدداً على أن “الحل يجب أن يكون قانونياً وهادئاً”.
فيما أوضح شيوخ ووجهاء عشيرة الهركية في قرية لاجان أن بعض الماكنات الإعلامية قامت بنشر معلومات غير صحيحة حول الأوضاع في المنطقة، ما تسبب بحالة من الهلع بين الأهالي خلال الساعات الماضية.
وبيّن الوجهاء أنهم توصّلوا إلى اتفاق مع وزارة الداخلية يقضي بالتهدئة وتهيئة الأجواء لعودة العائلات إلى ديارها بعد نزوحها المؤقت، مشددين على أن الوضع بات تحت السيطرة وأن الأنباء المتداولة لا تمثل حقيقة ما يجري على الأرض.
وفي السياق ذاته، أكّد أهالي قرية لاجان أن “الوضع في القرية وفي محيط المصفاة مستقر تماماً بعد الحادثة، وأن المصفاة تعمل بصورة طبيعية”، موضحين أن “محاولات تصوير الوضع على أنه صدام مفتوح لا تعكس حقيقة الميدان”.
وأضاف الأهالي لوسائل إعلام كردية أن “كل ما يُروّج عن تدهور أمني غير صحيح، وأن الأوضاع الآن مستقرة، ولا يوجد ما يهدد حياة السكان أو عمل المصفاة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts