بوتين يجدد شرط بلاده لإنجاز اتفاق سلام مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، من أنّ أيّ اتفاق سلام مع كييف يجب أن يرتكز "على الوقائع الميدانية" في جبهات القتال.
وقال بوتين، في مؤتمر صحافي خلال قمة "بريكس" في قازان "نحن مستعدون للنظر في أيّ مفاوضات سلام ترتكز على الوقائع الميدانية".
وتواصل روسيا تحقيق تقدم ميداني في جبهات القتال وتعلن من حين لآخر، السيطرة على قرى وبلدات وتجمعات سكنية في أوكرانيا.
وأعلنت روسيا، في 30 سبتمبر 2022، ضم أربع مقاطعات أوكرانية هي لوهانسك، ودونيتسك، وزاباروجيا، وخيرسون.
وتستمر سيطرة الجيش الروسي على ما يقرب من 20% من أراضي أوكرانيا.
من جهة أخرى، رحّب الرئيس الروسي، اليوم، بالتصريحات "الصادقة" للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب عن نيته إنهاء النزاع في أوكرانيا.
وقال بوتين إن ترامب "قال إنه يريد أن يبذل كل ما يستطيع لوضع حدّ للنزاع في أوكرانيا. يبدو لي أنه يقول هذا الأمر بصدق. ونرحّب بالتأكيد بتصريحات مماثلة مهما كان مصدرها". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين اتفاق سلام أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لوكسمبورج لـ "الفجر": العدوان الروسي المستمر على أوكرانيا تهديد مباشر للأمن الأوروبي
أكد وزير خارجية لوكسمبورج، كزافييه بيتيل، التزام بلاده بتعزيز الدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ودعم أوكرانيا.
وشدد بيتيل في رده على “الفجر” على أن “العدوان الروسي على أوكرانيا يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي، ويجب أن نواصل دعمنا الثابت لكييف. هذا ليس مجرد عمل خيري، بل يتعلق بأمن قارتنا واحترام القانون الدولي القائم على القواعد. البديل سيكون نظامًا يعتمد على قانون الأقوى”.
وأضاف: “لوكسمبورغ، كعضو مؤسس في الناتو، مصممة على المساهمة في تعزيز التحالف. نحن نعمل حاليًا على خطة لزيادة إنفاقنا الدفاعي إلى 2% من الدخل القومي الإجمالي على المدى المتوسط”.
كما أكد بيتيل أهمية تعزيز التعاون مع شركاء الناتو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشيرًا إلى ضرورة التعاون في مجالات الدفاع السيبراني، والتقنيات الجديدة، والأمن البحري، وتغير المناخ، ومكافحة المعلومات المضللة.
جاءت هذه التصريحات في إطار استعدادات الحلف لقمة الناتو المقررة في لاهاي في يونيو المقبل، حيث من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق حول زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز القدرات العسكرية المشتركة.