دراسة تكشف العلاقة بين التصحر وانتشار الملاريا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من الولايات المتحدة والبرازيل أن معدل التصحر المرتفع في الأمازون البرازيلية يزيد من انتشار مرض الملاريا.
وكان باحثون قد قاموا بتحليل البيانات من 2003 إلى 2022، وتوصلوا إلى تسجيل أن زيادة بنسبة 1% في معدلات التصحر شهرياً، يؤدي لزيادة حالات الملاريا بنسبة 6.3% خلال شهر واحد لاحقاً.
وأظهرت الدراسة، التي نشرت أمس الاثنين، ضمن إجراءات الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، أن تأثير التصحر على خطورة تفشي الملاريا يختلف من دولة لأخرى، مع ذلك، فإن النتائج تشير إلى وجود صلة واضحة بين التصحر وتسجيل المزيد من حالات الملاريا.
وأوضح الفريق البحثي أن البعوضة التي تنشر الملاريا في البرازيل تستفيد من إزالة الغابات.
ويشار إلى أنه بعد قطع الأشجار، يجد هذا البعوض موائل أفضل للتكاثر، فهي تفضل مياه نظيفة تتعرض جزئياً لنور الشمس مع النباتات المائية، ولكن خالية من المواد العضوية المتحللة.
ومثل هذه الأحوال نادرة في الغابات الطبيعة، حيث يكون ضوء الشمس مقيداً، ولكن بعد قطع الأشجار، غالباً ما يجد البعوض ظروف مثالية للتكاثر على حواف هذه المناطق النظيفة.
وعلاوة على ذلك، من المرجح أن يتعرض البشر للبعوض في المناطق التي تعرضت لإزالة الغابات، مما يزيد من خطورة الإصابة بالملاريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصحر الولايات المتحدة البرازيل الملاريا
إقرأ أيضاً:
متخصص يوضح السلوكيات الجسدية التي تكشف معاناة المراهق من التوتر ..فيديو
الرياض
سلّط المتخصص في لغة الجسد، خالد المسيهيج، الضوء على أبرز السلوكيات الجسدية التي قد تدل على تعرض المراهق لمشكلات نفسية مؤكدًا أهمية ملاحظتها من قبل الأهل.
وخلال مداخلة له في برنامج “سيدتي” على قناة روتانا خليجية، أوضح المسيهيج أن الإنسان عندما يشعر بالتوتر، غالبًا ما يظهر ذلك من خلال حركات لا إرادية مثل تحريك القدمين باستمرار، النقر بالأصابع على الطاولة أو الأشياء المحيطة، شد الفك، تجنب التواصل البصري، أو قضم الأظافر، وهي مؤشرات واضحة على التوتر الداخلي.
وحذّر المسيهيج من بعض السلوكيات التي قد تنذر بخطر أكبر، خصوصًا لدى المراهقين، مشيرًا إلى أن علامات مثل الانفعال الزائد، نوبات الغضب المتكررة، تكسير الأشياء، أو الميل إلى العنف، تستدعي تدخلاً فورياً من الأسرة، وربما الحاجة للاستعانة بأخصائيين نفسيين في حال تفاقم ردود الفعل.
وأكد أن وعي الأهل بهذه الإشارات يمكن أن يسهم في احتواء الأزمة مبكرًا، قبل أن تتطور إلى مشكلات أكبر تؤثر في الصحة النفسية للمراهق وسلوكه العام.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/wII8rEQc9-yoMF4m.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/mi3prLBRbU3ahea0.mp4