ناشيونال إنترست: صاروخ حوثي كاد يصيب حاملة طائرات أميركية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
سرايا - قال موقع ناشيونال إنترست إن صاروخا أطلقته جماعة الحوثيين اليمنية -في وقت سابق من هذا العام- اقترب بشكل خطير من حاملة الطائرات الأميركية دوايت دي أيزنهاور أثناء عملها في البحر الأحمر، ولكنه مر على بعد 200 متر منها في النهاية.
ومع أن الصاروخ الذي أطلق في يونيو/حزيران الماضي لم يضرب حاملة الطائرات -كما أوضح تقرير بيتر سوسيو للموقع- فإنه سلط الضوء على القدرات المتزايدة للحوثيين في استهداف السفن الأميركية، وعلى التهديد المستمر والحاجة إلى اليقظة المتزايدة، خاصة أن حوادث مماثلة وقعت مثل صاروخ آخر كاد يصيب حاملة الطائرات الأميركية غرافيلي.
وذكر الموقع بأن أي حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية لم تغرق في مواجهة عسكرية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن الصاروخ الحوثي قد لا يكون كافيا لإغراق حاملة الطائرات النووية العملاقة ولا حتى شل حركتها، ولكنه يمكن أن يسبب أضرارا جسيمة وربما يؤدي إلى خسارة كبيرة في الأرواح.
وقال مايكل نايتس -في مقال بمجلة سانتينيل التي يصدرها مركز مكافحة "الإرهاب" في ويست بوينت- إن الجمع بين المراقبة على نطاق واسع، وتتبع الهدف عن قرب، والتوجيه النهائي "سمح للحوثيين بتحقيق بعض مآثر الرماية المثيرة للإعجاب، مثل الاقتراب بشكل كبير من إصابة حاملة طائرات أميركية".
ونقل عن بعض المصادر قولها إن الصاروخ الباليستي المضاد للسفن وصل نقطة قريبة للغاية، ولم يكن هناك وقت كاف لإصدار التحذير المناسب ولا فرصة كافية للاعتراض، لكن الصاروخ سقط على بعد حوالي 200 متر من أيزنهاور.
وأضاف أن الحوثيين أعادوا الكرة واستهدفوا بنجاح حاملة الطائرات الأميركية دوايت د. أيزنهاور، وانتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي زعمت أنها تُظهر الضرر الذي لحق بها.
وحسب ناشيونال إنترست فإن صاروخ كروز مضادا للسفن أطلقه الحوثيون -في 30 يناير/كانون الثاني 2024- مر على بعد ميل واحد من المدمرة "يو إس إس جرافيلي" ولكن نظام الأسلحة القريب من طراز فالانكس الموجود على المدمرة تمكن من تدمير الصاروخ أثناء تحليقه.
وخلص الموقع إلى أن هذه الحوادث تؤكد أن البحرية الأميركية تحتاج إلى أن تظل يقظة، في حين لا يحتاج الحوثيون إلا إلى الحظ فقط لإصابة السفن الأميركية المنتشرة شرق البحر المتوسط، حيث كانت حاملة الطائرات دوايت د. أيزنهاور، وحيث تنتشر مجموعات أخرى من قطع البحرية الأميركية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
أميركا تنقل طائرات تزويد الوقود وتحرك حاملة طائرات للمنطقة
غادرت حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس نيميتز" صباح الإثنين، مياه بحر الصين الجنوبي متجهة غربا، نحو منطقة الشرط الأوسط، وسط الصراع الجاري بين إسرائيل وإيران.
ووفقا لبيانات موقع تتبع السفن "Marine Traffic"، بدأت حاملة الطائرات بالاتجاه غربا، وذلك بعد إلغاء زيارة كانت مقررة إلى مدينة دانانغ في وسط فيتنام هذا الأسبوع.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن الاستقبال الرسمي الذي كان مقررا في 20 يونيو تم إلغاؤه، بعد أن أخطرت السفارة الأميركية في هانوي الجهات المعنية بـ"متطلبات عملياتية طارئة" حالت دون تنفيذ الزيارة.
وكانت المجموعة القتالية لحاملة الطائرات "نيميتز" قد نفذت في الأسبوع الماضي عمليات أمنية بحرية في بحر الصين الجنوبي، في إطار ما وصفته قيادة الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ بأنه جزء من الوجود الروتيني للبحرية الأميركية في منطقة الهندو-باسيفيك.
وأظهرت بيانات حركة الملاحة صباح الاثنين أن "نيميتز" تتجه غربا نحو الشرق الأوسط، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران.
طائرات الوقود
ومن جهتهما، كشف مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز"، الإثنين، أن الجيش الأميركي نقل عددا كبيرا من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا، في خطوة تهدف إلى توفير خيارات للرئيس دونالد ترامب مع تصاعد التوتر العسكري في الشرق الأوسط.
وأكد المسؤولان أن حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" تتجه نحو الشرق الأوسط، وسط تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، إلا أن أحدهما أوضح أن التحرك المتعلق بالحاملة تم التخطيط له مسبقا.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الخليج والمنطقة الإقليمية برمتها توترا متزايدا، وسط تحذيرات دولية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة شاملة قد تشمل أطرافا دولية.