استشهد مدنيان وأصيب ثلاثة آخرون ، مساء الاثنين 21 أكتوبر 2024 ، في عدوان جوي إسرائيلي استهدف مركبة في حي المزة السكني بالعاصمة السورية، دمشق، بحسب ما أكد مصدر عسكري في جيش النظام.

وأكد المصدر الذي تحدث لوكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام السوري (سانا) أن "العدو الإسرائيلي شن عدوانًا جويًا في حوالي الساعة 05:17 مساء اليوم، مستهدفًا سيارة مدنية في حي المزة السكني بدمشق".

وأوضح المصدر العسكري أن الهجوم أدى إلى "استشهاد مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين، بالإضافة إلى أضرار مادية بالممتلكات الخاصة في المنطقة المحيطة".

ونفى ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" في سورية، إسماعيل السنداوي، "استهداف أي من كوادر الحركة أو الأمين العام زياد النخالة في الغارة الإسرائيلية على العاصمة السورية دمشق".

وأفاد شهود عيان بأن أضرارا لحقت بواجهة فندق مجاور لموقع الانفجار في المنطقة التي تضم مقرات أمنية وعسكرية تابعة للنظام السوري وأخرى لسفارات ومنظمات أممية؛ كما أكد الشهود وجود مركبة محترقة في المكان.

وتعرضت المنطقة التي تضم مكتبا للأمم المتحدة لغارات اسرائيلية عدة في الآونة الأخيرة.

وفي وقت سابق، ذكر مسؤول في محافظة دمشق تحدث لوسائل إعلام تابعة للنظام السوري أن عدوانا إسرائيليا استهدف منطقة دوار الشرقية قرب فندق "غولدن مزة"، في ما يبدو أنها محاولة اغتيال إسرائيلية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "مسيرة إسرائيلية استهدفت السيارة مقابل فندق وقرب مبنى وزارة الإعلام في المزة بدمشق"، مؤكدا مقتل شخص غير سوري على الأقل.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن "السيارة المستهدفة في منطقة المزة كانت بالقرب من حفل تأبيني مخصص لرئيس حركة حماس ، يحيى السنوار"، الذي استشهد الأسبوع الماضي في اشتباك مع الاحتلال في رفح جنوبي قطاع غزة .

ووفقا لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، فإن الشخص الذي أصيب في الهجوم كان قد وصل إلى خيمة عزاء أقيمت في المنطقة لتأبين السنوار. كما تحدثت الوكالة عن صاروخ أطلقته طائرة إسرائيلية كانت تحلق في الأجواء اللبنانية.

وذكرت "سانا" أن "المعلومات الأولية تشير إلى انفجار سيارة في أحد أحياء منطقة المزة بدمشق"، دون الإشارة إلى أن الانفجار جاء نتيجة هجوم إسرائيلي استهدف المنطقة أو إلى وقوع ضحايا من جراء الانفجار.

وفي وقت سابق، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "انفجار مجهول بسارة أدى إلى احتراقها في حي المزة"، بينما أكدت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري ("سانا") أن السلطات تعمل على التحقق من طبيعة الانفجار.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: للنظام السوری حی المزة

إقرأ أيضاً:

وسط تصعيد إسرائيلي في الجنوب.. توتر أمني في السويداء

البلاد (دمشق)
تشهد الساحة السورية خلال الساعات الأخيرة سلسلة تطورات أمنية وعسكرية متسارعة، امتدت من الجنوب في محافظة السويداء إلى محيط دمشق والحدود مع الجولان، وسط تصعيد داخلي غير مسبوق وتوتر إقليمي متزايد يثير مخاوف من انزلاق المشهد نحو مزيد من التعقيد.
في السويداء، اندلعت توترات واسعة بعد حملة اعتقالات نفذتها مجموعات “الحرس الوطني” التابعة لشيخ عقل الطائفة الدرزية حكمت الهجري، عقب اقتحام منزل قائد جهاز الأمن الداخلي بوزارة الداخلية، اللواء سليمان عبدالباقي. وشملت الحملة اعتقال رجال دين ووجهاء من المجتمع المحلي على خلفية انتقادات لطريقة إدارة الهجري للمناطق الخاضعة لنفوذه، فيما أثار مقطع مصور يظهر إهانة الشيخ رائد المتني موجة غضب عارمة داخل المحافظة. وتزامن ذلك مع خروج مظاهرة في الريف الغربي أمام مبنى السرايا، عبّر خلالها الأهالي عن رفضهم لما وصفوه بفرض”اللجنة القانونية” سلطتها على إدارة شؤون المحافظة دون إشراك المجتمع المدني، ما أسهم في زيادة حالة الاحتقان.
واعتبر اللواء عبدالباقي اقتحام منزله والاعتداء على أسرته “تجاوزاً خطيراً”، مهدداً بدخول السويداء لفرض الأمن، فيما نشر مقطعاً مصوراً يوثق الهجوم على منزله وسرقة معدات المراقبة، مؤكداً أن الفاعلين “فتحوا أبواب جهنم على أنفسهم”.
في المقابل، ردت “قوات الحرس الوطني” ببيان حاد وصفت فيه ما جرى بأنه “مؤامرة” يقف خلفها متعاونون وجهات خارجية، معلنة إيقاف اثنين من عناصرها بعد انتشار مقطع يوثق سوء المعاملة خلال الاعتقالات، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لاحتواء الغضب الشعبي.
وتعيش السويداء منذ ساعات حالة استنفار أمني واسع وتحركات عسكرية غير مسبوقة في الريف وعلى خطوط التماس، بينما يترقب الأهالي ما ستؤول إليه هذه التطورات، خصوصاً بعد اشتباكات دامية مماثلة شهدتها المحافظة في يوليو الماضي بين مسلحين دروز وعشائر من البدو.
وفي موازاة التوتر الداخلي جنوب البلاد، برزت مواقف دولية بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير في ريف دمشق ومنطقة الجولان، فقد دعا القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية لدى سوريا، جان باتيست فافر، إلى ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشدداً على الالتزام بالقانون الدولي واتفاقية فض الاشتباك بين القوات السورية والإسرائيلية.
وأعرب المسؤول الفرنسي عن قلق بلاده إزاء تقارير تتحدث عن سقوط ضحايا مدنيين جراء العمليات الإسرائيلية في بلدة بيت جن، داعياً دول المنطقة إلى دعم الجهود الهادفة لجعل سوريا مركزاً للاستقرار والسلام الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • المرصد السوري: تحليق مسيرات إسرائيلية فوق دمشق يثير مخاوف المدنيين بعد حادثة بيت جن
  • دمشق.. إطلاق مجلس الأعمال السوري البريطاني لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • العدو الصهيوني يجدد توغله في القنيطرة السوري
  • من هو أبو خالد السوري الذي التقى الشرع بنجليه في حلب؟ (شاهد)
  • وسط تصعيد إسرائيلي في الجنوب.. توتر أمني في السويداء
  • وزير الإعلام السوري: إسرائيل تريد استفزاز دمشق بتوغلاتها العسكرية
  • وزير الخارجية السوري: دمشق حريصة على عودة أبنائها لأحضانها
  • تدرس خيار «الاغتيالات الجوية».. إسرائيل تعدل استراتيجيتها بالجنوب السوري
  • 13 قتيلاً بهجوم إسرائيلي على جنوب سوريا
  • ما الذي حدث عند الساعة 2:43؟.. طيّار إسرائيلي يكشف كواليس اغتيال رئيس أركان حزب الله