قُتل سبعة أشخاص في قصف روسي على منطقة خيرسون جنوبي أوكرانيا، ومن بين القتلى أسرة من زوجين وطفلهما البالغ من العمر 12 عاما، وابنتهما الرضيعة التي لم يتجاوز عمرها 23 يوما.

وقال وزير الداخلية الأوكراني، إيغور كليمينكو، إن القنابل أصابت منزل العائلة في قرية “شيروكا بالكا” في خيرسون. ومن بين القتلى أيضا رجل آخر من نفس القرية، ورجلان في قرية ستانيسلاف المجاورة.

وقال السيد كليمنكو: يوم الأحد “يجب وقف الإرهابيين. يجب إيقافهم بالقوة. إنهم لا يفهمون أي شيء آخر.” ونشر الوزير صورا لتداعيات الهجوم على قرية “شيروكا بالكا”، تظهر أعمدة الدخان السوداء تتصاعد من المباني وجثث بعض القتلى. كانت خيرسون واحدة من أربع مناطق في أوكرانيا ادعى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ضمها العام الماضي.

واستعاد الجيش الأوكراني الجزء الغربي من المنطقة، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لكن القوات الروسية واصلت قصف المنطقة عبر نهر دنيبرو. وجاء قصف الأحد بعد يوم من اتهام روسيا لأوكرانيا بـ “الإرهاب”، لما قالت إنه محاولة هجوم صاروخي على جسر “كيرتش” الذي يربط البر الرئيسي لروسيا بشبه جزيرة القرم. ولم تؤكد أوكرانيا شنها الهجوم، رغم أن الرئيس فولوديمر زيلينسكي قال إن الجسر يستخدم كطريق إمداد عسكري وهو هدف مشروع.

وفي تطور آخر، قالت موسكو إنها أطلقت طلقات تحذيرية على سفينة شحن في جنوب غرب البحر الأسود، بينما كانت في طريقها إلى ميناء “إزميل” الأوكراني. وهذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها روسيا النار على سفينة شحن تجاري خارج مياه أوكرانيا، منذ خروجها الشهر الماضي من صفقة حبوب تاريخية توسطت فيها الأمم المتحدة.

وقالت روسيا في بيان إن سفينتها الدورية “فاسيلي بيكوف” أطلقت أسلحة آلية على سفينة “سوكرو أوكان”، التي ترفع علم “بالاو” – دولة صغيرة في غرب المحيط الهادئ – بعد أن أحجم قبطان السفينة عن الاستجابة لطلب الوقوف للتفتيش.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: “بعد أن أكملت مجموعة التفتيش عملها على متن السفينة، واصلت السفينة “سوكرو أوكان” طريقها إلى ميناء إزميل”. في غضون ذلك، أفاد أحد مساعدي عمدة مدينة ماريوبول الأوكراني المنفي بأن العديد من المدنيين الأوكرانيين قتلوا، عندما تقاتل الجنود الروس فيما بينهم يوم الأحد.

وقال “بيترو أندريشنكو” في منشور على تطبيق تليغرام إن فتاتين وأربعة شبان وامرأة كانوا من بين القتلى، إثر “تبادل لإطلاق النار” في قرية أورزوف. وقال إن المعركة النارية اندلعت بعد نزاع بين جنود شيشانيين وأفراد من مكتب القائد المحلي.

بي بي سي عربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السفير الأميركي بإسرائيل: نمنا البارحة الليل كله بعد أسابيع من الركض إلى الملاجئ

قال السفير الأميركي مايك هاكابي، إنه تمكن البارحة من النوم الليل كله بعد أسابيع من الركض إلى الملاجئ، في حين رفعت السفارة الأميركية في إسرائيل، أمس الثلاثاء، جميع القيود المفروضة على موظفيها وأسرهم، وذلك عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ.

وأوضح هاكابي في تصريح لقناة "فوكس نيوز" أنه يضطر إلى التوجه إلى الملاجئ كل يومين تقريبا بسبب الصواريخ القادمة من اليمن والتي تطلقها جماعة الحوثي.

وأضاف أنه كان في مقر جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) مع مدير الجهاز واضطررنا إلى النزول إلى الملجأ لا أحد مستثنى، وهذا يتكرر يوميا"، كما قال.

وتمتلك إسرائيل نظام حماية مدنيين متطورا جدا، وهو يتنوع بين غرف مبنية من الخرسانة داخل المنازل يسمونها (المأماد)، وتكون مزودة بأبواب محكمة التهوية، وهي جزء إلزامي في المباني الحديثة، كما تقول حلقة شبكات.

وفي طوابق المباني، ينشئ الإسرائيليون أيضا غرفا محصنة يسمونها "الممك"، كما ينشئون أيضا ملاجئ متنقلة مقاومة للانفجارات، تستخدم في حالات الطوارئ، لكنها محدودة الانتشار.

لكن تقارير تحدثت عن أن عدم كفاية الملاجئ ترك ثلث الإسرائيليين دون مأوى في أوقات القصف، فقد نقلت "يسرائيل هيوم" عن الجبهة الداخلية، إن نحو 40% من سكان تل أبيب يسكنون مباني بلا ملاجئ موافقة للمعايير، وإن آلاف المباني القديمة لا تحتوي على أي نوع من الحماية.

وأثناء الهجمات الصاروخية الإيرانية، عانى السكان من الاكتظاظ ونقص المساحات المحمية، ووصلت الشكاوى إلى حد منع بعض السكان جيرانهم من دخول ملاجئهم.

السفارة الأميركية تحذر مواطنيها من أن البيئة الأمنية لا تزال معقدة ومتغيرة (الجزيرة) رفع القيود

أعلنت السفارة الأميركية في إسرائيل، اليوم الثلاثاء، رفع جميع القيود المفروضة على موظفيها وأسرهم، وذلك عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ.

إعلان

وذكرت السفارة، في بيان، أن أوامر البقاء في المنازل لموظفي الحكومة الأميركية وأفراد أسرهم ألغيت، إلا أن قيود السفر خارج منطقة تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع لا تزال قائمة حتى إشعار آخر.

وأوضحت أنه يسمح فقط بالتنقل بين هذه المناطق الثلاث، بما فيها السفر من وإلى مطار بن غوريون وعبور الطريق رقم 1 المؤدي إلى جسر اللنبي.

وأشارت السفارة إلى أن خدمات المواطنين الأميركيين، ستستأنف في القدس ابتداء من اليوم الأربعاء، كما سيعاد فتح خدمات إصدار التأشيرات في كل من القدس وتل أبيب ابتداء من 30 يونيو/حزيران.

وأكد البيان أن مطار بن غوريون يعمل حاليا بكامل طاقته، كما أشار إلى وجود رحلات بحرية متاحة من ميناء أسدود إلى قبرص.

وحذرت السفارة الأميركية مواطنيها من أن البيئة الأمنية لا تزال معقدة ومتغيرة بسرعة، داعية إلى توخي الحذر الدائم ومعرفة مواقع الملاجئ القريبة تحسبا لأي طارئ، خاصة مع احتمال وقوع حوادث أمنية مفاجئة، مثل إطلاق الصواريخ أو هجمات الطائرات المسيّرة.

مقالات مشابهة

  • مقتل 3 أشخاص وإصابة 14 آخرين في قصف روسي على أوكرانيا
  • الطفولة والأمومة يحبط زواج طفلة تبلغ من العمر 14 عاما بمحافظة قنا
  • 13 قتيلاً بغرق زورق على الحدود بين النيجر وبنين
  • بسبب نزاعات الأراضي.. مقتل شاب في إب وجرح ثلاثة في عمران
  • أوكرانيا تعلن إيقاف التقدم الروسي في سومي وتخسر قرية مهمة بدونيتسك
  • بعد 5 أسابيع.. تعرف على إيرادات فيلم "المشروع x” لـ كريم عبدالعزيز
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في ثلاثة من الجناة بمنطقة نجران
  • السفير الأميركي بإسرائيل: نمنا البارحة الليل كله بعد أسابيع من الركض إلى الملاجئ
  • العثور على جثة رضيعة مقطعة داخل القمامة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 7 جنود في غزة