الخارجية تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة تركية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، بأقوى العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة توساش التركية، المتخصصة في صناعات الدفاع والفضاء.
وأعربت الوزارة عن “تضامنها العميق مع الجمهورية التركية، حكومةً وشعبًا، في مواجهة هذا الاعتداء الإجرامي الذي يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.
وأكدت “الوزارة أن استهداف المنشآت الحيوية والصناعات الاستراتيجية يمثل تصعيدًا خطيرًا لا يخدم سوى الأطراف الساعية إلى زعزعة الأمن والسلام العالمي. وتدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم البشعة، والتصدي بحزم لكل ما من شأنه تقويض استقرار الدول”.
وجددت وزارة الخارجية “التزامها بدعم التعاون الدولي في مواجهة التحديات الأمنية، وتؤكد على أهمية حماية البنى التحتية الحيوية وصناعات الدفاع والفضاء، باعتبارها ركيزة أساسية للأمن الوطني والدولي”.
وكان أعلن وزير الداخلية التركي علي ييرلي قايا، “أن رجلا وامرأة نفذا الهجوم المسلح على مقر شركة “توساش” للصناعات الجوية في العاصمة أنقرة وتم تحييدهما”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انقرة تفجير في تركيا وزير الداخلية التركي
إقرأ أيضاً:
راح ضحيتها 19 شخصاً.. الخارجية الإيرانية تدين الجريمة الصهيونية في “أستانة أشرفية”
الثورة نت/..
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، جريمة الكيان الصهيوني في “أستانة أشرفية”، والتي راح ضحيتها 19 إيرانيا، معتبرا إياها دليلاً على كراهية الكيان للإيرانيين.
وقال بقائي، في منشور على منصة “إكس” اليوم الخميس: “في آستانة أشرفية، وهي مدينة صغيرة تقع في شمال إيران، تم ارتكاب مجزرة راح ضحيتها 19 إنسانًا بريئًا، من نساء وأطفال وشيوخ، من أقارب وأصدقاء الباحث الإيراني سيد محمد رضا صديقي، وذلك بواسطة القذائف التي قدمتها أمريكا كدعم للكيان الإسرائيلي الإرهابي”.
وأضاف: “إن هذه المجزرة الوحشية تُعدّ مثالًا صارخًا على جريمة حرب وإرهاب، ودليلًا على عمق العداء والحقد الذي يكنّه الكيان الإسرائيلي للإيرانيين”.
وتابع: “الكيان الصهيوني يكذب عندما يتحدث عن “الأمن” و”الدفاع” فالإرهاب وقتل الأبرياء هو جزء من سياسته الرسمية، والتي يقوم داعموه ومبرروه في الغرب بتلميعها وتبييضها من خلال نفاق منظم ومؤسسي، دون الاكتراث لجميع المعايير والقوانين الدولية وحقوق الإنسان”.
وأكد أن “الشعب الإيراني لا ينسى هذه الجرائم ولن يغفرها”.