هل ينجح البريكس في القضاء على هيمنة الدولار؟.. خبير أفتصادي يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أوضح ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد وخبير الاستثمار، أن تجمع البريكس سيكون ذات تأثير كبير على اقتصاد الدول المنضمة إليه، ومن بين هذه الدول مصر.
وأشار أستاذ الاقتصاد، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير وأحمد دياب في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن الاقتصاد والسياسة وجهان لعملة واحدة، موضحًا أن البريكس قادر على السيطرة على هيمنة الدولار، من خلال تبادل عمليات الاستيراد بين الدول الأعضاء بالعملة المحلية.
وأضاف عبد العظيم، أن تجمع البريكس له ثقل ووزن سياسي واقتصادي كبير، لأنه يضم دول كبرى وعلى رأسهم الصين وروسيا، كما أن البريكس يمثل حوالي 45% من سكان العالم، و28% من اقتصاد العالم.
وتابع عبد العظيم، أن هناك 30 دولة تنتظر الموافقة على طلب الانضمام إلى تجمع البريكس، على رأسهم تركيا والجزائر، وذلك يرجع إلى قوته الاقتصادية الكبرى.
اقرأ أيضاًالأمين العام للأمم المتحدة يصل قازان لحضور قمة البريكس
محللون دوليون: مشاركة الرئيس السيسي بقمة البريكس تعزز المصالح التنموية لدول الجنوب
الرئيس الروسي: انضمام مصر لتجمع البريكس يمثل إضافة لمسارات عمله
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اقتصاد البلاد الانضمام إلى تجمع البريكس البريكس الدولار عمليات الاستيراد ماجد عبدالعظيم هيمنة الدولار
إقرأ أيضاً:
جيش المليشيا الحوثية.. هيمنة سلالية على المناصب العسكرية العليا
كشف تحقيق حديث عن قيام مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، بتعيين وترقية أكثر من 4 آلاف ضابط من أبناء الأسر الهاشمية خلال الفترة من 2015 حتى نهاية 2019، في إطار خطة ممنهجة لبناء جيش يقوم على الولاء العائلي والطائفي.
وكشفت معلومات ووثائق حصل عليها فريق "ديفانس لاين"، أن المليشيا منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، شرعت في إحكام قبضتها على المؤسسات العسكرية عبر قرارات صادرة عن ما تُسمى "اللجنة الثورية العليا"، ثم "المجلس السياسي الأعلى"، ومنحت المناصب الحساسة لقيادات مرتبطة بالسلالة الهاشمية، خصوصًا من صعدة وشمال الشمال، إضافة إلى أسر محددة في محافظات أخرى.
التحقيق يوثق أن التعيينات لم تقتصر على الكوادر الميدانية، بل شملت عناصر متورطة في عمليات إرهابية وجرائم قتل واغتيالات وتفجيرات، وأخرى ذات ارتباطات استخباراتية بإيران، حيث منحتهم الجماعة مواقع قيادية في تشكيلات قتالية وألوية خاصة.
الأرقام تكشف حجم التمركز العائلي، إذ حازت أسر مثل المؤيد (161 ضابطًا)، الشامي (85)، المتوكل (79)، الكبسي (90)، العيّاني (104)، الشريف (96)، الحمزي (114)، المحاقري (55)، الغرباني (59) وغيرهم، على نصيب الأسد من قرارات التعيين. وبرزت أسماء عوائل نافذة مثل المداني، الحمران، الوشلي، الحاكم، الرزامي، والصماد، ممن يتولون قيادة وحدات الصواريخ والحرس الجمهوري والقوات الخاصة.
هذه التعيينات تكشف عن استراتيجية حوثية واضحة لتشكيل جيش عقائدي مغلق، يخدم مشروع الجماعة التوسعي، ويقصي الكفاءات الوطنية لصالح نخبة سلالية تحتكر القرار العسكري والأمني.