الاحتلال يعتقل أكثر من 11400 فلسطيني من الضفة الغربية والقدس
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
وكالات:
وثّقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان ملخّصاً لحملة الاعتقالات التي نفّذها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفق الملخّص، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس الأحد، وحتى صباح اليوم الاثنين (18) مواطناً على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم طفلان، وأسرى سابقون.
وأشارت الهيئة والنادي إلى أنه إلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال عمليات التحقيق الميداني في بلدة دير أبو مشعل – رام الله، موضحاً، وفق الملخص، أنه “لم يتسنّ لنا التأكد من حالات الاعتقال في البلدة لاستمرار العملية”، و”علماً أنّ عمليات التحقيق الميداني تصاعدت مؤخراً بشكل كبير في المحافظات كافة، وطالت المئات من الشبان”.
وأشار الملخصّ إلى أنه “رافقت حملة الاعتقالات وعمليات التحقيق الميداني، اعتداءات وتهديدات بحقّ المواطنين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين”.
يُشار إلى أنّ عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، ارتفع إلى أكثر من 11 ألفاً و400 مواطن من الضّفة الغربية والقدس المحتلتين. علماً أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بحسب الملخّص.
ويذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة من دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.
هذا وحمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الأسيرة شيماء رواجبة، البالغة من العمر 25 عاماً، من مدينة نابلس، والتي تعاني من أوضاع صحية بالغة الصعوبة، تفاقمت بشكل كبير بعد اعتقالها إدارياً في سجن “الدامون” الإسرائيلي.
وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أنّ “الأسيرة رواجبة، المعتقلة إدارياً منذ شهر نيسان/أبريل الماضي تمّ اعتقالها وهي تعاني من كسر في إحدى قدميها قبل اعتقالها بأسبوع، وبعد مرور شهر، تمّت إزالة الجبس، إلا أنّها تعاني اليوم من ضعف شديد في العضلات، حتى تفاقم الوضع ولم تعد قادرة على المشي، حيث أصبحت تعتمد بشكل كلي على الأسيرات في تلبية احتياجاتها”.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ “معاناة رواجبة لم تتوقف عند هذا الحد، فهي تعاني من مشكلات حادة في المعدة، حتى إنها لم تعد قادرة على تناول أي نوع من أنواع ما تسمى بـ(وجبات الطعام) وهي تتقيأ بشكل مستمر، الأمر الذي أدّى إلى إصابتها بنقصان حاد في الوزن”.
وأشار البيان إلى أنه على مدار مدة اعتقال رواجبة، ورغم المحاولات القانونية من أجل دفع إدارة السّجن لتوفير العلاج اللازم لها، فإنّ إدارة السّجون، تدعي أن المشكلات المذكورة أعلاه لم تعد موجودة.
يذكر أنّ الأسيرة شيماء هي واحدة من بين (94) أسيرة في سجن (الدامون)، يواجهنّ ظروفاً قاسية ومأساوية في ظل الإجراءات والجرائم الممنهجة، وأبرزها جريمة التّجويع، والجرائم الطبيّة، وجرائم التّعذيب الممنهجة، وهي واحدة من بين (28) أسيرة معتقلات إدارياً.
وفي هذا الإطار، أكّدت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أنّ الأوضاع لدى الأسيرات تفاقم بشكل كبير، مقارنةً بالشهور الماضية، وذلك نتيجة للإجراءات الانتقامية التي فرضتها إدارة السّجن على الأسيرات، إلى جانب عمليات القمع والتفتيش المتكررة التي تعرضنّ لها مؤخراً، ومارست بحقّهن عمليات إذلال وتنكيل ممنهجة،وكانت أبرز عمليات القمع في أواخر شهر أيلول/سبتمبر، وفي السابع من أكتوبر الجاريّ، وذلك وفقاً لإفادات أخذت من الأسيرات اللواتي تمت زيارتهنّ مؤخراً.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل 30 مواطنا على الأقل من الضّفة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، حملة اعتقالات واسعة في محافظات الضفة الغربية، طالت 30 مواطناً على الأقل، بينهم أطفال، بالإضافة إلى أسرى سابقين.
وحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، تواصل قوات الاحتلال التصعيد من عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضّفة بوتيرة متصاعدة نسبياً، مقارنة مع الأيام التي سبقت بدء الحرب بين إيران والاحتلال.
وقد استهدفت عمليات الاعتقال والتّحقيق الميداني، العديد من المواطنين، بذريعة وجود مواد مصورة على هواتفهم للحظات وصول الصواريخ، أو أية مواد أخرى يصنفها في إطار (التحريض)، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحا أن استمرار عمليات الاعتقال يأتي في ضوء استمرار الإبادة منذ أكثر من عام ونصف على أبناء شعبنا في غزة ، والعدوان الشامل الذي يشنه الاحتلال في الضّفة.
يُشار إلى أن الاحتلال انتهج جملة من السياسات والجرائم في مختلف المناطق التي يقتحمها وينفذ فيها عمليات الاعتقال في الضّفة، وأبرز هذه السياسات: التحقيق الميداني الممنهج الذي طال المئات من المواطنين والتي شملت عائلات بأكملها، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائنا، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار أصحابها على الخروج منها، والنزوح إلى مناطق أخرى، عدا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية، إلى جانب عمليات الإعدام الميداني، وعمليات الاغتيال.
ومن الجدير ذكره، أنّ حملات الاعتقال وما يرافقها من عمليات تحقيق ميداني، وما يشنّه الاحتلال على أبناء شعبنا، يأتي امتدادا لحرب الإبادة، حيث شكّلت عمليات الاعتقال وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فتوح: مجزرة الاحتلال بحق الجوعى في خان يونس جريمة حرب وإهانة للقيم الاحتلال يواصل اغلاق الأقصى والقيامة ويصيب أربعة مواطنين بالرصاص الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل الأكثر قراءة الرئيس عباس لماكرون: نؤيد نزع سلاح حماس وانتشار قوات دولية الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة أحياء في شمال قطاع غزة مركز "شمس": استهداف الاحتلال للطواقم الطبية في غزة جرائم حرب تستدعي الملاحقة بالفيديو: غوارديولا: ما يحدث في غزة يمزق القلب.. لا يمكننا التزام الصمت عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025