خبير اقتصادي:ارتفاع قيمة الصادرات البرازيلية للعراق إلى أكثر من 16%
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
آخر تحديث: 21 أكتوبر 2024 - 11:09 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير الاقتصادي منار العبيدي، اليوم الاثنين، أن قيمة صادرات السلع البرازيلية إلى العراق ارتفعت لأكثر من 16% خلال العام الحالي مقارنة بعام 2023، فيما دعا إلى ضرورة توازن الميزان التجاري بين البلدين.وقال العبيدي في منشور على صفحته في موقع “فيسبوك”،،حسب بيانات هيئة الجمارك البرازيلية فإن قيمة الصادرات البرازيلية إلى العراق في الأشهر التسعة من سنة 2024 ارتفت بنسبة 16.
82% مقارنة مع نفس الفترة من 2023، لتبلغ 1.18 مليار دولار أمريكي مقارنة مع العام الماضي والتي كانت مليار دولار امريكي فقط”.وبين أن ارتفاع قيمة الصادرات جاء “على الرغم من انخفاض كمية الصادرات والتي انخفضت بنسبة 9% لتبلغ 1.5 مليون طن بعد أن كانت في العام الماضي 1.65 مليون طن”.وأضاف “ارتفعت قيمة صادرات البرازيل من السكر إلى العراق بنسبة 18% لتبلغ قيمتها 395 مليون دولار بعد ان كانت في العام الماضي 334 مليون دولار، وتمثل صادرات البرازيل من السكر إلى العراق 33% من إجمالي الصادرات”.وأشار العبيدي إلى “ارتفاع اللحوم المصدرة من البرازيل إلى العراق بنسبة 46% لتبلغ قيمتها 343 مليون دولار بعد أن كانت في العام الماضي 235 مليون دولار، وتمثل صادرات اللحوم البرازيلية إلى العراق ما نسبته 29% من إجمالي قيمة الصادرات”.وتابع “أما المواشي الحية فارتفعت صادراتها من البرازيل إلى العراق بنسبة 990% لتبلغ 207 مليون دولار بعد أن كانت في العام الماضي 96 مليون دولار، وتمثل صادرات المواشي إلى العراق من البرازيل ما نسبته 17% من إجمالي الصادرات”.وذكر العبيدي “أما الزيوت المصدرة من البرازيل إلى العراق فانخفضت قيمة صادراتها بنسبة 66% لتبلغ 118 مليون دولار بعد أن كانت في العام الماضي 264 مليون دولار”.ولفت إلى أنه “بالمقابل انخفضت صادرات العراق إلى البرازيل والتي تمثل المشتقات النفطية الجزء الأكبر منها لتصل إلى دون 200 ألف دولار فقط بعد أن كانت في العام الماضي 1.6 مليون دولار”.ويحتل العراق المركز 29 كأكثر بلد مستورد من البرازيل عالمياً، والمركز الرابع بين الدول العربية بعد كل من الإمارات العربية والسعودية ومصر.ومن المتوقع أن تصل قيمة الصادرات البرازيلية للعراق نهاية العام الحالي إلى 1.6 مليار دولار مقابل قيمة صادرات من العراق إلى البرازيل لا تذكر.وتعتبر البرازيل من الدول التي تملك ميزاناً تجارياً موجباً لصالحها مع العراق الأمر الذي يستدعي العمل بشكل حثيث لإعادة توازن الميزان التجاري بين البلدين من خلال تشجيع الصادرات العراقية وتحديداً المشتقات النفطية والنفط الخام.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: صادرات البرازیل ملیون دولار بعد قیمة الصادرات من البرازیل قیمة صادرات إلى العراق
إقرأ أيضاً:
انتعاش الصادرات التركية رغم الحرب التجارية العالمية
حققت الصادرات التركية نتائج جيدة رغم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والعديد من الكيانات الاقتصادية والدول، وعلى رأسها الصين والاتحاد الأوروبي.
وأظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي أمس الجمعة أن صادرات البلاد ارتفعت بنسبة 4.1% خلال النصف الأول من العام الحالي، لتصل إلى أكثر من 131 مليار دولار.
وأفادت بيانات المعهد بأن صادرات 58 قطاعا من بين 97 سجلت زيادة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، من ضمنها المركبات الآلية والأحجار الكريمة، إضافة إلى الأسلحة والذخائر والآلات والأجهزة الكهربائية.
من جهتها، قالت وزارة التجارة التركية أمس إن المصدرين الأتراك لا يزالون يحافظون على قدراتهم التنافسية في الأسواق العالمية عقب التعريفات الجمركية الأميركية الأخيرة.
تنافسية عالميةواعتبرت وزارة التجارة التركية في بيان لها أن الرسوم التي فرضتها الإدارة الأميركية على صادرات تركيا بـ15% لن تقلل تنافسية صادرات البلاد في الأسواق العالمية، مشيرة إلى أن ذلك سيمنحها ميزة كبيرة مقارنة بالعديد من الدول، خاصة الآسيوية والأميركية اللاتينية.
وأضافت الوزارة في بيانها أن الرسوم الأميركية الجديدة -التي دخلت حيز التنفيذ أمس الجمعة- صنفت تركيا ضمن فئة التعريفات الجمركية المنخفضة، مشيرة إلى أن واشنطن ما زالت تعتبر أنقرة شريكا تجاريا متوازنا وإيجابيا.
وأكد البيان أن الدول التي لا تربطها اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة ستواجه رسوما أكبر قد تصل إلى 41%.
وتُجري وزارة التجارة التركية مباحثات مكثفة مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية المطبقة على قطاعات إستراتيجية، منها الصلب والسيارات والنحاس، إضافة إلى مساع لتحقيق انفتاح أكبر في قطاع المنسوجات والملابس.
إعلانوتطمح تركيا إلى استغلال القاعدة الصناعية الضخمة المتوفرة لديها، لزيادة صادراتها للولايات المتحدة من أكثر من 16 مليار دولار في 2024 إلى 100 مليار دولار، بحسب ما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عام 2023.
تنويع الأسواقفي الأثناء، يجسد دخول اتفاقية الشراكة التجارية والاقتصادية مع دولة قطر حيز التنفيذ اعتبارا من أمس الجمعة ركيزتين تعتمد عليهما الإستراتيجية التجارية لتركيا، وهما التنويع والتوسع.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى رفع التبادل التجاري بين البلدين إلى 5 مليارات دولار على المدى المتوسط مقابل 1.1 مليار حاليا، وفق وزارة التجارة التركية.
ومن أجل تكريس ركيزتي التنويع والتوسع تحدثت الوزارة عن إبرام أنقرة اتفاقيات تجارية مع 23 دولة، إضافة إلى اتفاقيات تجارة تفضيلية مع 6 دول، واتفاق اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي.
وساهمت هذه الاتفاقيات -حسب بيان الوزارة- في زيادة حجم التجارة الخارجية للبلاد على مدار الـ22 عاما الماضية، وفي رفع الصادرات السنوية من 36 مليار دولار عام 2002 إلى 262 مليارا في 2024.
وتجاوزت الصادرات التركية خلال يونيو/حزيران الماضي وحده 20 مليار دولار بزيادة 8% عن الشهر ذاته من عام 2024.