أطفال النازحين من بيروت.. ألعابهم تبعث الأمل في العودة إلى قراهم
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «لعب ولهو أطفال النازحين من بيروت يبعث رسالة أمل وتفاؤل في القادم».
وذكر التقرير أنّ ألعاب الطفولة اختلطت مع مقتنيات المطبخ على طاولة غير مرتبة، طاولة بحجم منزل تحمل مواعين وطعامًا وملابس، وتركت خلفها أحلامًا وذكريات وضحكات، وهنا بات اللاسقف ملجأ، واللامكان أمانًا، ورغم كل هذه المتغيرات، بقيت الطفولة هي الثابت الذي لا يتغير، فحملت «مايا» بعد أول غارة قرب منزلها أغلى ما لديها: علبة خرز ملونة بلون عينيها.
وأضاف أن ضحكات الأطفال التي تملأ ساحة المدرسة، لا تخفي أمانيهم في العودة إلى قراهم، فهم حفظوا معالم أحيائهم ولعبوا في كل زواياها.
وأردف أن هذا العام بصيفه الطويل، سيبقى في ذاكرة الأطفال، وسيروون كيف تحولوا من تلاميذ إلى أساتذة سطروا التاريخ بحبر ممزوج بالدماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيروت جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية تطلع على تجربة الجزائر في الرعاية الاجتماعية
العُمانية: التقت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية بمعالي الدكتورة صورية مولوجي وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالجمهورية الجزائرية، وذلك في إطار الزيارة التي تقوم بها إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
واستعرض اللقاء التجارب والمبادرات الاجتماعية التنموية، وبحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال الطفولة وكبار السن والمرأة، بالإضافة إلى مجالات الرعاية الاجتماعية بين البلدين الصديقين.
وقامت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية بزيارة إلى مؤسسة الطفولة المسعفة بالأبيار، حيث اطّلعت على آليات الرعاية المقدمة للأطفال مجهولي الأبوين والمحرومين من الرعاية الأسرية، وبرامج التأهيل الاجتماعي والتربوي التي تضمن إدماجهم في المجتمع.
وتعرفت معاليها على تجربة دار الأشخاص المسنين، والبرامج الصحية والنفسية والاجتماعية المقدمة لكبار السن.
وأكدت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية في ختام الزيارة على أهمية تعزيز التعاون العربي في مجالات الرعاية الاجتماعية وتمكين الفئات الأكثر احتياجا، مشيدة بالتجربة الجزائرية التنموية الشاملة، وبالجهود التي تبذلها المؤسسة في توفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال.
وتأتي الزيارة بهدف الاطلاع على التجربة الجزائرية في مجالات الرعاية الاجتماعية، وتمكين المرأة، ورعاية الطفولة وكبار السن، إضافة إلى تعزيز أطر التعاون الثنائي وتبادل الخبرات، بما يسهم في تطوير السياسات والبرامج الاجتماعية في كلا البلدين.