شهداء وإصابات – أبرز الأحداث في غزة خلال الساعات الماضية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أفادت مصادر محلية، باستشهاد أكثر من 10 مواطنين، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، منذ فجر اليوم الأربعاء، في قصف طائرات الاحتلال الحربية أنحاء متفرقة في قطاع غزة .
واستشهد 6 مواطنين، وأصيب آخرون، من موظفي بلدية غزة بعد استهدافهم من قبل طائرات الاحتلال شرق حي التفاح بعد حصولهم على تنسيق بالوصول للمكان المستهدف.
كما استشهد مواطنان، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال منطقة مخازن منصور بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما يواصل إطلاق نيران أسلحته الرشاشة باتجاه المنازل في منطقة الفاخورة.
ويواصل طيران الاحتلال المروحي إطلاق النار على مخيم جباليا شمال غزة، الذي يتعرض لحصار مشدد وقتل ودمار غير مسبوق منذ 18 يوما، مخلفا عشرات الشهداء والجرحى.
وأصيب عدد من المواطنين، جراء إطلاق قنابل من طائرات "الكواد كابتر" على تجمع لهم في شارع النصر بجباليا النزلة شمال القطاع.
وفي دير البلح وسط قطاع غزة، استشهد مواطنان في استهداف الاحتلال مركبة مدنية على شارع صلاح الدين، قرب مفترق أبو هولي جنوب دير البلح، وسط القطاع.
واستشهد الطبيب في مستشفى كمال عدوان محمد غانم بعد إطلاق طائرة مسيرة النار عليه في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما استشهد مريض داخل المستشفى الإندونيسي نتيجة نقص الدواء والأكسجين واستمرار الحصار الإسرائيلي.
وفي شمال مدينة غزة أيضا، استُشهد ثلاثة مواطنين، بينهم طفلان ووالدتهما، وأُصيب ستة آخرون بجروح، جراء غارة صاروخية إسرائيلية استهدفت منزل عائلة حلاوة في منطقة الزرقا شمال مدينة غزة، فجر اليوم الأربعاء، وتم نقل الجرحى والشهداء إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
ويأتي هذا التصعيد ضمن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، حيث بلغت حصيلة الشهداء حتى الآن أكثر من 42 ألف مواطن، وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين، في حصيلة غير نهائية مع وجود آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
البلاد (غزة)
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في 738 مرة، ما أسفر عن استشهاد 386 فلسطينيًا وإصابة 980 آخرين، إلى جانب 43 حالة اعتقال غير قانوني.
وأفاد المكتب، في بيان، بأن الاحتلال الإسرائيلي واصل لمدة 60 يومًا منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي وحتى أمس، ارتكاب خروقات جسيمة ومنهجية للاتفاق بما يمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضًا متعمدًا لجوهر وقف إطلاق النار ولبنود البروتوكول الإنساني الملحق به، منوهًا إلى رصد الجهات المختصة خلال هذه الفترة 738 خرقًا للاتفاق، منها 205 جرائم إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين، و37 جريمة توغل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية، و358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عزل ومنازلهم، و138 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية.
وأكد مواصلة الاحتلال التنصل من التزاماته الواردة في الاتفاق وفي البروتوكول الإنساني؛ إذ لم يلتزم بالحد الأدنى من كميات المساعدات المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى قطاع غزة خلال 60 يومًا سوى 13511 شاحنة من أصل 36000 شاحنة يفترض إدخالها، بمتوسط يومي 226 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة مقررة يوميًا، أي بنسبة التزام لا تتجاوز 38%، مشددًا على مساهمة هذا الإخلال الجسيم في استمرار نقص الغذاء والدواء والماء والوقود، وتعميق مستوى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
ونوّه إلى أن شاحنات الوقود الواردة إلى قطاع غزة خلال الفترة ذاتها بلغت 315 شاحنة فقط من أصل 3 آلاف شاحنة وقود يفترض دخولها، بمتوسط 5 شاحنات يوميًا من أصل 50 شاحنة مخصصة، وفق الاتفاق، مبينًا أن هذا يعني أن الاحتلال قد التزم بنسبة 10% فقط من الكميات المتفق عليها بخصوص الوقود، وهو ما يبقي المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في وضع شبه متوقف، ويفاقم المعاناة اليومية للسكان المدنيين.
وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذه الخروقات والانتهاكات يُعد التفافًا خطيرًا على وقف إطلاق النار، ومحاولة لفرض معادلة إنسانية تقوم على الإخضاع والتجويع والابتزاز، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر في الوضع الإنساني، وعن الأرواح التي أزهقت والممتلكات التي دمرت خلال فترة يفترض فيها أن يسود وقف كامل ومستدام لإطلاق النار، ومطالبًا بضرورة ضمان حماية المدنيين، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والوقود وفق ما نص عليه الاتفاق، وبما يمكن من معالجة الكارثة المستمرة في قطاع غزة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟