تعزيز الوعي المجتمعي ضمن فعاليات "الأسبوع العالمي للوقاية من التسمم بالرصاص"
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
انطلقت أمس بالمستشفى السلطاني فعاليات الأسبوع العالمي للوقاية من التسمم بالرصاص خاصة لدى الأطفال، والتي تقام خلال الفترة من 20 إلى 24 من أكتوبر من كل عام، وذلك بتنظيم من دائرة الصحة البيئية والمهنية ممثلة بقسم مكافحة السموم بالتعاون مع قسم الطوارئ بالمستشفى السلطاني.
ويهدف هذا الأسبوع إلى زيادة الوعي بمخاطر التسمم بالرصاص، وضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لحماية الفئات الأكثر عرضة له، وتسليط الضوء على آثاره الضارة خاصة لدى الأطفال مثل مشاكل النمو وتأثيرته العصبية.
وأوضحت الدكتورة بدرية الهطالية رئيسة قسم مكافحة السموم بدائرة الصحة البيئية والمهنية، أن العديد من الدول من ضمنها سلطنة عمان تنفذ إستراتيجيات فعالة للحد من مصادر الرصاص، إضافة إلى تحسين أنظمة الرعاية الصحية والبيئية؛ حيث تمثل هذه الجهود خطوة أساسية نحو حماية الأجيال القادمة، وضمان صحة فضلى للجميع.
وصاحب الفعالية معرض توعوي مصغر عن مخاطر التسمم بالرصاص، وتقديم عروض توضيحية عن مصادره وتأثيراته الصحية وسبل الوقاية منه وعلاجه؛ وذلك بهدف رفع وعي الجمهور بمخاطر التسمم بالرصاص في المجتمع، وتقديم نصائح وإرشادات حول كيفية تقليل التعرض للرصاص، والتشجيع على عمل الفحوصات الطبية للكشف عن مستويات الرصاص في الدم للأطفال خاصة وللمجتمع عامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التسمم بالرصاص
إقرأ أيضاً:
في يومهم العالمي.. نائب: تعزيز الانتماء وإشراك الشباب بصنع القرار الطريق نحو التنمية
ثمن النائب عبد الفتاح يحيى، عضو مجلس النواب، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بقطاعي الشباب والرياضة، لدورهما في بناء الدولة الحديثة.
وقال "يحيى"، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، إنه وبالتزامن مع اليوم العالمي للشباب، لا بد من ضخ دماء شبابية قيادية جديدة قادرة على مواكبة التغيرات ومواجهة التحديات بأساليب عصرية، باعتبارهم المحرك الأساسي للتنمية، كونهم الفئة الأكثر حيوية في المجتمع، مؤكدا أن طاقاتهم وقدراتهم الابتكارية قادرة على دفع عجلة الاقتصاد وتحقيق نهضة شاملة.
وأوضح أن تمكينهم يأتي من خلال تعزيز الانتماء والمسئولية، وإشراكهم في صنع القرار وإعطائهم دورًا فعّالًا في الحياة السياسية والاجتماعية، بما يعزز إحساسهم بالمسئولية تجاه الوطن.
وشدد عضو النواب على ضرورة الاستثمار في الشباب، وتوفير فرص العمل والتعليم والمشاركة الفاعلة، والتي تقلل انجرافهم وراء الأفكار المتطرفة أو السلوكيات السلبية، باعتبارهم صمام الأمان لبناء دولة قوية ومستقرة.
جاء ذلك بعد أن ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، كلمة مسجلة، خلال حفل إطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة 2025–2032، الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء لشباب ورياضيي مصر عن سعادته لمشاركتهم اليوم ــ ولو عن بُعد ــ في هذه المناسبة المهمة، التي نطلق فيها الاستراتيجية الوطنية الأولى من نوعها لقطاع الشباب والرياضة في مصر، التي تأتي في إطار جهود الدولة الشاملة لتحقيق التنمية البشرية المستدامة، وفي القلب منها تمكين الإنسان المصري، وخاصة الشباب، وبالتزامن مع اليوم العالمي للشباب.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الحكومة أولت بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتمامًا خاصًا بقطاعي الشباب والرياضة، إدراكًا لأهميتهما المحورية في بناء الدولة الحديثة، وتشكيل وعي الأجيال، وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي.