مؤتمر حوض البحر المتوسط يواصل فعالياته لليوم الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تستمر لليوم الثاني على التوالي فعاليات مؤتمر حوض البحر المتوسط MOC، تحت رعاية المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، وبحضور عدد كبير من رجال الطاقة في منطقة البحر المتوسط لبحث التعاون المشترك وتحقيق المنفعة العامة لجميع بلدان العالم واستكشاف موارد البحر الأبيض المتوسط.
خلال افتتاح مؤتمر حوض البحر المتوسط MOC بمدينة الإسكندرية، أكد بدوى أن المرحلة المقبلة تستلزم منظومة من التكامل والشفافية مع الشركاء الأجانب لتحقيق الأهداف المشتركة والعمل كفريق واحد لتعزيز وتنمية صناعة البترول والغاز فى مصر، قائلا: نحن ملتزمون بدعم التعاون مع كافة الشركاء، حيث أن التعاون الإيجابي بين دول المنطقة يلقى بثماره على العالم أجمع.
هذا ونجح المؤتمر من يومه الأول في توقيع 4 اتفاقيات تعاون وكانت عبارة عن
- اتفاقية تعاون بين شركة ايجاس وشركة ديسفا اليونانيةوتهدف الاتفاقية إلى دراسة تكنولوجيات التقاط الكربون وتخزينه. وقع على الاتفاقية المهندس يس محمد احمد العضو المنتدب التنفيذى لشركة ايجاس والسيدة ماريا ريتا الرئيس التنفيذى لشركة ديسفا اليونانية.
- مذكرة تفاهم بين الشركة المصرية للغازات الطبيعية "جاسكو" وشركة "ديسفا" اليونانية
وتهدف إلى تعزيز التعاون في مجال نقل الغاز الطبيعي والهيدروجين والتقاط ونقل ثاني اوكسيد الكربون والطاقة المستدامة واعاده تخزينه بين مصر واليونان.
وتشمل هذه المذكرة تبادل الخبرات والمعرفة الفنية في مجالات البنية التحتية للغاز و الهيدروجين وثاني اكسيد الكربون، بالإضافة إلى دراسة فرص استثمارية مشتركة، مما يعزز دور مصر كمركز إقليمي لتجارة الطاقة.
وقع مذكره التفاهم المهندس ياسر صلاح الدين رئيس مجلس الاداره والعضو المنتدب شركة جاسكو و ماريا ريتا جالى الرئيس التنفيذي شركة ديسفا.
- مذكرة تفاهم بين جاسكو وبيكرريسك الأمريكية
وتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الشركتين في مجالات سلامة العمليات وكفاءة الطاقة وإزالة الكربون.
وسيتضمن هذا التعاون تبادل المعرفة والخبرات في هذه المجالات. بالإضافة إلى ذلك، يشمل الاتفاق التعاون في:
- تطوير البرمجيات المتطورة المتعلقة بسلامة العمليات وإزالة الكربون وكفاءة الطاقة.
- الاستفادة من خبرات وقدرات شركة جاسكو في دراسات سلامة العمليات وكفاءة الطاقة وازالة الكربون
- التدريب والتوعية ورفع الكفاءات بمجال سلامه العمليات وكفاءة الطاقة.
وذلك في مشروعات بيكرريسك المختلفة داخل وخارج مصر.
وقع الاتفاقية عن جاسكو السيد المهندس ياسر صلاح الدين رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب للشركة وعن شركة بيكرريسك السيد وين ريبش مدير تطوير الأعمال الدولية والتسويق بالشركة .
- مذكرة تفاهم بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة شل.
وتهدف إلى تدريب وتطوير القيادات في مجال الصحة والسلامة والبيئة بالشركات التابعة للهيئة بالتعاون مع شركة شل من خلال شل مصر انطلاقا من مكانتها كمشغل مسؤول وواحدة من شركات الطاقة الرائدة في إدارة الصحة والسلامة والبيئة ، وتمتلك معرفة وخبرة تم اكتسابها من خلال مشروعاتها حول العالم وعقود زمنية من تطوير قيادة الصحة والسلامة والبيئة.
وقع المذكرة المهندس صلاح عبد الكريم الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول وداليا الجابرى رئيسة شركة شل مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول وزير البترول مؤتمر حوض البحر المتوسط Moc الموك الغاز المهندس كريم بدوى وزير البترول البحر المتوسط وکفاءة الطاقة
إقرأ أيضاً:
إطلاق السلحفاة «تايتو» في البحر المتوسط بعد التأكد من سلامتها
في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد ،وزيرة البيئة، بحماية التنوع البيولوجي، نجح مركز إنقاذ السلاحف بمحمية أشتوم الجميل، في تنفيذ ثاني عملية من نوعها لإنقاذ سلحفاة بحرية مرقمة من اليونان، وإطلاقها في الإسكندرية، بعد التأكد من سلامتها وقدرتها على مواصلة الحياة في بيئتها الطبيعية، وذلك بالتعاون مع فرع جهاز شئون البيئة بالإسكندرية ومركز إنقاذ السلاحف البحرية في اليونان وجمعية الإنقاذ البحرية وحماية البيئة بالإسكندرية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن السلحفاة من نوع ذات الرأس الكبير، وهي من الأنواع البحرية المهددة بخطر الانقراض، وقد تم التأكد من سلامة وظائفها الحيوية قبل إطلاقها، مشيرة إلى أنها كانت مرقمة بكود يوناني L4728, L4727 وتم التنسيق مع مركز الإنقاذ في اليونان لمعرفة تاريخها البيئى.
وأوضحت وزيرة البيئة أن السلحفاة تُدعى تايتو، وهي أنثى صغيرة يقل عمرها عن 15 سنة، وقد وصلت إلى مركز الإنقاذ فى اليونان شهر مايو 2023 إثر إصابة في الرأس، وتم إطلاق سراحها من منطقة أتيكا باليونان في أكتوبر 2024.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد إن السلحفاة خرجت أمس من الإسكندرية، وتم إطلاقها اليوم في البحر المتوسط، بعد التأكد من استقرار حالتها الصحية وتسجيل القياسات العلمية الخاصة بها، حيث بلغ طول الصدفة 63 سم، وعرضها 57 سم، وطول الزعنفة الأمامية 34 سم، والزعنفة الخلفية 23 سم، بينما بلغ طول الرأس 17 سم، وعرضه 15 سم، وبلغ وزنها 40 كجم.
وأكدت وزيرة البيئة أن هذه العملية تأتي ضمن جهود وزارة البيئة في حماية التنوع البيولوجي ودعم الكائنات البحرية المهددة بالانقراض، مشيرة إلى أهمية التعاون الإقليمي والدولي مع الجهات المعنية لحماية الحياة البحرية وتعزيز الاستجابة السريعة لحالات الإنقاذ والتأهيل.
جدير بالذكر أن أول عملية إنقاذ مماثلة لسلحفاة بحرية مرقمة من اليونان تمت في فبراير 2025، حين نجحت محمية اشتوم الجميل في إنقاذ سلحفاة يونانية تُدعى “دريا” بعد وصولها في حالة حرجة، وتم تقديم الرعاية المناسبة لها في المركز التخصصي لمدة ثلاثة أشهر وإعادة إطلاقها فى البحر المتوسط لاستئناف حياتها في بيئتها الطبيعية.