عرض خاتم حسن نصرالله في مزاد علني بـ113 ألف دولار
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة مثيرة للاهتمام، تم الإعلان عن طرح خاتم زعيم حزب الله، حسن نصر الله، في مزاد علني، حيث تم تحديد السعر الابتدائي للخاتم بمبلغ 113 ألف دولار، يعتبر هذا الخاتم رمزًا قويًا للقيادة والنفوذ في الساحة السياسية اللبنانية، وجذب المزاد اهتمام الكثيرين، سواء من داخل لبنان أو خارجه، وتهدف هذه المبادرة إلى تخصيص العائدات للمساهمة في دعم الشعب اللبناني، الذي يواجه تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة.
يأتي هذا العرض في وقت يعاني فيه لبنان من أزمة اقتصادية خانقة، ونقص حاد في المواد الغذائية والطبية، مما جعل المجتمع اللبناني بحاجة ماسة لأي دعم يمكن أن يحدث فرقًا في حياته اليومية، وذلك بسبب الاحداث السياسية وما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين ولبنان، وتتزامن هذه الخطوة مع دعوات عديدة للتضامن بين اللبنانيين، وتحفيز العمل المجتمعي لتعزيز الروابط الاجتماعية في مواجهة الصعوبات.
ويأمل المنظمون أن تسهم العائدات المتحصلة من المزاد في تحسين الظروف المعيشية للعديد من الأسر اللبنانية التي تضررت بشكل كبير من الأزمات المتتالية، ويشير المراقبون إلى أن هذه المبادرة ليست مجرد مزاد، بل هي دعوة للتفكير في كيفية توزيع الثروات بشكل عادل ودعم المشاريع الاجتماعية التي يمكن أن تحدث تأثيرًا إيجابيًا.
ويعتبر توجيه الأموال المجمعة من المزاد بطريقة فعالة أمرًا بالغ الأهمية لضمان تحقيق نتائج ملموسة تخدم مصلحة الشعب اللبناني وتساعد في إعادة بناء الثقة بين المواطنين والدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسن نصرالله اغتيال حسن نصرالله حزب الله لبنان فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الحكومة: محطة الضبعة تحقق فوائد اقتصادية أهمها توفير من 2.5 إلى 3 مليارات دولار سنوياً
قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء مراسل قناة إكسترا نيوز، إنّ المراسم الخاصة بتركيب وعاء ضغط المفاعل الأول بمحطة الضبعة النووية تعد حدثاً تاريخياً بكل المقاييس، مشيراً إلى أن هذا التطور يأتي في إطار خطوة مهمة على طريق إنشاء المحطة النووية الأولى في مصر، وهو المشروع الذي تستهدف الدولة دخول وحدته الأولى الخدمة في عام 2028، على أن تكتمل عملية الإنشاء بحلول عام 2030.
وأضاف الحمصاني، في لقاء على قناة إكسترا نيوز، أنّ المشروع يمثل جزء من رؤية أوسع تستهدف زيادة إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لتصل إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2030، مع السعي لبلوغ هذه النسبة قبل الموعد المحدد.
وأشار إلى أن الدولة تعمل بالتوازي على تنفيذ مشروعات كبرى في مجالات الربط الكهربائي والطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتابع، أنّ مشروع محطة الضبعة سيحقق فوائد اقتصادية مباشرة، أهمها توفير ما بين 2.5 إلى 3 مليارات دولار سنوياً كانت تُنفق على استيراد الوقود التقليدي لمحطات الكهرباء، فضلاً عن دوره في توليد طاقة نظيفة ومستدامة تعزز أمن الطاقة المصري.
كما تطرق الحمصاني إلى الافتتاحات التي شهدتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مؤكداً أن موقع القناة الفريد كممر ملاحي عالمي يرشحها دائماً لتكون محوراً لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
ولفت، إلى أن حجم الاستثمارات والتطوير الذي شهدته المنطقة خلال السنوات الماضية ضخم للغاية، ونتج عنه فرص عمل جديدة وزيادة في الصادرات وجذب للعملة الصعبة، بما يعزز مكانة مصر كمركز لوجستي عالمي.