رجب: مشاركة شركات مصر في إعادة إعمار ليبيا واجب وطني تجاه دولة شقيقة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير إخباري نشرته صحيفة “ديلي نيوز إيجيبت” المصرية الناطقة بالإنجليزية عن جانب مما توافق عليه وفد أعمال مصري مع ليبيا خلال زيارة لها.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه الخبرية صحيفة المرصد نقل عن عن عضو الوفد أسامة سعد الدين رجب الشاغل لمنصب المدير التنفيذي لغرفة التطوير العقاري في اتحاد الصناعات المصرية تأكيده سعي مؤسسته لاستكشاف الفرص الاستثمارية الليبية.
ووفقًا للتقرير تحدث رجب عن مذكرتي التفاهم المبرمتين بين الاتحاد المصري والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة في العاصمة طرابلس وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في مدينة بنغازي ناقلًا عنه قوله:”تهدف المذكرتان تعزيز التعاون وتبادل خبرات الاستثمار بين مصر وليبيا”.
وتابع رجب قائلًا:”وهنالك هدف آخر هو تسهيل مشاركة الشركات المصرية في مجال إعادة إعمار ليبيا بالاستفادة من الخبرة القيمة لها في مختلف التخصصات ممن تم تمثيلها خلال الزيارة عبر رجال أعمال ورؤساء غرف صناعية باتحاد الصناعات في مصر”.
وقال رجب:” تمتلك شركات التطوير العقاري المصرية خبرات واعدة في تنفيذ المجتمعات العمرانية المتكاملة وهو ما تحتاجه ليبيا في مرحلة إعادة الإعمار بما في ذلك بناء مدن جديدة وتنفيذ مشاريع عمران شاملة مماثلة للتي تم تنفيذها بنجاح في مصر”.
وتابع رجب بالقول:” وهناك أيضا فرصة قوية لتصدير مواد البناء المصرية إلى السوق الليبية بمجرد بدء خطط إعادة الإعمار ما يوفر سوقا قريبًا وكبيرًا لهذه الصادرات فمشاركة شركات مصر في مختلف المجالات العمرانية في ليبيا ليست مجرد دور استثماري”.
وأضاف رجب بقوله:” هذه المشاركة تمثل واجبا وطنيا تجاه دولة شقيقة نتقاسم معها علاقات طويلة الأمد ولغة واحدة ومصالح أمنية وطنية مشتركة ولذلك تم تقديم طلب لوزارة الاقتصاد الليبية لمراجعة خطط استثمارية نسعى إلى تنفيذها وتحديد آليات مشاركة الشركات المصرية في ذلك”.
وبحسب التقرير تطرق رجب لمطالبة الوفد المصري ليبيا بتسهيل حركة العمالة المصرية من خلال تبسيط الإجراءات لتسهيل تدفق آلاف العمال المصريين للمشاركة في خطة إعادة الإعمار واتخاذ خطوات لتمكين تنفيذ مشاريع عمرانية متعددة لعملاء محليين وأجانب.
وتابع رجب بالإشارة لمطالبة الجانب الليبي بتسهيل التملك الأجنبي من خلال حقوق الانتفاع أو منح الجنسية ما من شأنه السماح بتوسيع المشاريع المتنوعة لتلبية الطلب المحلي والعالمي في ليبيا، مشيرًا لتعهد الليبيين بالرد على هذه المطالبات أملًا في عقد لقاءت أخرى لتقديم الخبرات المصرية لصالح عملية إعادة الإعمار الليبية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
«الأورمان» تستكمل إعادة إعمار 40 منزلًا بقرية دنديل في بني سويف لتمكين الأسر الأكثر احتياجًا
أعلنت جمعية الأورمان عن استكمال أعمال إعادة إعمار 40 منزلًا بقرية دنديل بمركز ناصر في محافظة بني سويف،
في خطوة جديدة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
هذه المبادرة تأتي في إطار التعاون المستمر بين محافظة بني سويف وجمعية الأورمان، وتعكس حرص الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، على النهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا، وتقديم كافة أوجه الدعم لهم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الهدف الرئيسي من إعادة إعمار وتأهيل منازل الأسر الأكثر احتياجًا هو توفير مسكن لائق يتضمن المستلزمات الضرورية للحياة، بما يضمن لهم حياة كريمة.
وأوضح مدير عام جمعية الأورمان، أن اختيار الأسر المستفيدة يتم بعناية فائقة وفقًا لمعايير دقيقة، تشمل المستوى المادي والاقتصادي والمعيشي، مع التركيز على النطاقات الأشد احتياجًا.
وتتضمن عملية إعمار المنازل المتهالكة داخل البيت الواحد أعمال المحارة والدهانات، وتركيب النجارة، وتعريش المنزل، بالإضافة إلى تركيب السيراميك والأرضيات، وتركيب السباكة الداخلية بما فيها الأحواض وأطقم الحمامات، وكذلك تركيب الكهرباء الداخلية.
وأشار مدير عام جمعية الأورمان إلى أن المواطن المستفيد من خدمات الأورمان لا يتحمل أي تكاليف على الإطلاق، حيث تقدم هذه الخدمات للمستفيدين بالمجان، موضحا أن الجمعية تصل إلى القرى الأكثر احتياجًا بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في أنحاء المحافظة، وتحت إشراف ورعاية مديرية التضامن الاجتماعي.
وأضاف مدير عام الجمعية أن فريق عمل الأورمان نجح في تكوين قاعدة بيانات قوية لأسر الأيتام غير القادرين في قرى ونجوع وعزب المحافظة، خاصة في القرى الأشد احتياجًا.
يُذكر أن مشروع إعادة إعمار القرى الفقيرة، الذي أطلقته جمعية الأورمان قبل سنوات، أسفر عن تطوير وتنمية أكثر من 850 قرية فقيرة في محافظات الجمهورية المختلفة، ولا يقتصر هذا المشروع على إعادة إعمار المنازل فحسب، بل يتضمن أيضًا تسليم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر للأسر غير القادرة، بهدف دعمها في الانتقال من دائرة الاحتياج إلى دائرة الاكتفاء والإنتاج، مما يعزز من التنمية الشاملة للأسر والمجتمعات المستهدفة.
طظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹