تراجع أغلب بورصات الخليج بسبب توترات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انخفضت أغلب أسواق الأسهم في الخليج اليوم الأربعاء ، مع التأثر سلبا بالتوتر الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط بينما عجزت نتائج الشركات عن تحسين ثقة المستثمرين.
وبحسب رويترز تراجع المؤشر السعودي 0.5% متأثرا بانخفاض سهم مجموعة التيسير لتصنيع منتجات الألمنيوم 1.4% ونزول سهم مصرف الراجحي 0.
صندوق النقد الدولي
وفي أحدث تقرير له عن آفاق الاقتصاد العالمي والذي صدر أمس الثلاثاء، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في السعودية لعام 2024 إلى 1.5% وتوقع تسارع النمو إلى 4.6% العام المقبل.
وقال هاني أبو عاقلة، كبير محللي السوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إكس.تي.بي، إن أغلب أسواق الأسهم الخليجية في المنطقة السلبية مع استمرار تأثير التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط بشكل كبير على معنويات السوق.
سهم أرامكو
وأضاف "علاوة على ذلك، قد يؤثر أيضا الانخفاض المحتمل في أسعار النفط على السوق"، ونزل سهم شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط 0.2 %.
وهبطت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية الخليجية، بعد أن أظهرت بيانات أن مخزونات الخام الأمريكية زادت أكثر من المتوقع، لكن العقود الآجلة لا تزال مرتفعة بنحو اثنين بالمئة هذا الأسبوع مع أخذ المتعاملين في الاعتبار استمرار الصراع في الشرق الأوسط.
شركة إعمار العقارية
وتخلى المؤشر الرئيسي في دبي عن مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.1%، مع تراجع سهم شركة إعمار العقارية الرائدة 1.8%.
وفي أبوظبي، خسر المؤشر 0.5% متأثرا بانخفاض سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 2.1%.
المؤشر القطري
واستقر سهم بنك أبوظبي التجاري عند الإغلاق رغم إعلانه عن ارتفاع كبير في أرباح الربع الثالث.
وتراجع المؤشر القطري 1.5% مع انخفاض أغلب أسهمه بما في ذلك سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، الذي فقد 2.8% من قيمته، وخالف المؤشر الرئيسي في سلطنة عمان الاتجاه وربح 0.2
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسواق الأسهم اقتصاد العالم الاقتصاد العالمي آفاق الاقتصاد العالمي الاوسط وشمال افريقيا
إقرأ أيضاً:
الأردن. يشهد تراجع كبير في صادرات الأدوية
صراحة نيوز- شهدت صادرات قطاع الصناعات الدوائية واللوازم الطبية في الأردن نمواً ملحوظاً خلال عام 2024، حيث ارتفعت بنسبة 15%، لتتجاوز قيمتها 612 مليون دينار. وتصدرت السعودية قائمة الدول المستوردة بنسبة 24% من إجمالي الصادرات، تليها العراق بـ20%، ثم الجزائر بنسبة 11%.
وأوضحت غرفة صناعة الأردن في بيان لها أن قطاع الصناعات الدوائية يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية التحديث الاقتصادي للمملكة، بهدف تعزيز صادرات الصناعات ذات القيمة العالية. وتصدر الأردن نحو 80% من إنتاجه الدوائي إلى حوالي 85 سوقاً في مختلف القارات، ما يمثل حوالي 5% من إجمالي صادرات الصناعة الأردنية.
ويضم القطاع حالياً 151 منشأة صناعية برأسمال مسجل يزيد على 385 مليون دينار، ويوفر فرص عمل لنحو 10 آلاف عامل وعاملة، منهم 95% من الأردنيين، فيما تمثل الإناث حوالي 35% من إجمالي القوى العاملة.
يتمتع قطاع الصناعات الدوائية البشرية بطاقة إنتاجية تصل إلى 1.62 مليار دينار سنوياً، تمثل 11% من إجمالي إنتاج الصناعات الدوائية، ويولد قيمة مضافة تبلغ 51% من حجم الإنتاج، ويسهم بنحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
وشهد القطاع تطوراً ملحوظاً في منتجاته التي تشمل الأدوية البشرية والمنتجات الطبية والعلاجية، إضافة إلى مستلزمات طب الأسنان، المطهرات، الكواشف المختبرية، الأجهزة الطبية، والمنتجات البيطرية.
ودعا البيان إلى تبني استراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز الحصة السوقية للأدوية الأردنية في السوق المحلية، وحماية المكتسبات التي حققها القطاع، ومواكبة التطورات الإقليمية والعالمية لضمان الحفاظ على مكانة الأردن الريادية في المنطقة. كما شدد على أهمية تسهيل تسجيل الأدوية الأردنية في الأسواق العالمية، خصوصاً العربية منها، التي تعد من الأسواق الرئيسية لصادرات الدواء الأردني، بما يسهم في تعزيز دور الأردن في السياحة العلاجية.