أمانة القصيم تنفذ أكثر من 14 ألف جولة رقابية للحد من مظاهر التشوه البصري
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
المناطق_واس
نفذت أمانة منطقة القصيم والبلديات التابعة لها 14,960 جولة رقابية، خلال الربع الثالث لعام 2024م، استهدفت معالجة مظاهر التشوه البصري ورصد المخالفات التي تؤثر في جمالية المدن، وأوضحت الأمانة أن الجولات الرقابية أسفرت عن رصد 851 مخالفة، مؤكدةً استمرار جولاتها الرقابية لضمان الالتزام بالأنظمة واللوائح البلدية، مما يعكس الجهود المبذولة لرفع مستوى جودة الحياة وتحسين البيئة الحضرية في المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة القصيم
إقرأ أيضاً:
أكثر من 600 وقف في خدمة الحجاج وضيوف الرحمن لعام 2025
تواصل الهيئة العامة للأوقاف تسخير أدواتها وإمكاناتها الوقفية، في دعم المشروعات والمبادرات التنموية والتطويرية الموجهة للحجاج، لتلبية احتياجاتهم بما يسهم في تيسير أداء مناسكهم، وتوفير بيئة آمنة لهم، وذلك في إطار جهودها المستمرة للارتقاء بخدمة ضيوف الرحمن.
وبلغ عدد الأوقاف المخصصة لخدمة ضيوف الرحمن أكثر من (600) وقف، منها (450) وقفًا مخصصًا لمجالات ترتبط مباشرة بالحج، و(150) وقفًا للخدمات العامة ذات الصلة، ويتنوع دعم هذه الأوقاف ليشمل خدمات "الإرشاد، والتوعية، والإيواء، والنقل، والترجمة، والسلامة، والبرامج التعليمية"، وغيرها من المبادرات التي تحسن جودة الخدمات المقدمة لهم في رحلتهم لأداء الشعائر في أطهر المشاعر.
وتدعم الهيئة إعادة تأهيل الأوقاف التاريخية في مكة المكرمة بما يتجاوز قيمته (100) مليون ريال، وهي شكلت عبر العصور ملاذًا آمنًا للحجاج ومصدر راحة وسكن لهم، وذلك وفق رؤية شاملة وإستراتيجية تهدف إلى دمج البعد التاريخي بالخدمة الميدانية في صورة متكاملة تعكس هوية المكان وقدسيته.
وتتوزع الأوقاف على جميع مناطق المملكة، ويتوافر أكثر من (100) وقف بمدينة الرياض، وأكثر من (90) وقفًا بمكة المكرمة، وأكثر من (50) وقفًا بمدينة القصيم، وأكثر من (25) وقفًا بالمدينة المنورة، إضافة إلى أوقاف أخرى موزعة على جميع المناطق، مما يعكس شمولية العمل الوقفي في تيسير رحلة الحجاج.
يُذكر أن الهيئة العامة للأوقاف تعمل على تعزيز قطاع الأوقاف وحوكمته والمحافظة عليه، وتطويره ورفع الوعي به من خلال إطلاق منتجات توعوية، وخدمات وقفية مبتكرة تقدم للمستفيدين، ليكون رائدًا في التنمية المستدامة محليًا وعالميًا، وذلك بما يحقق شروط الواقفين، وتطبيق أفضل الممارسات، وسنّ الأنظمة واللوائح التي من شأنها الارتقاء بالعمل الوقفي وتطويره وتمكينه، وتعظيم أثره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.