سلطان بن خليفة بن شخبوط يزور متحف الشطرنج في موسكو
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
موسكو (الاتحاد)
زار الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج، متحف نادي الشطرنج المركزي الذي يحمل اسم بطل العالم السابق ميخائيل بوتفينيك في موسكو، واستقبله أندريه فيلاتوف رئيس الاتحاد الروسي.
وقدم ديمتري أولينيكوف، مدير المتحف، جولة تعريفية استعرض خلالها أهم المعروضات من المجموعة الفريدة للمتحف.
حضر الزيارة هشام علي الطاهر، الأمين العام للاتحاد الآسيوي، الرئيس التنفيذي، والعضو المنتدب لنادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية.
أخبار ذات صلة
وأكد الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، أن طلاب المدارس من نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، يشاركون في بطولة «بيلايا لاديا» خلال يونيو المقبل.
وفي لقاء سابق بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، أعرب بوتين عن سعادته، بمشاركة فرق من الدول الآسيوية في بطولة «بيلايا لاديا»، وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج، رئيس نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، أنه سيقوم بتوجيه فريق العمل بالنادي بإرسال فريق للمشاركة في البطولة.
وقال أندريه فيلاتوف: «يشرفنا أن نستقبل الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، في نادي الشطرنج المركزي، وأن نقدم له جولة في متحف الشطرنج الفريد، وسعداء للغاية بأنه أكد خلال زيارته استعداده لإرسال فريق العين للمشاركة في بطولة «بيلايا لاديا»، وبهذا تتسع رقعة المشاركة في بطولتنا المدرسية الشهيرة، التي افتتحها بوتين عام 2014، وتجذب العديد من الدول سنوياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشطرنج روسيا موسكو
إقرأ أيضاً:
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.