شولتس لـحزب الله : غادر المنطقة الحدودية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنه يتعين على "حزب الله " في لبنان مغادرة المنطقة الحدودية مع إسرائيل امتثالا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وجاءت تصريحات شولتس في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب في برلين.
وأضاف شولتس: "فيما يتعلق بالوضع في لبنان، يجب على "حزب الله" أن ينسحب من المنطقة الحدودية مع إسرائيل وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم 1701.
كما قال شولتس إنه في ظل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، فإن احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار يصبح أكثر واقعية وأن تقوم الحركة بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين.
واعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1701 عقب الحرب الإسرائيلية اللبنانية عام 2006. وبحسب هذه الوثيقة، يحظر تواجد أي قوات شبه عسكرية غير تلك التابعة للجيش اللبناني أو القوات الأممية جنوب نهر الليطاني. ومع ذلك، على مدى السنوات الـ 18 الماضية، أعاد "حزب الله " بنيته التحتية في جنوب لبنان، في حين قام الجيش الإسرائيلي بغزو المجال الجوي والبحري للبنان بشكل شبه يومي، منتهكًا سيادته، مع احتفاظه ببعض الأراضي اللبنانية تحت سيطرته.
وفي وقت سابق أكد الجيش الإسرائيلي رسميا انه اغتال زعيم "حماس" يحيى السنوار خلال عملية يوم 16 تشرين الأول في جنوب قطاع غزة.
ومنذ الأول من تشرين الأول، تشن إسرائيل عملية برية ضد عناصر "حزب الله" في جنوب لبنان وتواصل القصف الجوي على لبنان ، حيث قتل بالفعل أكثر من الفي شخص، بما في ذلك قادة في " حزب الله" ، وأكثر من مليون لبناني باتوا لاجئين. وعلى الرغم من الخسائر، بما في ذلك في صفوف القيادة، فإن "حزب الله" يخوض معارك برية ولا يوقف الهجمات الصاروخية على إسرائيل.
وتشير مصادر عسكرية إلى أن الهدف الرئيس للحملة العسكرية في إسرائيل هو تهيئة الظروف لعودة 60 ألفاً من سكان الشمال الذين تم إجلاؤهم بسبب القصف الذي شنه "حزب الله" قبل عام دعماً لحركة "حماس".
وفي 7 تشرين الأول 2023، تعرضت إسرائيل لهجوم صاروخي غير مسبوق من قطاع غزة.
وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" في قطاع غزة، والتي شملت هجمات على أهداف مدنية.
وأعلنت إسرائيل عن حصار كامل للقطاع، حيث توقفت إمدادات المياه والكهرباء والوقود والغذاء والدواء. وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد استشهد أكثر من 42 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 99 ألفا آخرين.
ودعت وزارة الخارجية الروسية الطرفين إلى وقف الأعمال العدائية. وبحسب الموقف الروسي فإن التسوية لا يمكن تحقيقها إلا على أساس الصيغة التي أقرها مجلس الأمن الدولي والتي تقضي بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله أکثر من
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستهدف عددًا من البلدات في جنوب لبنان ويصدر بيانًا
قال الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، إنه قصف "مواقع عسكرية تابعة لحزب الله تحتوي على منصات إطلاق صواريخ وقذائف، ومخازن أسلحة في منطقة جنوب لبنان".
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان له، أن "حزب الله يحاول استعادة نشاطه في هذه المواقع"، مشيرًا إلى أن وجود الأسلحة ونشاط حزب الله يُشكلان "انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل عملياته لإزالة "أي تهديد" يُشكله على إسرائيل، وفق وصفه.
وأفاد مراسل Rt بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات استهدفت منطقة المحمودية وأطراف بلدة العيشية، وعددا من البلدات ومرتفعات جبل الريحان وتومات نيحا وأطراف وادي برغز ومجرى نهر الليطاني الجرمق والقطراني في قضاء جزين جنوب لبنان.
وأفاد مراسل Rt بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات استهدفت منطقة المحمودية وأطراف بلدة العيشية، وعددا من البلدات ومرتفعات جبل الريحان وتومات نيحا وأطراف وادي برغز ومجرى نهر الليطاني الجرمق والقطراني في قضاء جزين جنوب لبنان.
وجاء هذا البيان بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه قضى على قائد منظومة النيران بقطاع الليطاني في "حزب الله" بضربة استهدفت سيارته بمنطقة الشبريحة في جنوب لبنان.
وتأتي هذه الهجمات فيما يسود التوتر الكبير الشرق الأوسط إثر بدء المواجهة بين إيران وإسرائيل.
وعلى خلفية ذلك، أصدر أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم مساء أمس الخميس بيانا أكد فيه أن الحزب "ليس على الحياد بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل أمريكا وعدوانها ومعها الغدة السرطانية إسرائيل والمستكبرون".
وردا على ذلك، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، نعيم قاسم قائلا إنه لم يتعلم الدرس من أسلافه، وأن على "حزب الله" أن يتوخى الحذر.