العدو يعترف بإصابة 22 من جنوده في معارك غزة ولبنان
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الثورة نت/…
اعترف جيش العدو الصهيوني ظهر اليوم الأربعاء، بإصابة 22 جنديا في صفوفه” خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وبحسب المتحدث باسم الجيش، فإن 20 جنديا أصيبوا خلال المعارك على حدود لبنان، فيما أصيب اثنان اخران في معارك قطاع غزة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية واللبنانية التصدي لجيش الاحتلال الإسرائيلي في كافة محاور التوغل والاشتباك، ففي لبنان لا يزال الجيش يواجه مقاومة عنيفة من قبل مجاهدي حزب الله، أسفرت عن مقتل قرابة الـ25 جنديا وإصابة العشرا بحسب ما أعلن الجيش منذ بدء العملية البرية على حدود لبنان.
وفي غزة، تتصدى المقاومة الفلسطينية بكافة تشكيلاتها لجيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي 2023، وخاصة في مناطق التوغل والاشتباك في مخيم جباليا ومناطق قطاع غزة كافة، واضعا جنوده بين قتيل وجريح.ح
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعترف بتضرر أنابيب وخطوط نقل نفط في حيفا ويوقف ضخ الغاز من حقلين
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية عن وقف ضخ الغاز مؤقتًا من حقلي “كاريش” و”لفيتان” في البحر المتوسط، بسبب التدهور الأمني، فيما لحقت أضرار بمنشآت لتكرير النفط في خليج حيفا نتيجة هجوم صاروخي إيراني.
وقالت شركة “خطوط الغاز الطبيعي “لإسرائيل” الحكومية، في بيان اليوم الأحد، إنها تلقّت تعليمات من وزير الطاقة بوقف ضخ الغاز الطبيعي من الحقلين البحريين “كاريش” و”لفيتان”.
وحذرت من أن القرار قد يؤثر على أنشطة عدد من شركات الطاقة المدرجة في بورصة يافا “تل أبيب”، التي تعتمد بشكل كبير على إمدادات الغاز من هذه المواقع.
بالتوازي، أعلنت شركة “بازان”، المشغلة لمجمع مصافي تكرير النفط في خليج حيفا، أن منشآتها تعرّضت لأضرار مباشرة نتيجة هجوم صاروخي إيراني استهدف شمال فلسطين المحتلة.
وذكرت الشركة أن الهجوم ألحق “أضرارًا موضعية بشبكة الأنابيب وخطوط النقل داخل المجمع”، لكنها أكدت عدم وقوع إصابات بشرية، وأن منشآت التكرير الأساسية ما زالت تعمل، رغم توقف بعض وحدات المعالجة المرتبطة بمنتجات محددة.
وتأتي هذه التطورات في سياق تبنّي الحرس الثوري الإيراني لهجوم مباشر على البنية التحتية للطاقة في الكيان المحتل، متوعدًا بتوسيع نطاق الرد إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية.
وقال في بيان رسمي إن العملية نُفذت باستخدام “صواريخ دقيقة وطائرات مسيرة”، في حين أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن أحد الصواريخ استهدف مصفاة حيفا، وأنه صاروخ فرط صوتي وجّه نحو منشأة استراتيجية للطاقة، وقد شوهدت أعمدة دخان تتصاعد من الموقع المستهدف.
وتُعد هذه الهجمات تطورًا نوعيًا في استهداف قطاع الطاقة “الإسرائيلي”، وتخشى الأسواق من تأثيرات محتملة على استقرار الإمدادات المحلية والإقليمية، ما يعزز من حالة الترقب بين المستثمرين في بورصة يافا “تل أبيب” خلال الساعات المقبلة.