«زايد الإنسانية» تقدّم 5 ملايين درهم دعماً لحملة «الإمارات معك يا لبنان»
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أبوظبي- وام
قدّمت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، مساعدات مادية وعينية بقيمة 5 ملايين درهم، دعماً لحملة «الإمارات معك يا لبنان»، التي تأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ومتابعة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
أعلن ذلك خلال مشاركة المؤسسة في فعاليات حملة «الإمارات معك يا لبنان» التي أقيمت، الأحد، في مركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو دبي.
وتشمل حزمة المساعدات الإغاثية التي قدمتها المؤسسة مبلغاً نقدياً بقيمة 3 ملايين درهم، إضافةً إلى مساعدات عينية بقيمة مليوني درهم تتوزع على 10 آلاف طرد غذائي، و5 آلاف بطانية، و1200 حقيبة شتوية تشمل كافة المستلزمات للوقاية من فصل الشتاء، و5 آلاف فرشة، و1000حقيبة إغاثية، و2000 مروحة تعمل بالطاقة الشمسية، و1000 حقيبة إسعافات أولية، فضلاً عن 15 ألفاً من أطقم ملابس وغيرها، وتستفيد من هذه المساعدات أكثر من 25,000 أسرة، وتكفي لأكثر من 125,000 فرد.
وأكد سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المساعدات المقدمة للشعب اللبناني الشقيق تأتي في إطار مبادرات قيادتنا الرشيدة الإنسانية والمستمرة تجاه الأشقاء في لبنان، كما تأتي تجسيداً للدور المتنامي لدولة الإمارات في منح المساعدات الإنسانية والتنموية للدول الشقيقة والصديقة.
وأضاف سموّه أن العمل الإنساني المجرد وروح العطاء والرحمة والتعاطف مع شعوب العالم المتضررة؛ قيم نبيلة تتبناها دولة الإمارات، وهي نهج ثابت منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الإسراع والمبادرة بتقديم العون والمساعدة العاجلة لكل الشعوب الشقيقة والصديقة وتخفيف معاناة المتأثرين بالكوارث والحروب.
من جانبه، أشاد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، بالدعم المقدم من القيادة الرشيدة للشعب اللبناني الشقيق والوقوف بجانبه في كل ظروفه وأحواله، موضحاً أن المساعدات التي تقدمها المؤسسة تأتي ضمن الحملة التي أطلقتها قيادتنا الحكيمة لكافة المؤسسات الخيرية والإنسانية والجهات الحكومية والخاصة والأفراد، للمشاركة الإنسانية في دعم الأشقاء اللبنانيين.
ونوه بالتجاوب الكبير من شعب الإمارات والمقيمين على أرضها مع حملة «الإمارات معك يا لبنان»، والتضامن الذي أظهره الجميع تجاه المتأثرين من الأوضاع الراهنة، من خلال توفير الاحتياجات الضرورية، ما يجسد عمق القيم الإنسانية التي انتهجها الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
يذكر أن مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أقامت عدة مشروعات في جمهورية لبنان الشقيقة، منها مدرسة «الشيخ زايد» في طرابلس، ومستشفى «سير الضنية» الحكومي، ومعهد «صيدا التقني للشابات»، ومكتبة زايد في جامعة المنار وغيرها، اتساقاً مع رسالة الإمارات الإنسانية نحو مساعدة الأشقاء والوقوف إلى جانبهم ودعم المجتمعات الشقيقة عبر خطط واضحة وممنهجة، هدفها الأساسي الوصول لكافة المحتاجين وتقديم يد العون لهم في مختلف الظروف والأوقات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات زايد الإنسانية حملة الإمارات معك يا لبنان الإمارات معک یا لبنان بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
قالت النائبة بمجلس الشيوخ الأمريكي سارة جاكوبس إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أكبر ممول وأكثرهم استمراراً لحملة الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الدعم السريع في السودان.
ودعت جاكوبس في منشور لها على منصة إكس لاستخدام النفوذ الكبير وإقرار قانون "الوقوف مع السودان" الذي اقترحته لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع.
ونشرت قناة إن بي سي الأمريكية تقريرا موسعا لها عن الأوضاع في السودان، وقالت عملية إيصال المساعدات لا تزال صعبة للغاية في المناطق التي تعاني من العنف، حيث تستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وكان برنامج الأغذية العالمي وصف ما يجري بالسودان بأنه "الأزمة الإنسانية في عصرنا"، حيث يكافح عشرات الملايين من الناس في ظل الحصار والإغلاق ونقص المساعدات الذي دفع مدنًا بأكملها إلى المجاعة.
وقالت ليني كينزلي، مسؤولة الاتصالات في برنامج الأغذية العالمي في السودان، لشبكة إن بي سي نيوز إن السودان يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم اليوم، لا يمكن نسيانها أو تجاهلها بعد الآن، ببساطة لأن شدتها وحجمها لم يسبق لهما مثيل على هذا المستوى.
وتشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن 21.2 مليون شخص - أي ما يقارب 45% من سكان السودان – يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقًا لأحدث تصنيف مرحلي متكامل للأمن الغذائي، وهو النظام المعترف به دوليًا لتقييم المجاعة وانعدام الأمن الغذائي. وقد أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وجود ظروف مجاعة في منطقتي الفاشر وكادوقلي بدارفور، حيث "يعاني السكان لأشهر دون الحصول على الغذاء أو الرعاية الطبية بشكل منتظم".