«قصور الثقافة» مهرجان أسوان مع تعامد الشمس على معبد أبو سمبل قدم صورة مشرفة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أشاد الكاتب محمد ناصف نائب رئيس قصور الثقافة، بأداء الفرقة المشاركة في مهرجان أسوان للاحتفال بتعامد الشمس على معبد أبو سمبل بأسوان، وذلك بحضور آلاف السياح الأجانب والعرب وأبناء محافظة أسوان وضيوفها، ومشاركة 9 فرق فنية، وأقيمت الفعاليات في الفترة من 17 وحتى 22 أكتوبر الجاري.
وأضاف «ناصف» في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن المهرجان قدم صورة مشرفة، حيث اجتمع فنانون من مختلف المحافظات ليعرضوا ما لديهم من ثقافات متنوعة، تأكيدًا للدور الرائد الذي تلعبه وزارة الثقافة، وهيئة قصور الثقافة في تنظيم الفعاليات التي تعكس اهتمام الدولة بالفن والتراث كجزء لا يتجزأ من هويتنا.
واحتشدت صباح اليوم جماهير غفيرة بمعبد أبو سمبل للاحتفال بالظاهرة الفريدة لتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس بالمعبد، والتي تجذب الأنظار إلى مصر سنويا.
مهرجان أسوانووسط أجواء من البهجة، قدمت الفرق عروض الفلكلور المميزة، وتألقت في تقديم لوحات فنية حية جسدت التراث المصري بجماله وتنوعه برقصات مثل النوبة، والتحطيب، والتنورة.
وشهد المهرجان مشاركة 9 فرق فنون شعبية مصرية وهي أسوان، الأقصر، توشكى التلقائية، ملوي، الوادي الجديد، الأنفوشي، الغربية، وبورسعيد، والتنورة التراثية نشرت البهجة بأنحاء أسوان على مدار الأيام الماضية.
شهد حفل ختام الفعاليات الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، والفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية والرئيس التنفيذي لفعاليات المهرجان، وعماد فتحي، رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، وإيمان حمدي، مدير إدارة المهرجانات، يوسف محمود مدير عام فرع ثقافة أسوان، وقيادات وزارتي الثقافة والسياحة والآثار ومحافظة أسوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الثقافة مهرجان أسوان قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.